عيسى الونده
05-11-2010, 09:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
«مستقبل العلاقة بين السلطتين.. إلى أين؟»
التي عقدت في ديوان الناشط السياسي انور الداهوم، وشارك فيها المسلم الى جانب النائب علي الدقباسي والناشط السياسي : عايض بوخوصة وذلك يوم السبت الموافق 30 \ 10 \ 2010
كلمة أنور الداهوم في الندوة- استلمنها من الشاهد
http://www.youtube.com/watch?v=xNYqKRZ5AdQ
القبس:أكد النائب فيصل المسلم أن الحكومة تعطل اختصاصات مجلس الأمة وتعرقل عملها، موضحا ان مفهوم التعاون عند الحكومة هو أن يخضع مجلس الأمة لها وتسعى الى السيطرة عليه فعليا.
جاء ذلك في ندوة «مستقبل العلاقة بين السلطتين.. إلى أين؟» التي عقدت مساء امس الاول في ديوان انور الداهوم، وشارك فيها المسلم الى جانب النائب علي الدقباسي.
واكد المسلم ان التعاون مطلب الجميع، وكي نرى الإنجازات يجب أن يكون هناك تعاون بين السلطتين أولا.
لافتا إلى المادة 50 من الدستور التي تنص على أن هناك ثلاث سلطات يتخللها تعاون في ما بينها، وكذلك لا يجوز لأي سلطة أن تتناول عن اختصاصاتها.
وأضاف المسلم: على مر تاريخ الكويت الحكومة تريد أن تحتوي مجلس الأمة، وأن يكون المجلس تابعا لها لا أن يكون مسؤولا بشكل مباشر عن إدارة شؤون الدولة اسس عرف باطل ولا ان يكون مسؤولا بشكل مباشر عن إدارة شؤون الدولة،
وألمح الى ان الحكومة قرر لها الدستور الكويتي انهم اعضاء في مجلس الامة، وهذا غير موجود في النظام البرلماني، انما موجود في النظام الحزبي، وعاتب المسلم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في موافقته على ذلك، متسائلاً: كيف يكون الانجاز والحكومة تعرقل عمل مجلس الامة؟!
غير متفائل
ومن جهته، أكد علي الدقباسي ان الحكومة الحالية هي نفسها الحكومة السابقة، التي تشكلت 6 مرات وتنحلّ خلال 8 أشهر، ولا تتجاوز العام، موضحا ان الصمود الحكومي الحالي ضد الاستجوابات لا يدل على انها جيدة، متسائلاً: كيف يتم الاصلاح والتطوير وبعض الوزراء لا يزالون على رأس وزاراتهم؟!
وقال الدقباسي: لست متفائلاً في هذه الاجواء، لان الاحداث هي نفسها ستتكرر مرة اخرى، ومثل هذه القضايا ستزداد سوءا، مبينا ان الحكومة لا يمكن لها ان تخطئ وان النواب هم المخطئون دائما.
وأكد الدقباسي ان الحكومة ليست عدوة لنا، ونحن نكره التعسف، لكن نحن نوضح الاخطاء ونسحب الثقة عن كل من لا يستحقها، موضحا ان الحكومة ستستمر على وضعها السابق ولا توجد ادارة حكومية قوية.
واشار الى ان هناك قضايا كثيرة مهمة لم تتبناها الحكومة، ومن اهمها عدم توظيف الشباب والشابات، وان هناك 30 الف شاب وشابة ينتظرون أدوارهم على ابواب ديوان الخدمة المدنية، فيجب على الحكومة ان تجد وظائف لرجال المستقبل.
الندوة قائمة
وبدوره، أعرب انور الداهوم عن أنه سيقيم الندوة حتى لو حضر شخص واحد، معتبرا ان وزير الداخلية نجح في اغلاق الشوارع التي يقع فيها مقر الندوة حتى لا يتم الوصول اليها، وكأننا ارهابيون، ملمحا الى ان دور وزير الداخلية أن يسهل حركة المرور، لا اعاقتها، كما يحدث الآن!
وتطرق الداهوم الى القضايا بين السلطتين، مشيرا الى ان قانون غرفة التجار يجعلها مستقلة ماليا عن الحكومة وغير مراقبة، فلا يجوز وجود دولة داخل دولة، فجميع الجهات - من الديوان الاميري وديوان الخدمة المدنية وغيرهما - مراقبة ماليا، متسائلاً: لماذا لا تتم المراقبة على غرفة التجارة؟!
وأضاف الداهوم ان ما يحدث في الشباب والرياضة هو تعطيل نشاط حيوي في البلد، مؤكدا أن حال الغرفة ستكون من حال الشباب والرياضة.
وأشاد الداهوم بدور بعض النواب، الذين اعتبرهم أحرارا، الذين جلسوا في قاعة عبدالله السالم، لا الذين فروا إلى دورات المياه هروبا من التصويت واعتبروه ملاذا لهم، كلما أرادوا عرقلة التصويت.
تكميم الأفواه
ومن جانبه، أورد المرشح السابق عايض أبوخوصة أن الحكومة تطبق نصائح لإبقائها أطول مدة ممكنة، لافتا الى أن الحكومة تريد أن تشغل النواب ببعض القضايا لتكميم أفواههم وعدم التحدث في القضايا المهمة.
وأضاف أبوخوصة ان الندوات التي تقام من أجل مصلحة البلد وكشف الأخطاء التي ترتكبها الحكومة يتم كبتها وإحاطتها بالدوريات والشرطة، كما حدث في هذه الندوة، وذلك لأنها تحرك الشارع وتكشف عن الأخطاء المخبأة خلف ستار الحكومة.
واعتبر أبوخوصة أن كل سياسي، كالمنديل في حال اتساخه، يصعب تنظيفه مرة أخرى ويستحيل استخدامه، بل يُرمى في النفايات.
مع تحيات
الطاقم الاعلامي
إدارة مجالس قبيلة العوازم
«مستقبل العلاقة بين السلطتين.. إلى أين؟»
التي عقدت في ديوان الناشط السياسي انور الداهوم، وشارك فيها المسلم الى جانب النائب علي الدقباسي والناشط السياسي : عايض بوخوصة وذلك يوم السبت الموافق 30 \ 10 \ 2010
كلمة أنور الداهوم في الندوة- استلمنها من الشاهد
http://www.youtube.com/watch?v=xNYqKRZ5AdQ
القبس:أكد النائب فيصل المسلم أن الحكومة تعطل اختصاصات مجلس الأمة وتعرقل عملها، موضحا ان مفهوم التعاون عند الحكومة هو أن يخضع مجلس الأمة لها وتسعى الى السيطرة عليه فعليا.
جاء ذلك في ندوة «مستقبل العلاقة بين السلطتين.. إلى أين؟» التي عقدت مساء امس الاول في ديوان انور الداهوم، وشارك فيها المسلم الى جانب النائب علي الدقباسي.
واكد المسلم ان التعاون مطلب الجميع، وكي نرى الإنجازات يجب أن يكون هناك تعاون بين السلطتين أولا.
لافتا إلى المادة 50 من الدستور التي تنص على أن هناك ثلاث سلطات يتخللها تعاون في ما بينها، وكذلك لا يجوز لأي سلطة أن تتناول عن اختصاصاتها.
وأضاف المسلم: على مر تاريخ الكويت الحكومة تريد أن تحتوي مجلس الأمة، وأن يكون المجلس تابعا لها لا أن يكون مسؤولا بشكل مباشر عن إدارة شؤون الدولة اسس عرف باطل ولا ان يكون مسؤولا بشكل مباشر عن إدارة شؤون الدولة،
وألمح الى ان الحكومة قرر لها الدستور الكويتي انهم اعضاء في مجلس الامة، وهذا غير موجود في النظام البرلماني، انما موجود في النظام الحزبي، وعاتب المسلم رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في موافقته على ذلك، متسائلاً: كيف يكون الانجاز والحكومة تعرقل عمل مجلس الامة؟!
غير متفائل
ومن جهته، أكد علي الدقباسي ان الحكومة الحالية هي نفسها الحكومة السابقة، التي تشكلت 6 مرات وتنحلّ خلال 8 أشهر، ولا تتجاوز العام، موضحا ان الصمود الحكومي الحالي ضد الاستجوابات لا يدل على انها جيدة، متسائلاً: كيف يتم الاصلاح والتطوير وبعض الوزراء لا يزالون على رأس وزاراتهم؟!
وقال الدقباسي: لست متفائلاً في هذه الاجواء، لان الاحداث هي نفسها ستتكرر مرة اخرى، ومثل هذه القضايا ستزداد سوءا، مبينا ان الحكومة لا يمكن لها ان تخطئ وان النواب هم المخطئون دائما.
وأكد الدقباسي ان الحكومة ليست عدوة لنا، ونحن نكره التعسف، لكن نحن نوضح الاخطاء ونسحب الثقة عن كل من لا يستحقها، موضحا ان الحكومة ستستمر على وضعها السابق ولا توجد ادارة حكومية قوية.
واشار الى ان هناك قضايا كثيرة مهمة لم تتبناها الحكومة، ومن اهمها عدم توظيف الشباب والشابات، وان هناك 30 الف شاب وشابة ينتظرون أدوارهم على ابواب ديوان الخدمة المدنية، فيجب على الحكومة ان تجد وظائف لرجال المستقبل.
الندوة قائمة
وبدوره، أعرب انور الداهوم عن أنه سيقيم الندوة حتى لو حضر شخص واحد، معتبرا ان وزير الداخلية نجح في اغلاق الشوارع التي يقع فيها مقر الندوة حتى لا يتم الوصول اليها، وكأننا ارهابيون، ملمحا الى ان دور وزير الداخلية أن يسهل حركة المرور، لا اعاقتها، كما يحدث الآن!
وتطرق الداهوم الى القضايا بين السلطتين، مشيرا الى ان قانون غرفة التجار يجعلها مستقلة ماليا عن الحكومة وغير مراقبة، فلا يجوز وجود دولة داخل دولة، فجميع الجهات - من الديوان الاميري وديوان الخدمة المدنية وغيرهما - مراقبة ماليا، متسائلاً: لماذا لا تتم المراقبة على غرفة التجارة؟!
وأضاف الداهوم ان ما يحدث في الشباب والرياضة هو تعطيل نشاط حيوي في البلد، مؤكدا أن حال الغرفة ستكون من حال الشباب والرياضة.
وأشاد الداهوم بدور بعض النواب، الذين اعتبرهم أحرارا، الذين جلسوا في قاعة عبدالله السالم، لا الذين فروا إلى دورات المياه هروبا من التصويت واعتبروه ملاذا لهم، كلما أرادوا عرقلة التصويت.
تكميم الأفواه
ومن جانبه، أورد المرشح السابق عايض أبوخوصة أن الحكومة تطبق نصائح لإبقائها أطول مدة ممكنة، لافتا الى أن الحكومة تريد أن تشغل النواب ببعض القضايا لتكميم أفواههم وعدم التحدث في القضايا المهمة.
وأضاف أبوخوصة ان الندوات التي تقام من أجل مصلحة البلد وكشف الأخطاء التي ترتكبها الحكومة يتم كبتها وإحاطتها بالدوريات والشرطة، كما حدث في هذه الندوة، وذلك لأنها تحرك الشارع وتكشف عن الأخطاء المخبأة خلف ستار الحكومة.
واعتبر أبوخوصة أن كل سياسي، كالمنديل في حال اتساخه، يصعب تنظيفه مرة أخرى ويستحيل استخدامه، بل يُرمى في النفايات.
مع تحيات
الطاقم الاعلامي
إدارة مجالس قبيلة العوازم