بعض جرائم وحماقات اردوغان بحق الامه والاسلام للكاتبة الأردنية : احسان الفقيه:
 

هذا الرجل رغم انتقاد الكثير له أراه يستحق الزعامة

نجحوا على مستوى الدولة والأقليم والعالم وبقوة

العثمانيون الجدد كما يسميهم البعض

كنت اظن أهل التصوف لا علاقة لهم بتجارة ولكن خابت أمالي

رجعت بي الذاكرة الى بعض الأصدقاء منهم وهمتهم في التخلخل في مجتمعاتهم

وكيف كانت دعوتهم واقامة تلك الصحوة ومحاولة اعادت علاقتهم مع البلاد العربيه

والاسلاميه والتحدى الذي قاموا به هؤلاء الاتراك ..،

اغلبهم على الطريقة النقشبندية وعاصمتهم مدينة ارفه حيث يقطن شيخ الطريقة

كنت اجلس مع اخو شيخ الطريقة يقول لي احب كل المسلمين حتى الشيعة لكن

تيميه لا وهابي لا احبهم ..يقصد ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهم الله

هم ولائهم للأسلام قوي جداً والحب يسود علاقتهم وكانت دولة الخلافة قبل

سقوطها تنتهج تلك الطريقة من خلال مراسلات السلطان لشيخ الطريقة ..

هذا ما اعرفه عنهم قديماً ام هذه الايام لا اعرف عنهم شيء..

اردوغان ليس وحده نجح هذا منهج ينهجه معه مجموعته تدعمه وتحدي

قاموا به وان كان هو الزعيم الذي اظهر هذا الانجاز وفعلاً قائد ..

نعم نختلف معهم في امور ولكن نتفق في الاهم وهو الاسلام
الصوفيه مراتب ودرجات منها ما يوصل للشرك والكفر
ومنها دون ذلك.
اتمنى ان يكونوا معتدلين في عقيدتهم.

وانا معجب بهذا الرجل واتمنى ان يوفقه الله لنفع المسلمين.

تعرفت على أحدهم وصحبني الى داعيه منهم نشط وكان ذو همه وصحبته وسافرت معه وكانت معي سيارتي وكانوا طيبون صالحين ومتحابين ومتعاونين
مسلمين مسالمين بس اذا علموا ان فيه قبر لصالح يزرونه ويرفع يده في الدعاء واذا سئلت قال اقراء الفاتحة يلبس طاقيه خضراء بعضهم ومنهم من لا يلبس ويتعارفون
هم منهم الحنفي او الشافعي ولكن هم داعمين بقوة للحزب الاسلامي السياسي ونواته الاصلب يتعاملون بهدوء من العلمانين والعسكر ويختارون المهادنه وعدم المواجهه وعندما تسأل كان يقول صبر صبر

نعم أردوغان صفعه في وجوه العلمانيين ومن ناصرهم

شكرا جولينار