[الخـزامى]

دائماً جادة وإن أنهكها التعب ولاحظت من يراها تبسمت ابتسامه
رائعه تحمل معها الحنان والحب...تسعى دائماً لاسعادنا..تعمل وتجتهد للكل
تسعى دون كلل أو ملل...تقوم بادارة المنزل لوحدها دون مساعد
كأنها تمتلك عصاً سحريه ..,,
أراها أحياناً تضع عصابةً سوداء على رأسها حين تشعر بألم به
وهذا لم يجعلها تتوانى عن العمل ..
وإن مرضنا تسهر تلازمنا ..
اعتدتنا على ملازمتها أينما ذهبت ...
تعلمنا منها الكثير الكثير ...,,
كم اشتقت لك يا أمي وكم اشتقت لدفء حضنك...
مازلت استنشق عطرك الخاص
أمي كبيرة أنا في وجودك وصغيرة في رحيلك
رحمك الله يا أمي..,,,
اللهم أسألك الجنه لمن أنجبتني..,,
اللهم ارحمها واغفر لها والهمني الصبر والسلوى..,,

الخـزامى
هي الخالدة بشذاها..,,