عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2017, 11:16 PM رقم المشاركة : 2
رشيد أبوأيوب
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل : Jan 2013
رقم العضوية : 56245
المواضيع : 546
الردود : 4597
مجموع المشاركات : 5,143
بمعدل : 1.24 مشاركة في اليوم
معدل التقييم : 22571002
معدل تقييم المستوى : رشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished road
آخر تواجد : ()
معلومات إضافية

رشيد أبوأيوب غير متواجد حالياً

افتراضي




1955 -
( لا يزال طائفة من أمتي ظاهرين
حتى يأتيهم أمرُ الله وهم كذلك ) .

_ أخرجه البخاري ومسلم
وانظر السلسلة الصحيحة
( م 4 ص 579 )



1957 - ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي
أمر الله وهم كذلك ) .

_ أخرجه مسلم وغيره
وانظر السلسلة الصحيحة
( م 4 ص 599 )



1960 - ( لا تَزالُ طائِفةٌ من أُمَّتي يُقاتِلونَ على الحقِّ ظاهِرينَ إلى يومِ القيامَةِ .
قال، فيَنْزِلُ عيسَى ابنُ مَريَمَ
صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
فيقولُ أميرُهُم : تَعالَ صَلِّ لنا . فيقول : لا .
إن بَعضَكُم علَى بعضٍ أُمَراءُ ،
تَكرِمَةَ اللهِ هذه الأُمَّةَ ) .

_ أخرجه مسلم وغيره
وانظر السلسلة الصحيحة
( م 4 ص 602 )



270 - ( لا تزال طائفة من أُمَّتي ظاهرين على الحَقّ حتّى تقوم السّاعة ) .

قال الألباني في السلسلة الصحيحة
( م 1 ص 539 ) :

الرَامَهُرْمُزِي في « المحدث الفاصل »
( 6 / 1 ) .



و اعلم أن الحديث صحيح ثابت مستفيض عن جماعة من الصحابة .

فالحديث صحيح قطعا ...

1 - فروى الخطيب بسنده عن ...
الطالقاني أو غيره قال :
« ذكر عبد الله بن المبارك
( 118 - 181 )
حديث النبي صلى الله عليه وسلم :
لا تزال طائفة ... فقال
: هم عندي أصحاب الحديث » .

2 - و روى الخطيب أيضا من طريق الترمذي و هذا في " سننه "
( 2 / 30 )
وقد ساق الحديث ثم قال :
« قال محمد بن إسماعيل
( هو البخاري )
قال علي بن المديني
( 161 - 234 ) :
هم أصحاب الحديث »

3 - روى الحاكم في
« معرفة علوم الحديث » ( ص 2 )
عن الإمام أحمد بن حنبل
( 164 - 241 ) أنه سئل عن معنى
هذا الحديث فقال :
« إن لم تكن هذه الطائفة المنصورة أصحاب الحديث ,
فلا أدري مَن هم » .

و روى الخطيب ( 33 / 3 ) مثل هذا في تفسير الفرقة الناجية .

4 - روى الخطيب عن أبي حاتم
قال : سمعت أحمد بن سنان
( الثقة الحافظ ... - 259 )
وذكر حديث « لا تزال طائفة من أمتي على الحق »
فقال :
هم أهل العلم و أصحاب الآثار .

5 - روى الخطيب عن إسحاق بن أحمد
قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري
( 194 - 256 ) - وذكر حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم :
( لا تزال طائفة من أمتي )
فقال البخاري :
يعني أصحاب الحديث .

و قال في " صحيحه "
وقد علق الحديث و جعله بابا :
" وهم أهل العلم "

ولا منافاة بينه وبين ما قبله
كما هو ظاهر ,
لأن أهل العلم هم أهل الحديث ,
و كلما كان المرء أعلم بالحديث
كان أعلم في العلم ممن هو دونه
في الحديث كما لا يخفى .
وقال في كتابه
" خلق أفعال العباد "
( ص 77 - طبع الهند )
و قد ذكر بسنده حديث أبي سعيد الخدري في قوله تعالى :
{ و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس }

قال البخاري :
« هم الطائفة التي قال النبي صلى الله عليه وسلم : »
فذكر الحديث .

و قد يستغرب بعض الناس تفسير هؤلاء الأئمة للطائفة الظاهرة
والفرقة الناجية
بأنهم أهل الحديث ,
ولا غرابة في ذلك إذا تذكرنا
ما يأتي .

أولا : أن أهل الحديث هم بحكم اختصاصهم في دراسة السنة
وما يتعلّق مِن معرفةِ
تراجم الرواة وعِلَلِ الحديث وطُرُقِه

أعلم الناس قاطبة بسنة نبيهم
صلّى الله عليه وسلم وهديه
وأخلاقه وغزواته وما يتصل به
صلّى الله عليه وسلم .

ثانيا : أن الأمة قد انقسمت إلى فرق
و مذاهب لم تكن في القرن الأول ,

و لكل مذهب أصوله وفروعه ,
و أحاديثه التي يستدلُّ بها
ويعتمد عليها ،

و أن المتمذهب بواحد منها يَتعَصَّب له و يَتمسَّك بكل ما فيه ,

دون أن يلتفت إلى المذاهب الأخرى
وينظر لعله يجد فيها من الأحاديث
ما لا يجده في مذهبه الذي قَلّدَه ,

فإنّ مِن الثابت لدى أهل العلم
أنّ في كل مذهب من السنة
والأحاديث
ما لا يوجد في المذهب الآخر ,

فالمتَمسِّك بالمذهب الواحد يَضلُّ
و لا بُدَّ عن قسم عظيم من السنة المحفوظة لدى المذاهب الأخرى ,

وليس على هذا أهل الحديث ،
فإنهم يأخذون بكل حديث صحَّ إسنادُه ,
في أيّ مذهب كان ,
و مِن أي طائفة كان راويه
ما دام أنه مسلم ثقة ,
حتى لو كان شيعيّاً أو قَدَريّاً
أو خارجيّاً فضلا عن أن يكون
حنفيا أو مالكيا أو غير ذلك ,

و قد صرَّحَ بهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه حين خاطب الإمام أحمد بقوله :

« أنتم أعلم بالحديث مني ,
فإذا جاءكم الحديث صحيحا فأخبرني به حتى أذهب إليه
سواء كان حجازيا أم كوفيا
أم مصريا »

فأهل الحديث
- حشرنا الله معهم -
لا يتعصَّبون لقول شخص معيـَّن مهما علا وسما
حاشا محمد صلى الله عليه وسلم ,

بخلاف غيرهم ممَّن لا ينتمي إلى الحديث والعمل به ,

فإنّهم يَتعصَّبون لأقوال أئمتهم
- و قد نهوهم عن ذلك -
كما يتعصب أهل الحديث لأقوال نبيهم !‎!

فلا عجب بعد هذا البيان
أن يكون أهل الحديث .

هم الطائفة الظاهرة
والفرقة الناجية .

بل والأمة الوسط ,
الشهداء على الخلق .






( يتبع ) ................

















التوقيع - رشيد أبوأيوب


حسابي في تويتر

@RachidYamouni


التصفية و التربية
رد مع اقتباس