عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2015, 10:42 AM رقم المشاركة : 1
الشحومى2


الصورة الرمزية الشحومى2
 
تاريخ التسجيل : Oct 2011
رقم العضوية : 52748
المواضيع : 456
الردود : 5835
مجموع المشاركات : 6,291
بمعدل : 1.37 مشاركة في اليوم
معدل التقييم : 679841844
معدل تقييم المستوى : الشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished roadالشحومى2 is on a distinguished road
آخر تواجد : ()
معلومات إضافية

الشحومى2 غير متواجد حالياً

افتراضي صيام الأيام البيض .

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ‏:‏ ما الفضل الوارد في صيام الأيام البيض من كل شهر‏؟‏
وإذا صادف وجود الدورة الشهرية فهل يجوز للمرأة أن تصوم ثلاثة أيام بدلاً منها من نفس الشهر‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله،
ولكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض‏:‏ الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر‏.‏ فإن لم يمكن
بأن كانت المرأة حائضاً، أو حصل سفر، أو ضيق، أو ملل، أو مرض يسير، أو ما أشبه ذلك، فإنه
يحصل الأجر لمن صام هذه الأيام الثلاثة، سواء كانت الأيام البيض الثالث عشر، والرابع عشر
والخامس عشر، أو خلال أيام الشهر‏.‏

قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ‏:‏ ‏"‏كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، لا يبالي
أصامها في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره‏"‏ فالأمر في هذا واسع، فصيام ثلاثة أيام من كل شهر سنة
سواء أول الشهر أو وسطه أو آخره‏.‏ لكن كونها في الأيام الثلاثة أيام البيض أفضل‏.‏ وإذا تخلف ذلك
لعذر أو حاجة فإننا نرجو أن الله سبحانه وتعالى يكتب الأجر لمن كان من عادته صومها ولكن تركها
لعذر ‏.‏












التوقيع - الشحومى2

رد مع اقتباس