ملك الاحساء وشريف الحجاز يتكاتفون
لضرب العوازم ومن معهم من القبائل
سنة 1140هـ - 1727م
-------------------------------------------------------
1140هجرى 1727ميلادى
وفى سنة 1140هجرى 1728ميلادى التى تلى تلك الحادثة يتم التحالف بين بنى خالد وأحد زعماء الأشراف بصورة فعلية 0 اذ يرد مسير الشريف محسن بن عبدالله بن أبى نمى ومعه تحالف قبلى يضم كلا من عنزه وعدوان وبعض عربان الحجاز وغيرهم لقتال عربان الظفير الذين كانوا بزعامة الشيخ بن حلاف من آل سعيد من الظفير ومعه العوازم وبنو حسين وزعيمهم ابن حبشى وغيرهم 0
وعسكر الطرفان على موضع الساقي فى الخرج وبعد شهر من القتال لم يستطع أى من الطرفين حسم الأمر لصالحه ، ولكن استنجاد الشريف محسن بحاكم الاحساء والقطيف علي بن محمد آل حميد الذى استقرت له فى تلك الفترة زعامة بنى خالد كخليفة لأخيه سعدون على السلطة غير ميزان القوى اذ سرعان ماوصل علي الى الخرج على رأس قوات كبيرة من الحاضرة والبادية لنجدة الشريف وحلفائه لاسيما أن الظفير قد وقفوا الى جانب منافسيه على الزعامة الخالدية فى العام الماضي ، ونتيجة لذلك لم تستطيع الظفير وحلفائهم بزعامة ابن حلاف من الصمود فلحقت بها الهزيمة وتكبدت العديد من الخسائر 0 (1)
وفيها شرح كثير لتلك المعركة
-----------------------------------------------------------------------
(1) المرجع : بنو خالد وعلاقتهم بنجد تأليف عبدالكريم الوهبى0 ص224 0
عام 1140 هـ ( عنوان المجد )
في أول 1140 هـ وقعة الساقي المشهورة في بلد الخرج . و ذلك أن محسن الشريف رئيس مكة و أتباعه من عرب الحجاز ، و معهم عربان عنزة و عدوان و غيرهم ، وقع الحرب بينهم في هذا الموضع و بين صقر بن حلاف رئيس السعيد من آل ظفير و أتباعه و معهم حمود بن صالح و ابن أخيه كنعان بن محمد بن صالح و مزيد بن حماد بن صالح ، و ابن خشي ( حبشي ) و معهم بني حسين أشرافهم و عربانهم و أعراب العوازم و غيرهم فحصل قتال بين هؤلاء الجموع ، و أقاموا على الساقي شهراً متنازلين ، فظهر ( علي بن محمد بن غرير – غير ظاهرة بالنص ) بعسكر كثير فأخذهم و انهزم لآل ظفير سبعون فرساً و ركائب إبل ، فأعترضهم محمد بن فارس رئيس بلدة منفوحة فأخذهم .