عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2017, 02:17 PM رقم المشاركة : 44
رشيد أبوأيوب
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل : Jan 2013
رقم العضوية : 56245
المواضيع : 546
الردود : 4597
مجموع المشاركات : 5,143
بمعدل : 1.25 مشاركة في اليوم
معدل التقييم : 22571002
معدل تقييم المستوى : رشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished roadرشيد أبوأيوب is on a distinguished road
آخر تواجد : ()
معلومات إضافية

رشيد أبوأيوب غير متواجد حالياً

افتراضي






قال تعالى : { أفأنت تكره النّاس حتّى يكونوا مؤمنين } .
سورة يونس 99


قال العلّامة السّعدي رحمه الله في تفسيره :

أي : لا تقدر على ذلك،
وليس في إمكانك، ولا قدرة لغير الله [ على ] شيء من ذلك .


وقال تعالى : { فمن شاء فليؤمن
ومن شاء فليكفر } .
سورة الكهف 29

قال العلاّمة السّعدي رحمه الله في تفسيره :
أي : لم يبق إلا سلوك أحد الطريقين،
بحسب توفيق العبد، وعدم توفيقه،
وقد أعطاه الله مشيئة بها يقدر على الإيمان والكفر، والخير والشر،

فمن آمن فقد وُفق للصواب،
ومن كفر فقد قامت عليه الحجة،
وليس بمكره على الإيمان،
كما قال تعالى : { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }

وليس في قوله :

{ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر }

الإذن في كلا الأمرين،
وإنما ذلك تهديد ووعيد لمن اختار الكفر بعد البيان التام،

كما ليس فيها ترك قتال الكافرين .
ثم ذكر تعالى مآل الفريقين
فقال :
{ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ }
بالكفر والفسوق والعصيان

{ نارًا أحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا }
أي : سورها المحيط بها،

فليس لهم منفذ ولا طريق
ولا مخلص منها،
تصلاهم النّار الحامية . اهـ




قال العلاّمة السّعدي رحمه الله
في تفسير الآية 256
من سورة البقرة :

" يخبر تعالى أنه لا إكراه في الدين لعدم الحاجة إلى الإكراه عليه،

لأن الإكراه لا يكون إلاّ على أمر
خَفِيّةٌ أعلامُه، غامضة أثاره،
أو أمر في غاية الكراهة للنفوس،

وأما هذا الدين القويم والصراط المستقيم فقد تبينت أعلامُه للعقول، وظهرت طرقه، وتبين أمره،
وعرف الرشد من الغي،

فالموفق إذا نظر أدنى نظر إليه آثره واختاره،
وأما من كان سيئ القصد فاسد الإرادة،
خبيث النفس يرى الحق
فيختار عليه الباطل،
ويبصر الحسن فيميل إلى القبيح،

فهذا ليس لله حاجة في إكراهه
على الدين،
لعدم النتيجة والفائدة فيه،
والمكره ليس إيمانه صحيحا،
ولا تدل الآية الكريمة على ترك قتال الكفار المحاربين،
وإنّما فيها أن حقيقة الدين من حيث هو موجب لقبوله لكل منصف قصده اتباع الحق، وأما القتال وعدمه فلم تتعرض له، وإنما يؤخذ فرض القتال مِن نصوص أخر ... " اهـ .


قال صلى الله عليه وسلم :
( أمرت أن أقاتل النّاس حتى يشهدوا
أن لا إله إلا الله ،
وأن محمدا رسول الله ،
ويقيموا الصلاة ،
ويؤتوا الزكاة ،
فإذا فعلوا ذلك ،
عصموا مني دماءهم وأموالهم ،
إلا بحق الإسلام ،
وحسابهم على الله تعالى ) .

_ رواه البخاري ومسلم .



والنّاس قسمان إما مؤمنٌ ،
أوكافر .
فالمؤمن غير داخل تحت الحديث .

فيبقى الكافر وهو أيضا قسمان :

قسمٌ على استعداد أن يدفع الجزية ويبقى على دينه،
ولا يقاوم المسلمين ،
وقسم لا يريد أن يدفع الجزية،
ولا يريد أن ننشر ديننا
وهو على استعداد لقتالنا ،

رغم أن الدين هو دين الله والأرض أرض الله والعباد عباد الله ،

فهذا هو المعني في الحديث بقتاله .



قال تعالى : { قاتِلُوا الَّذينَ لَا يُؤْمِنُونَ باللهِ ولا باليوم الآخِرِ ولا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّم الله ورَسُولُهُ ولا يدينُونَ دينَ الحَقِّ منَ الَّذينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وهُمْ صَاغِرُونَ }
سورة التوبة 29

فنحن مأمورون بقتالهم حتى
يُعطوا الجزية،
فحنئذ لا نقاتلهم،

وإن أبوا عن دفع الجزية
فهناك يُشرع قتالهم .


والمعني بذلك كله هو ولي الأمر
وليس الأمر لأحاد وأفراد المسلمين

مَنْ هم أولوا الأمر ؟؟؟

http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=240371





الجهاد الصحيح الذي توفرت شروطه وتحققت أهدافه وانتفت موانعه

http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=240390

وليس جهاد الخوارج
فوضى وفتنة وظلم وبغي وعدوان
وقتل بغير حق وتخريب من غير موجب .
















التوقيع - رشيد أبوأيوب


حسابي في تويتر

@RachidYamouni


التصفية و التربية
رد مع اقتباس