[محمود راشد]

سعدون المحسن العلون الجودة آل عجم :
يمثل الشيخ سعدون , القدوة والنموذج الحي , والمثالي , لأي عشيرة أو شريحة إجتماعية , وهو خير من يمثل الدور القيادي والوظيفي والذي يمكن أن يقوم به أي قائد فعّال بغض النظر عن الأسلوب الذي يتبعه في قيادة الرعية , وهو أفضل من يعلم بأن المشيخة تفاعل إجتماعي حيث يشارك العشيرة قيمها ومعاييرها وأهدافها وآمالها ومشاكلها وسلوكها , خبير بمعرفة الرجال ورتبهم وأقدارهم , متميز وذو حضور طاغي , ويمتلك شخصية كاريزمية لدرجة تفلق العيون , محاط بهالة تميزه عن غيره من الأشخاص والذوات في الحضور والغياب , إذ أن له وزن ليس له نظير يلقي بظلاله على من حوله , سريع البدهية , متجدد , مبتكر , جدي في مظهره , وطريقة كلامه , عميق في أفكاره وسلوكياته , لذلك تجد من أعظم مايميز الرجل العملية والواقعية , كما أنه إيجابي إلى حد كبير وينفر عن التشاؤم وينزع إلى التفاؤل , يتحلى بالقدرة على ضبط النفس , سريع الفهم له قدرة عجيبة في إكتساب المؤهلات والتي تمكنه من إجتياز أي عقبة كؤود , يتميز بذكاءٍ إجتماعي يمّكنه من معرفة نفسه , ونفسيات الآخرين , بعيد عن التزمت , وإن كان صارماً في كثير من الأمور , كما إن لديه القدرة العالية على وضع الخطط الواضحة والممكنة مع مختلف الأمكانيات والمواقف , واسع الإطلاع والمعرفة , بارع في إكتشاف الأخطاء والثغرات ,ذو هيبة ووقار عالييّن , شجاع ولايلوي على أحد , له من المنطق والحكمة والبراعة والإصرار على مبتغاه ما يمّكنه من رفع الضيم والحيف عن نفسه وعن الآخرين , سديد الرأي , ذو علم وخبرة في الحياة , له قدرة فذه على النقد ومعرفة دخائل الآخرين , أو بمعنى آخر يمتلك من الفراسة والقدرة مايمكنه من قراءة وجوه الآخرين وفهم دوافع تصرفاتهم , إجتماعي وقادر على التوافق والتآلف مع الموافق والمخالف من الناس , تكاد تجتمع فيه كل صفات القيادة الضرورية مما يمكنه من قيادة أمة وليست عشيرة , فصيح طليق اللفظ , ومؤثر في جميع النفوس غاية التأثير , واثق من نفسه إلى حد الغرور , قوي الإرادة والعزيمة والمثابرة والإصرار , له قدرة فذة على تماسك الجماعة وخاصة في أوقات الأزمات ,وينظر إلى الأشياء والأحداث من وجهة نظر عامة وشمولية .