18-11-2011, 03:31 AM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
الأفلام الأعلاميه (( تفضل معي ))
في ماضي الازمان , كان الشخص يولد ويموت , وهو لا يعلم ما
يحدث في البلدان المجاوره له , وحتى ملوك تلك العصور , كانت
الاخبار تأتيهم بعد حدوثها بفتره ليست بالقصيره , وكان العامه
في ذلك الوقت يتناقلون الاخبار فيما بينهم , عن طريق تبادل الحديث
والزيارات , فانتقال الاخبار في الزمن القديم كان بطئ جداً .
شهد هذا العصر نهضة شامله بكل المجالات , فكثر اختلاط الناس , وكثر
اهتمامهم بما يدور حولهم, وكان اختراع الطابعه من الامور التي شجعت
في ظهور الصحف , وحاولة اشباع الفضول الذي فطر عليه الانسان , نجحت
الصحافه في جذب اهتمام الناس , وحرصت على نشر الاخبار المحليه والدوليه
, ونقل الصوره كما هي عليه , ومع التطور الذي يشهده الانسان , ظهر الاعلام
المرئي , ودخل في منافسه مع الاعلام المقروء , وكانت القنوات والصحف
الاخباريه هي الاقوى في المنافسه , وذلك لدعم مؤسسات واحزاب لمصالح
خااصه , فقام الموجهون في توجيه هذا الاعلام الى اهداف يسعون اليها , فالاعلام
اصبح قوة لا تقهر , فهو استطاع ان يطيح برئيس اقوى دوله , ويستطيع ان يشوش
فكر ملايين الناس عن فكر معين , فكأن الاعلام اصبح سلاحاً فتاكاً لا يستطاع مقاومته.
مع قوة الاعلام ومتابعة الافراد له وتأثرهم به , ظهر الاعلام
المغشوش , الذي يوهم الناس بكل ما لا يعقل فيجعله يعقل , فعندما
تجلس لمتابعة نشرة اخبار , تتحدث عن اي قضيه , وسنأخذ القضيه
الفلسطينيه على سبيل المثال , عند التحدث عنها في الاخبار , لا يتبادر
الى ذهنك الا انهم يسعون بشكل جدي الى حل هذه القضيه , وانها مسألة
وقت وسوف يتوافق الرئيس عبااس والطرف الصهيوني, ولكن عندما
تنتقل الى قناة اخرى , تنصدم انهما يستحيل ان يتم بينهما التوافق , فيصاب
تفكيرك بذهول , والسبب بسيط ففي القناة الاولى المؤسسه الداعمه لها تؤيد
التوافق مع بني صهيون , والقناة الثانيه لا تؤيد ذلك , فكرست كل جهه نفسها
لاقناع ذلك الفرد بفكرها.
فالفرد مع كل ما يدور حوله من احداث هل اصبح أداه تستعمل لمصالح خااصه ؟
وهل الاعلام اصبح يشار اليه بالاتهام ؟
وهل هذه الافلام الاعلاميه مقصوده ام غير مقصوده ؟
وهل الفرد ضحيه ام كبش فداء؟
ووما الطرق لتجاوز هذه الاثار؟
وما هي كيفية توجيه هذه القوه التوجيه الصحيح ؟
بقلم
فهد العازمي
http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=156425
التوقيع - فهد العازمي |
|
|
|
|