بدت غايتي قبل اكتب الشعر لـ الاحلام
و الاحلام ما ندري على وين مذهبها
وزنته و خطيته مثل لوحه الرسام
على راحت كفوفه و فنه ، يرتبها
كتبته لنفسي ما كتبت لنشر و اعلام
ولا كد جبرته للبشوت و مناصبها
و على شان حلو الي مضى يارفيق العام
عليك السلام و دوك نفسي و عاتبها
رفيقك طوّنه سود الايام طوي الخام
ماهي لعبتن غنا لحنها ولاعبها
تمره مقاديره مثل غفوة النيام
و لا فادتّه مر الحياه وتجاربها
تجود بحبل الله و سلّم نصاه و نام
زهد دنيتن يبكي ولدها و شايبها
افرج خفى روحي و اسير لها الاقدام
اشرق بها من كيف نفسي و اغربها
مدام الزمان اخر موانيه قطعة خام
عسى الله يعوضني الحياه ومتاعبها
شعر / محمد الشتلي
8/2014