يابيوت الشعر قومي ترى المسرى طويل
وإستعيني بالله الواحد الفرد الصمد
ودنا نمشى وربك لنا عون وكفيل
ربك اللي يرزق الناس ماينسى أحد
وياهجوسي خابرك ماتعرفين الهزيل
خابرك تغزين دايم وتحرين السعد
ودي أكتب قصة اللي زبن يمي دخيل
يشتكي من جور الأيام وأنواع النكد
يوم جاني قال جيتك وعيني لك تخيل
هاقيٍ بك هقوةٍ وأنت لي عز وسند
ثم بعدها قلت تبشر وأنا ماني بخيل
والله إني بالشعر مستعد أشري بلد
وأستهضت وقمت أنقي من الشعر الجزيل
وأكمل المعنى بالأبيات ماأعرف أحشد
ولاكتبت أكتب ولا ألد لبحور الخليل
ماعلي إن كان مسحوب وإلا إنه رجد
المهم إن الشعر صايرٍ مثل العليل
ويشتكى في وقتنا من شواعيرٍ جدد
في زمننا كل منهو كتب جاله صهيل
وقال أنا شاعر جزل ماعليه من أحد
يفرح إليا قلت له شاعرٍ مالك مثيل
ويزعل إليا جاه شاعر لشعره ينتقد
يفتخر دايم بزوله ومظهره الجميل
ودايمٍ يكسر بيوته ليا منه قصد
لاسألت بتعرفه قال أنا عابر سبيل
غير إسمه ناويٍ عن زمانه يبتعد
مثل هذا سبب إهمال للشعر الأصيل
لين خلى الناس لأشعارهم قامت تلد
الشعر عجز يتكلم وأنا عنه الوكيل
جيت أحامي عنه واليوم مالي من مصد
الله أكبر يازمانٍ به الضبعه تعيل
والله أكبر يازمان المصالح والحسد
والله أكبر يازمانٍ به يعز الذليل
من ملك له مال جت له مكانه في البلد
مختصر هرجي كتبته ولا ودي أطيل
والشعر حالته صعبه ولاترضي أحد
مير قوموا وأفزعوا ياهل الشعر الأصيل
وأستعينوا بالله الواحد الفرد الصمد