الحمدلله الرحمن الذي أمدنا بالصبر وثبتنا علي طريق الحق , كلما غصنا في لجة الحمض النووي وجدنا ما يثلج صدورنا من نفائس تدعم تاريخ ونسب قبيلتنا الكريمة .
اصبح علم النسب المنقول قزما امام الحمض النووي ,يسيره الحمض الي الاتجاه الصحيح و ينقيه من شوائب التدليس و التزوير .
الحمض النووي للقبائل العربية وافق البعض علي موروثه و البعض الاخر يعاني من الضربات و الصدمات الموجعه .
قد تكون بعض القبائل افضل حالا من اخرى مقارنة بها فالحمض لم يزحزحها عن نسبها مثلا القيسي العيلاني لكن جعلها ابنا لقيس من اخ اخر .
و البعض الاخر لم يكن افضل حظا فانتزعها من النسب العدناني و رماها بعيدا بين بحرا من القبائل القحطانية , فاصبح نسب القبائل القحطانية هو من يملك زمام الامر .
في ذروة هذه المعلومات الخطيرة التي أذهلت المتابعين وسببت صدمة للمتعصبين , قد يخرج علينا من يحاول التقليل من قيمة علم الحمض النووي أما جهلا او حسدا وغيظا .
حسدا لقبائل كان يشكك بأنسابها من خلال كتب كتبت في عصور اعتمدت علي النقل المبتور و التدليس المقصود و التزوير المتعمد فنسفها علم الحمض النووي نسفا وجعلها قصاصات اوراق تذروها الرياح .
وايضا حسدا عندما اكتشف ان هذا الموروث الذي يقبع تحت أكباله مزور ومدلس من خلال كتب كتبت لتمجيد نسبا أدعاه وجد نفسه بعيدا عنه .
يتبع