07-02-2016, 11:52 PM
|
رقم المشاركة : 21
|
|
رد فضيلة الشيخ المحقق الدكتور دغش بن شبيب العجمي - حفظه الله - على عبارة البيلي :
اï»·لباني وافق قوله قول المرجئة .
* السؤال : أرجو منكم - حفظكم الله -
ردًا مكتوبًا أو مسموعًا هنا - بارك الله فيكم -
عن شبهة :
إن اï»·لباني وافق قوله قول المرجئة
وليس بمرجىء ؟
* الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، حياك الله يا شيخ سمير ، يا مرحبًا بك .
أنا رأيي أنك لا تحتاج إلى حشد آراء طلاَّب العلم في الشيخ الألباني ؛
فهذا جبل وإمام من أئمة الهدى ،
لا يحتاج إلى ثناء أحدٍ من العلماء ،
أيعقل أن تنقل أقوال المعاصرين في
أحمد بن حنبل ؟! ،
لا يعقل هذا ،
هؤلاء علماء تجاوزوا القنطرة ...
وأثنى عليهم أئمة عصرهم ...
الشيخ الألباني نحن نثني عليه أمام العامة
ليعرفوه ، أما أمام طلاب العلم وأهل العلم ؛
فالذي لا يعرفه لا يعرف السُنة
ولا يعرف شيئاً من العلم ولا شمَّ رائحته ،
فالشيخ الألباني - رحمه الله - يكفيه شرفاً أن اسمه يقترن باسم الرسول عليه الصلاة والسلام
من جهة أن يقال بعد الحديث :
صححه الألباني ، وضعفه الألباني ،
فرأيي أنا أنك لا تحتاج إلى نقل أقوال طلاَّب العلم ، إنما تكتفي بدفع الفرية .
ثانيا : من يقول هذه الفرية ؟ فليسمي نفسه ،
لا يوجد أحد يتكلم بهذا علانية أمام الناس ،
ويذكر اسمه ،
ويعرف به إلاَّ رجل أخزاه الله عز وجل وتبرأ منه أصحابه وأقرانه !
كما رأيناه من بعضهم ...
ثالثاً : يكفي في هذا المقام صريح قول الإمام الألباني غفر الله له ورحمه في أن الإيمان
قولٌ وعملٌ واعتقاد ،
يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ،
هذا كافٍ ،
وفي مقدمته للذب عن مسند الإمام أحمد
لابن حجر ذكر هذا كما لا يخفى عليكم ،
وردَّ على هؤلاء الذين يرمونه بالإرجاء عافانا الله وإياك منهم .
ثم هو يقرر الدعوة للسنة والأمر بها والحث عليها
بل والمفاصلة والهجر عندها ،
كما يحذر من البدع صغيرها وكبيرها ،
وهذا يناقض أصل الإرجاء في أنه لا يضر مع الإيمان ذنب ! ،
هل يقول هذه المعاصي تهلك صاحبها وتضره
وكذا البدع ،
والمرجئ يقول لا تضره ولا تخدش إيمانه ! .
فكيف يلتقيان ؟!
ثم هو يقرر مذهب السلف في كتبه وأشرطته سنوات طوال ؟!
فمن أين يأتيه الإرجاء ؟! .
رابعاً : إن وُجِدت عبارة فيها غلط بيٌِن منه تُرد
إلى محكم كلامه ،
وما يقرره في كتبه التي كتبها بتحرير وتدقيق ، ويترك كلام الأشرطة الذي يحصل فيه الغلط
وسبق اللسان ونحو ذلك ...
خاتمة الكلام : والله لأنا أقل من أن أُسأل عن الألباني وأقول عنه : سلفي ! ؛
فمثله لا يسأل عنه أحد ،
علمه واتباعه للسنة يشهد له القاصي والداني ، العدو والمحب
والله المستعان ...
كتبه
دغش بن شبيب العجمي
المصدر : نقلا من كتاب : دفاعات اï»·علام في الرد على البيلي هشام في فريته موافقة اﻹمام للمرجئة اللئام ، لراقمه عفا الله عنه وغفر له .
نقله لكم أخوكم
سمير بن سعيد السلفي
التوقيع - رشيد أبوأيوب |
حسابي في تويتر
@RachidYamouni
التصفية و التربية
|
|
|
|