27/10/1437هـ
سأتذكر هذا التاريخ ولي معه حكاية بدأتها بتحقيق الحلم
ومالبث الا وتبدد هذا الحلم وأختفى ..
لا انسانية ولا اخلاقية ينظر لها
وإنما الطرق الوعرة والملتويه يصفق لها ..
والجدال بالحق يخنق صدورهم ويعكر صفوة مزاجهم
ووعودهم مخالفة ونظامهم معاكس ..
وكل مدسوس مرغوب والمال بينهم معلوم ..
وكل الأمور اسم وتوقيع على ورقة تداس أو ترمى بمزبلة التاريخ ..
يضحكون ولايتهامزون لأنهم على ثقة أنهم لن ينكشفون
فاللعب في دائرتهم والكرة في ملعبهم منتصرون لا مهزومون ..
ونحن المرغوم علينا الانسحاب فالخسارة لامحال في صفوفنا
لو اجتمعنا أسرابا وأحزابا ..
والسبب .. وزير ووكيل .. !!
.
#خطي
بكيت تسعون مرة
والحروف ثمان وعشرون حرفا
قرأت جزءا
وبدأت بحمدا
وتوقفت ( وقد مكر الذين من قبلهم )
وأكملت ( يعلم ماتكسب كل نفس )
وختمت ( قل كفى بالله شهيدا )
فخرجت ولم أعد ..
.
تجاوزت الحدود فتسلط اللسان
وانعدم الاحترام .. ولكل حقبة زمان صبرا لايطاق ..
اهتزت العلاقات انجرحت الأعضاء
ولم نجد هدنة تأخذنا لإنهاء العسرات ..
فتكاثرت الصعاب وتراكمت الدلائل دون قاض
يأخذ بعين الاعتبار ليسجن الضعفاء ويطلق سراح
الكبرياء ويجول كالطاووس بجماله ..
ومع الأيام ننسى ماكان في تلك الحقبة من الزمان ..
.
كل الصباحات جميلة
هدوء
عصافير
صوت ماء
تخلق ابتسامة جميلة .. وانتعاش وأمل
مع اشراق الصباح يحلو كل شئ ..
أصبحنا وأصبح الملك لله ولاحول ولاقوة الا بالله ..
وحده لاشريك له ..
.
قال لي والدي رحمه الله ذات يوم
أن الأرزاق مكتوبة في كتاب قبل أن نخلق
وذكر لي قصة الثعبان الأعمى الكبير وكيف كان يصيد
طعامه يخرج من جحره ويفرد طوله وكأنه ساق
شجرة مدلي طرف رأسه وكأنه غصنها
ومايلبث أن يقف على رأسه ذلك الطائر الصغير
فيلتهمه ويعود إلى جحره .. وهي بداية كانت لقصة رجل
ولكن أخذت الجزأ المهم منها ولها بيت شعر مازلت أتذكره
يرزقني رزاق الهوايش بجحرها .. لا خايلت برق ولا هي بحايله
.
.
للفرح عنوان بل ملامح ..
نسعد قبل قدومها أو نبتسم لها
ورغم الفرح لا ننام بل نرقص وتغني لنا
الطيور جميلة هي الصباحات التي بها بشائر
نطير معها وكأننا معها عندما نشاهدها
من شبابيك الدار الصغيرة ..
اللهم بنعمته تتم النعم والصالحات برضا من الرحمن
نحمده على كل فرحة وسعادة تدخل بقلوبنا تسعدنا
بالمختصر فــرح تكفينا ..