20-11-2015, 07:31 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
صفية أم المؤمنين رضي الله عنها ..
صفية أم المؤمنين رضي الله عنها
بنت حُيَيِّ بن أَخْطَب بن سَعية ،
من سبط اللاَّوي بن نبيّ الله إسرائيل
بن إسحاق بن إبراهيم ، عليهم السلام .
ثم من ذرية رسول الله هارون عليه السلام .
تزوَّجها قبل إسلامها : سَلامُ بن أبي الحُقَيق ، ثم خَلَف عليها كِنانة بن أبي الحُقيق ، وكانا من شعراء اليهود ،
فقُتِل كنانة يوم خيبر عنها ، وسُبيت ، وصارت في سَهم دِحْيَةَ الكَلْبي ؛
فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم عنها ؛ وأنها لا ينبغي أن تكون إلّا لك ،
فأخذها من دحية ،
وعوّضَه عنها سَبعَة أرؤس .
ثم إنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم
لما طهرت ، تزوّجها ،
وجعل عتقَها صداقَها .
وكانت شريفةً عاقلة ، ذاتَ حَسَبٍ ،
وجمال ، ودين رضي الله عنها .
قال أبو عمر بن عبد البَرِّ :
روينا أنّ جارية لصفيّة أتت عمر بن الخطاب ، فقالت :
إنّ صفيّة تُحب السبت ، وتَصِلُ اليهود . فبعث عمر يسألها .
فقالت : أما السبت ، فلم أُحِبَّه منذ أبدلني الله به الجمعة ؛
وأما اليهود ، فإنّ لي فيهم رَحِما ،
فأنا أصِلُها ، ثم قالت للجارية :
ما حَمَلَكِ على ما صنعتِ ؟
قالت : الشيطان :
قالت : فاذهبي ، فأنت حُرّة .
قيل : تُوفيت سنة ست وثلاثين ،
وقيل : توفيت سنة خمسين .
وكانت صفية ذات حلم ، ووقار .
حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أنس ،
قال : أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم صفيّة من دحية بسبعة أرؤس ،
ودَفعَها إلى أم سليم ، حتى تُهيّئها ، وتَصنعَها ، وتعتدَّ عندها ،
فكانت وليمته : السمن ، والأقط ،
والتمر ؛ وفُحِصت الأرض أفاحيص ،
فجُعل فيها الأنطاع ، ثم جُعل ذلك فيها .
عن عمارة بن المهاجر ، عن آمنة بنت قيس الغِفارية ، قالت :
أنا إحدى النساء اللائي زَفَفْن صفيّة يوم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعتها تقول :
ما بلغت سبعَ عشرةَ سنة يومَ دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقبرها بالبقيع .
ورد لها من الحديث عشرة أحاديث ،
منها واحدٌ متّفق عليه .
سير أعلام النّبلاء للذهبي
( 2 / 231 - 238 ) .
التوقيع - رشيد أبوأيوب |
حسابي في تويتر
@RachidYamouni
التصفية و التربية
|
|
|
|