هذا هو
الخاتم الذي حلمت به ونقش عليه اسمي واسم
الشخص الذي حلم بي وحلمت به
هذا هو ما انتظرته وانتظره منذ وقت طويل
حدث دون مقدمات ودون أن يكون لدي أي ترتيب مسبق
قبل أن أستوعب ما حدث
وبعد ان فقدت أغلى البشر
.................................................. ..........
ولكنني لا أشعر بالفرحة التي كنت توهمت بأنني سأفرحها
لا أعلم لماذا ؟؟؟
هذا هو ابن عمي ،،، وهذا هو صوته المبحوح ينتشر في بيتنا
وهذا المعطف المرمي على الكنب في صالة بيتنا معطفه
وهذه على الطاولة مسباحه
إنني أسمع صوته في غرفة الظيوف يتكلم مع والدي
بحروفه المبحوحة الهادءة ،،،
وهذه زوجة عمي تجلس مع أمي يتبادلن الحديث
وأخواتي مع بنات عمي
كل شيء حدث بسرعة
أهذا ما أفقدني فرحة الحصول على حلمي ؟؟؟
لا أعلم ولكن .... بينما أنا في فوضى من مشاعري
من حياتي ، من عملي كلَّي فوضى .
حتى سمعت خطوات أبي تقترب
ثم يفتح الباب
.................................................. ...........................
في الصيف العرس
هذا ما قاله أبي وقبّل جبيني وأنا جالسة كأنني في عالم آخر
ربما مصدومة ، وربما أصابني الذهول أصبح المستحيل واقعاً
أيأخذ الله مني غالياً تربيت في كنفه ليعطيني غالياً أعيش معه
ثم جاء أخي وأخذني إلى غرفة الجلوس وجلس بجانبي
ثم دخل ابن عمي ،،،، رأيت على وجهه ابتسامته الطفولية
التي لم تتغير
بعد ذلك لا أذكر شيء من كلامهم إلا كلمة قالتها أم ماجد : مثل العصافير اسم الله عليهم .
للحظة تمنيت لو ان ابن عمي لا يحبني ، كي لا أشعر بذنب إن قسوت عليه
ولكنني كم أخاف من هذا الإخلاص الذي منحه لي منذ الصغر .
قصتي اختصرها قلمي ،، فكببت حروفها لتصتدم بصفحتكم كما
صدمني ما حدث أختكم يارا 16 - 11 - 2011 م .