.
.
.
.
يا ناشده عن هالقصيد
عن هالمشاعر والوفاء
او ناشدة صدر الجريح عن الدفاء
أو شاهدة هذا الجفاء
هذا هوالبعد المريع
هذا هو المد الشجي
هذا هو القتل البطئ
وهذا الجريح !
هذا أنا طبعي ومن طبعي السكون !
الا السكون في مجهم الليل البهيم
لا. للسكون العاطفي
لا. للمثار العاطفي
لا. للمزار العاطفي
لا. للخداع العاطفي
أنا الجريح ؟
يعني نعم !
ماهو على كيف الجروح . كلا ولاكيف الجريح
تعم اليدين عيونها
الله كريم !
الله يامد البصر والروح روح . الله كريم
تصدقين
اليأس مطعون الفؤاد بسيرتي .أنا طعنت المستحيل
الا قتلت
اليأس هو والمستحيل !
تصدقين
إن الشعر سيف السيوف
واني براكين وعواصف لو أثور
لا.مستريح .
تصدقين
لحن السهر حول الشقي
وتقلب أوضاع السفر
عزاه ياجفن السهر
مطر
جفاف
برد وهجير
وهذا الشتاء مقبل ! وماذا يختبئ في ذا الشتاء ؟
برد اودفاء !
دعيني أبي اكتب قصيد !
الله ما أحلى قصيد البارحة والأغنيات الطارحة
دام إني استرسل هنا وأنتي هناك .
لا . أنتي هنا. وانا هناك
أنا هناك وأنتي هنا
وأنا هناك ماني هنا !
دعيني أبي أكتب قصيده للشتاء, وألهم عصافير الفجر
حب الربيع بذا الشتاء !
تتوقعين إني هنا في ذاالشتاء .
ماذا عسى تتوقعين ؟
أنا الجريح اللي طعون الغادرين بغاربه !
رغم أنها إسلال الخناجر تنثني عن منكبه
إلا أنها السم المميت !
أنا القتيل اللي نطح حدب السيوف بهامته !!
ورغم إني المطعون والمقتول
أحبك يالهنوف الطامحة
تصدقين
أخذت مشرط من يد الجراح ماهم الجراح
وزلت الطعون مع العضل
وألبست عظمي منكبي !
أنا هنا
مرقت من جوف القبر
شوفيني أنفض هالغبار !
وأنا هنا
ومستعد للشتاء في مشلحي
وأنتي هنا ما أنتي هناك
كوني كما كنا وغني للسفر.
بقلم : ناجي العازمي