جريدة القبس
وهذا مكتبة
وهي مقالة كاتبة حمزة عليان بعنوان وجه في الأحداث
حامل المحافظ «أَسْعَدَ» الاتصالات
بعد الشيخ عيسى بن علوي والشيخ أحمد الفارسي وماجد بن سلطان بن فهد وهم من أوائل الطلبة الذين درسوا في مصر، جاء بعدهم الشيخ أحمد بن الشيخ احمد العدساني
والشيخ الحكيم مساعد العازمي الذي
كتبت عنه مجلة «البعثة» في عددها الصادر في ديسمبر لسنة 1949، تقول «وهل أحد من الكويتيين لا يعرف هذا
الشيخ. ولم يذق وخز مبضعه؟
درس الدين بالقاهرة وأتقن بصفة خاصة فن التطعيم ضد وباء الجدري الكريه. وبعد أن مكث بضع سنوات رجع الى وطنه. حوالي سنة 1300هـ. أو قبل ذلك بقليل فأفاد وطنه فائدة جليلة في مكافحة هذا المرض الذي كان منتشرا في تلك العهود بشكل فظيع. وقد ثبت بالتجارب أن من طعمهم هذا الشيخ بمصله لم يقو هذا الميكروب، أن ينال منهم مرة أخرى، حتى إن العامة تقول في اللقاح المحكم «تتين ا
لشيخ مساعدالعازمي..»
وفضل هذا الشيخ على كل كويتي تشرف بوخز مبضعه المبارك حين يخزه وهو يترنم بشعر غنائي شجي يرتجله. يلهي به الطفل عن ألم الوخز والتجريح ـ لا ينكر فلولا الشيخ ومبضعه لقل من سلم من هذا الوباء المعدي. ولو سلم الشخص فإن جسده ووجهه لا يسلمان من آثاره وندوبه المغيرين للخلقة. ويتمتع هذا الشيخ بروح خفيفة. وتخلص مدهش في المواقف الحرجة، ينقل أحد الثقات عنه أنه لما كان في إحدى رحلاته لعمان أرسلت عليه امرأة أمير رأس الخيمة ليجري لها عملية للتطعيم ضد الجدري. وكان أهل هذا البلد متعصبين جدا للإمام محمد بن عبدالوهاب المصلح المشهور. وكانت الأميرة على جانب من المعرفة فسألت الشيخ. تريد معرفة مذهبه: أنت أشعري أم سلفي؟ فقال: سلفي. فقالت: ما قولك في الرحمن على العرش استوى؟ فأجابها جواب الإمام مالك المشهور وهو «الاستواء غير مجهول. والكيف غير معقول. والإيمان به واجب. والسؤال عنه بدعة» فسألته على الفور عن رأيه في محمد بن عبدالوهاب فقال: إن الذين يأتوننا من الرياض يثنون عليه كثيرا. على ان الكويتيين لا يكرهون هذا الإمام مطلقا. ولكنهم غير متعصبين له ولدعوته والشيخ يرى فيه رأي قومه لا أكثر.
ملاحظة منقول من جريدة القبس الكويتية وهي مقالة كاتبة حمزة عليان بعنوان وجه في الأحداث
حامل المحافظ «أَسْعَدَ» الاتصالات
...وهي مقالةتتحدث عن اجيل الجديد والقديم
http://www.alqabas.com.kw/research_d...6&word=العازمي