|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسار |
|
|
|
|
|
|
|
هنا أجد خطر حقيقي يهدد كيان الدولة السعودية الثالثة فقد سبق لها أن سقطت مرتين
الاولى سقطت على يد ابراهيم محمد على باشا بأعاز من السلطان العثماني
الثانيه على يد عبدالعزيز بن رشيد وقد يكون هو الاخر بأعاز من السلطان العثماني
والثالثه قامت على يد عبدالعزيز بن سعود عندما كان في الكويت بحماية الشيخ مبارك
الصباح حاكم الكويت وهي لازالت قائمة لأن الدولة العثمانية قسمت وانتهى الخطر
ولكن ما يهددها ؟
هي قامت على فكر الشيخ محمد بن عبدالوهاب وهو المتأثر بالشيخ الاسلام ابن تيميه
وهما لهم دور كبير في تصحيح الفكر الاسلامي مما علق به من خرافات وبدع مما جعل
هناك عداء وصدام مع باقي الجماعات والقطاع الاكبر من الأمة الاسلاميه .
ماحصل في افغانستان من القاعدة ومن انبثق منها من جماعات وكانت السعودية لها دور كبير في دعم الجهاد في افغانستان ولدت القاعدة وماتبعها من ارهاب ومشاكل لحقت السعودية واثرت على العالم وهناك مشكله اخرى داعش ايضاً ولدت في سوريا وانتعشت في العراق وكان هناك دعم مادي واحيان افراد متطوعه انخرطت في القتال
وهذه الجماعات تقول نحن سلفيون والسلفيون والعالم يقولون هؤلاء مجرمون ،
هنا أجد أن الخلاف بالعقائد فقد اتفق الكل على محاربة هذا الفكر السلفي من
الشيعة والصوفيه وحتى الاشاعرة والماتريدية واغلب الطوائف الاسلامية .
وهناك ضغط من العالم الغربي أن السعودية لا توجد بها حريات وحقوق للأنسان
ولا حرية التعبير والفكر وتم التسويق لهذا من قبل المكينه الاعلاميه العالميه وكذلك تبنى بعض الكتاب هذا الفكر بل بعض الدعاة والمصلحين وهذا من الداخل .
كذلك أجد بعض التصرفات الغير مسؤوله وغير منضبطه في حادثة القطيف
او تصرفات عدوانيه هنا وهناك تأثر سلباً على الدولة القائمة على الشرعية
الدولة مثل الانسان اذا مرض عضو يجب علاجه ولايهمل فتكثر الامراض فيموت
والدولة مثله لا بد من تشخيص الامراض وعلاجها وما لا علاج لها يتعامل معه
بالمخدر او التخفيف والله المستعان
|
|
|
|
|
|
صحيح سبق لها أن سقطت واظن أنه خطأ ممن خلف الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب لأنه لم يكن يريد المواجهه والحرب مع الدولة العثمانيه بالأصل
بل كان يطمع أن تكون الرياض ملتقى ومكان للعلم واستقبال طلبة العلم من بلاد المسلمين بعد أن ضاع صيته وعرف بالعالم الاسلامي واشدت انه سلك طريق التصحيح تبعاً لشيخ الاسلام والناس قلبت هذا التصحيح اين المشكلة
ما دمت تحمل دعوة وهناك مخالف فالصدام وارد والقوة لمن يملك الحجة لا العدد
تكلمت عن غزو افغانستان من السوفيت ساهمت السعودية وكل دول المسلمين في
صد الزحف الروسي ولا تتحمل السعودية ميلاد فكر منحرف والظلم تحميلها
وفي سوريا ايضاً ساهمت كما ساهمت الدول العربية بالمال والقول ان للسعودية
دور ظلم اكبر وايران تساهم على مرا ومسمع من العالم وخطرها وشرها في العراق
وسوريا اكبر تدخل صريح ومفضوح ولا حسيب او رقيب
السعودية تحكم بالشرعية والحرية مقيدة بالنصوص الشرعيه وما خالفها خالف
الشرع والمشرع الله واذا كانت حريات الانفلات فهي الفوضى وهنا يحق للدولة
ان تضع حد لكل مخالف وان خالفت قانون وضعي كتبه انسان قابل للخطأ والصواب
لا يهم ومن حقها ان تحمي نفسها من الانفلات الاخلاقي والاجتماعي واللاديني
سقطت مرتين الدولة وما أعاد الدولة هم الشعب السعودي بقاء الدولة لأن الشعب يريد الدين ويريد من يحكمهم بالدين بخلاف ما ينادي هنا وهناك
حفظ الله المملكة شعباً وحكاماً وأرض تحمل الاسلام حكماً وشعار