قصيدة قديمه قبل حوالي سبع(2001) سنوات وأتمنى أن تنال إعجابكم وشكرا
من عقب ماغابت سنه جتني تعيد حسابها
وتقول لي ليه الخطا ليه الجفا يابن الحلال
قلت إسمعيني يامناة الروح وأغلى أحبابها
لاتحسبيني بعد مارحتي نويت الإرتحال
عهد المحبه والوفا للحين فاتح بابها
واللي مضى عديه حلم ومات مع ذيك الليال
غبتي ولكن غيبتك ماكنت أعرف أسبابها
فجأه تغيرتي وصار الحب شبه للخيال
من يوم رحتي والسهر والنوح عيني صابها
متبهذل في دنيتي وأحب دوم الإنعزال
مرت علي ظروف صعبه محد يدرابها
مافيه أحد قبلي صبر مثلي وأظن إنه محال
ومن بعد مامرت سنه سبحان منهو جابها
جتني تشاورني بقصات لها مثل الخصال
يالعنبوها مادرت باللي جرى بغيابها
وتقولي وينك عسى ماشر وتعيد السؤال
ويوم إنظرت لي شفت سهم الموت بين أهدابها
وقمت أتلكع وأصفق اليمنى على الكف الشمال
وبغيت أعاتبها ولكن ماقويت عتابها
وقلت المهم إنك رجعتي والمحبه لاتزال
وحبيت أوضح قصتي وأقرا سطور كتابها
قلت أسمعي وأستوعبي كل الكلام اللي يقال
لحظة فراقك لحظة من شينها يدعا بها
من يوم قلت إشتقتلك وأنتي تقوليلي تعال
وجيتك بنص الليل ناسي علتي وأتعابها
ويوم(ن) فتحت الباب الأسود صابني مثل الهبال
وجتني وضمتني وقامت تشتكي من مابها
وتقول لي قربك هنا وأقول أنا قربك وصال
حتى ومن زود الغلا عرفت كل أصحابها
وقالت أبي منك وعد قلت اسمعي وعد الرجال
عهد علي منساك لحظه واحده وأهنابها
بس أوعديني تحفظين العهد مهما الوقت طال
قصة هوانا قصة من كبرها يحكا بها
عنونها حب الشرف وإحنا لها أصدق مثال
واليوم أبصبر وأنتظر لحظة تجي وأحيابها
وأحطها في وسط عيني والرموش إلها ظلال
والخاتمة صلو عداد المملكة وأشعابها
على النبي المصطفى وإعداد حبات الرمال