رن هاتفي وإذ بها تتكلم بصوت مبحوح لا أستطيع أن أنصت له جيداً...
تساءلت من أنت؟؟
الرقم محرر باسم والصوت ليس بصوت من تم تحرير رقمها!!!
فردت مسرعه:
بلى أنا هي , ولكن قد يكون البكاء غير من صوتي..
طلبت منها أن تأخذ قسطاً من الراحة وتتصل بي مرةً أخرى
أو تقوم بزيارتي..
ردت قائلةً سأكون عندك خلال دقائق انتظريني..
مرت الدقائق وأنا أفكر ما الذي يبكيها وما الذي أصابها؟؟
رن جرس المنزل وإذ بها تدخل بهرولة وما أن شاهدتني
قامت بضمي تردد أريدك أن تحتويني بفكرك النير..
هدأت من روعها وبدأت أرشدها وأنصحها بأن لاتأخذ الأمور
بهذه الطريقة وألا تشغل فكرها بما هم يفكرون به,,,
فهي تعيش واقعها على حقيقته الخطأ خطأ وتطبقه على نفسها
قبل أن تطبقه على الآخرين والصواب كذلك...
تعجبها الصراحة وتدعوا دائماً لقول الحق...
هكذا نشأت هي وهكذا تريدهم أن يكونوا ,,
صرخت بوجهي :هل أنا على خطأ؟؟
فرددت: لا ..
تساءلت: إذن أين الخطأ؟؟
قلت لها: لم أعد أفهم..
فقالت :
وأنا كذلك
لم أجد من يفهمني؟؟!!
الخـزامى
هي الخالدة بشذاها
25/11/2012م