دعم لمرشح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت احمد الحريتي العازمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في تاريخ 4-3-2008م حضرت اسرة إدارة مجالس قبيلة العوازم في اجتماع خاص مع
السيد / احمد نصار الحريتي العازمي احد المرشحين في قائمة "الغرفة"
حيث ان موعد الانتخابات 2-4-2008
ويحق التصويت لاصحاب الرخص التجارية
وبحضور جمع من الاخوه تم التعريف بالمرشح احمد نصار الحريتي العازمي وقام بشرح مفصل عن اهداف القائمة ونتمنى لهم التوفيق
ننقل لكم بعض لقاءات المرشح احمد الحريتي العازمي في الصحافة
اولا :
تساءل عبر الوطن: كيف يكون الخصم هو الحكم بمتابعته سير عملية الاقتراع؟
أحمد الحريتي: قائمة الغرفة تسعى لفك احتكار بعض التجار للخدمات وتطالب بلجنة محايدة للإشراف على الانتخابات
كتب ـ طارق عرابي:
الدورة الـ 24 لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت ـ أبريل 2008
رغم أن هذه هي تجربته الأولى في انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت التي من المقرر أن تقام في الثاني من ابريل المقبل 2008 الا أن رجل الأعمال المخضرم أحمد نصار الحريتي لديه أمل كبير في فوز قائمة »الغرفة« التي ينتمي اليها بهذه الانتخابات والحصول على أعلى الأصوات.
وتأتي الثقة الكبيرة التي يتحدث من خلالها الحريتي من خلال التنوع الكبير الذي تضمه تلك القائمة، حيث يؤكد خلال اللقاء الذي أجرته معه »الوطن« بمناسبة ترشحه لانتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت أن هذه القائمة فيها تجانس كبير رغم اختلاف التخصصات، حيث يعبر هذا التجانس عن تكامل كل مرشح مع الآخرين ليشكلوا في نهاية الأمر قائمة قوية ومتكاملة من شأنها أن تنافس وبشراسة القائمة الأخرى، فـ »يد الله مع الجماعة«.
ويشير الحريتي الى أن ما دعاه الى خوض هذه الانتخابات هو تدني مستوى وأداء غرفة تجارة وصناعة الكويت في السنوات الأخيرة، وتجاهلها للكثير من مشاكل التجار والمصنعين، وذلك على الرغم من أهمية التجارة بالنسبة للكويت التي عرف أهلها التجارة منذ القدم والتي تستحوذ على فئة كبيرة من أصحاب رؤوس الأموال.
وقال ان غرفة تجارة وصناعة الكويت تعتبر من أقدم غرف المنطقة وأعرقها، الا أنها أصبحت خلال السنوات الأخيرة في مؤخرة تلك الغرف، وذلك على الرغم من أن الغرفة التجارية ما قامت وما نهضت الا بعد أن تعلمت من تجربة الغرفة الكويتية.
وبقدر ما أبدى الحريتي تفاؤلاً بفوز قائمة »الغرفة« في هذه الانتخابات، فانه قد أبدى أيضاً خشيته من بعض المعوقات التي قد تواجهها، مشيراً الى أنه ولضمان اجراء انتخابات محايدة وشفافة، فانه لا بد من أن يتم اجراؤها تحت سمع وبصر واشراف هيئة أو جهة محايدة، لا سيما أنه تتنافس في هذه الانتخابات قائمتان احداها موجودة بالفعل ضمن حدود وأطر الغرفة نفسها.. وفيما يلي نص الحوار:
¼ هذه هي تجربتك الاولى فيما يتعلق بالمشاركة في انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت، فما هو السبب وراء ترشحكم في هذه الانتخابات؟
ـ في الحقيقة ان غرفة تجارة وصناعة الكويت تعتبر بمثابة صرح مؤسسي كبير يضم تحت قبته كافة تجار ومصنعي وحرفيي الكويت، وأنا كتاجر أعتبر أحد المنضمين تحت لواء هذا الصرح الكبير.
وخلال السنوات الماضية بدأنا نعاني من وجود مشاكل حقيقية أصبحت تقف كعقبات كبيرة أمام ممارستنا لأعمالنا التجارية وبخاصة في مجال المواد الغذائية، دون أن نجد نصيراً لنا في الغرفة.
وعلى الرغم من أن الكويت تعتبر من أوائل الدول التي برزت فيها التجارة، كما أن لديها الأسس والمفاهيم التي قامت عليها مقومات التجارة، الا أن غرفة التجارة والصناعة أصبحت دون مستوى الطموح نظراً لاقتصار دورها على فئة معينة من التجار والمنتسبين.
ونحن كدولة تقوم وترتكز على رؤوس الأموال الكبيرة والموارد المختلفة فانه يفترض بنا أن تكون لدينا غرفة تجارية رائدة ومميزة بين دول المنطقة التي تعلمت من خلالنا لتصبح اليوم في وضع أفضل من أوضاعنا نحن.
ان احتكار الغرفة لفئة معينة دون مشاركة وتمثيل من قبل الفئات الأخرى والأخذ بآرائهم بات هو السمة الواضحة لغرفة تجارة وصناعة الكويت في أيامنا هذه، فكيف إذاً نريد للكويت أن تصبح مركزاً مالياً وتجارياً واستثمارياً في المنطقة؟!.
قائمة الغرفة
¼ ولكن لماذا اخترت قائمة الغرفة للانضمام اليها، ولماذا لم تدخل هذه الانتخابات كمستقل؟
ـ أولا يجب أن نعرف أن "يد الله مع الجماعة"، وأنا عندما فكرت في الدخول في هذه الانتخابات كان هدفي الأول والأخير هو تمثيل جميع الكويتيين والتجار وليس تمثيل قطاع معين، لذلك وعندما درست الوضع عن قرب وجدت أن هناك قائمتين متنافستين، ووجدت في نفس الوقت أن قائمة "الغرفة" هي قائمة متنوعة ومتجانسة ومكملة لبعضها البعض، كما أن فيها بعض العناصر الشابة الذين رأيت في وجوههم الحماس والطموح والرغبة الجادة في التغيير والإصلاح والمشاركة كفريق واحد لتطوير الاقتصاد واعادة الغرفة الى الأساس الذي أنشئت من أجله ألا وهو النهوض بالاقتصاد الوطني والحفاظ على حقوق منتسبيها، هذا فضلاً عن وجود برنامج واضح واستراتيجية شفافة لدى هذه القائمة ستسعى لتحقيقها في سبيل المصلحة العامة.
الغش التجاري
¼ بالطبع تعرفون أن هناك بعض المشاكل التي ما زالت بحاجة الى حلول ناجعة وسريعة، فهل تعرفتم على تلك المشاكل، وهل قمتم باستعراض الحلول المناسبة لها لتطبيقها في حال فوزكم في هذا الانتخابات؟
ـ طبعاً نحن نتابع هذه المشاكل بل ونواجهها أيضاً من خلال عملنا اليوم في مختلف القطاعات والمجالات، ولا شك في أن من أهم المشاكل التي تواجهنا حالياً بالكويت هي مشكلة الغش التجاري وبخاصة في قطاع المواد الغذائية.
لذلك ومن هذا المنطلق فاننا سنطالب في حال فوزنا في هذه الانتخابات بضرورة وضع ضوابط فيما يتعلق بالمواد الغذائية، ومنها على سبيل المثال ضبط الاستيراد، وتحديد معايير ومواصفات دقيقة للجودة وللمواد الغذائية المستوردة والمصنعة، خاصة أن هذا الأمر يهم شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين.
كذلك من بين المشاكل التي تعيشها الكويت حالياً والتي تعتبر في نفس الوقت مشكلة عالمية، هي مشكلة ارتفاع الأسعار، لذا فاننا سنعمل على وضع ضوابط تتعلق بمنع احتكار الشركات لبعض الأصناف وتعديل بعض القوانين التي ستساعد في خفض الأسعار والحفاظ على استقرارها.
وللأسف فان غرفة تجارة وصناعة الكويت لم يكن لها دور يذكر في هذا المجال، حيث انها لم تسجل أي مواقف تذكر إبان الأزمات المتعلقة بالأسعار وبالمواد الغذائية، حيث اقتصر اهتمام الغرفة على أنشطة اقتصادية أخرى متناسية قطاع المواد الغذائية الذي يعتبر من أهم الأنشطة والقطاعات على مستوى العالم كله.
البرنامج الانتخابي
¼ حدثنا عن محتوى برنامجك الانتخابي وأجندتك الخاصة في هذه الانتخابات؟
ـ طبعاً يجب أن يعرف الجميع أن برنامجي الانتخابي هو جزء من البرنامج الانتخابي لقائمة "الغرفة"، حيث يركز هذا البرنامج على مصلحة الكويت بالدرجة الأولى.
ويقوم برنامجي الانتخابي على تفعيل دور الغرفة وانتشالها من عثرتها الحالية، ومحاولة علاج المشاكل العالقة فيها بعيداً عن القضايا السياسية، وذلك كله بهدف التعجيل في مسألة تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري كبير ولتعود الكويت كما كانت بالسابق منارة لالتقاء التجار من مختلف بقاع الأرض.
كما أن برنامجنا الانتخابي يركز على تطوير قانون الغرفة وتعديل نظامها الداخلي لجعل قوانينها ونظمها مواكبة للقوانين والنظم العصرية، فضلاً عن تنظيم العمل الاقتصادي بالبلاد بجميع نواحيه، وتحريك المجالات الأخرى المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الغرفة خصوصاً في مجال البعثات الدراسية للتخصص في المواضيع التي تفيد ترقية التجارة والصناعة، وتكثيف الدورات التدريبية وانشاء المعارض الدائمة في المدارس والجامعات التجارية والصناعية.
فرص الفوز
¼ ما توقعاتكم بالنسبة لفرص فوز قائمة "الغرفة" في هذه الانتخابات؟
ـ في الحقيقة إننا متفائلون جداً بالفوز في هذه الانتخابات، خاصة أننا نمثل شريحة كبيرة جداً من الشباب والتجار، كما أننا نعول كثيراً على دعم عدد كبير من المنتسبين لنا، خاصة بعد ان تلمسنا رغبة جادة وكبيرة في التغيير والإصلاح لدى فئة مؤثرة من التجار الذين يضعون مصلحة الكويت فوق كل اعتبار.
مفاجآت مرتقبة
¼ وهل تتوقعون وجود مفاجآت في هذه الانتخابات؟
ـ نعم هذا صحيح، فهذه انتخابات، وكما نعرف جميعاً فان كل الاحتمالات واردة في الانتخابات، وأنا هنا لا أخشى الا شيئاً واحداً فقط وهو أن تواجه هذه الانتخابات بمعوقات قد تؤثر فيها، لذلك فإنني أقول انه ولضمان اجراء انتخابات محايدة وشفافة، فانه لا بد من أن يتم اجراؤها تحت سمع وبصر واشراف هيئة أو جهة محايدة، لا سيما أنه تتنافس في هذه الانتخابات قائمتان احداها موجودة بالفعل ضمن حدود وأطر الغرفة نفسها.
وأنا هنا أوجه كلامي لرئيس لجنة الاشراف على الانتخابات الوزير السابق عبد الرحمن الحوطي للعمل على ضمان أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة، كما أنني أضم صوتي الى أصوات المطالبين بأن تكون هناك جهة رقابية تقوم بالاشراف على هذه الانتخابات بشكل مباشر، خاصة أنه وكما ذكرنا سابقاً فان احدى القائمتين المتنافستين موجودة بالفعل داخل الغرفة، فكيف يكون الحكم هو نفسه الخصم.
البطاقة الشخصية
الاسم: أحمد نصار الحريتي
رجل أعمال
المؤهلات: ماجستير في الاقتصاد الاسلامي
النشاط: التجارة العامة في مجال المواد الغذائية وأعمال المقاولات داخل الكويت.
تاريخ النشر: الاحد 9/3/2008
ثانيا :
إعلان لائحة «الغرفة»
• قائمة «الغرفة» من اليمين: بدرالوقيان، فاروق زماني، عبدالعزيز السعدون، عبدالله البعيجان، الإعلامي صقر البصمان (مقدم المؤتمر)، أحمد دهداري، أحمد الحريتي، ومحمد البراك
19/02/2008
كتب أحمد فتحي:
قال مرشح انتخابات عضوية غرفة التجارة والصناعة والعضو الحالي فيها عبدالله محمد البعيجان انه يقع على عاتق الغرفة دور مهم في الدفاع عن الشركات الأعضاء .
جاءت تصريحات البعيجان، خلال مؤتمر صحفي عقد امس، للإعلان عن ترشيح لائحة لانتخابات مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت في 2 ابريل المقبل، تضم 7 مرشحين لـ 8 مقاعد من اصل 12 مقعدا في ادارة الغرفة، وهم:
أحمد نصار الحريتي
بدر عبدالوهاب الوقيان
عبدالله محمد البعيجان
عبدالعزيز أحمد السعدون
فاروق عبدالله زماني
محمد صالح البراك
محمد عبدالرضا كاكولي.
وردا على سؤال عن نوعية دور الغرفة، لفت البعيجان الى أن دور الغرفة استشاري، ولكنها ممثلة في العديد من اهم هيئات ومؤسسات تستطيع من خلال الغرفة ان تفعل الكثير من أجل الإصلاح.
وشرح البعيجان ان اللائحة تشكلت لتمثل اكبر عدد ممكن من القطاعات، اذ تضم مهندسين وعقاريين وتقنيين وتجارا وصناعيين وماليين ورجال أعمال وممثلي اتحادات، وكشف ان الهدف الاساسي لخوض الانتخابات هو التغيير من خلال ضخ دماء جديدة في ادارة الغرفة وتصحيح مسارها في المستقبل من خلال برنامج واضح واستراتيجية شفافة، وعدد البعيجان النقاط الأساسية في البرنامج الانتخابي الذي ستسعى اللائحة في حال نجاحها في الانتخابات إلى تنفيذه حتى تحقق التغيير المرجو، مضيفا ان الهدف هو جعل الغرفة «بيت» القطاع الخاص، وتفعيل دورها كمرجعية لكبار التجار وصغارهم يلجأون اليها في السراء والضراء وتكون لهم الداعم الاول والمدافع عن حقوقهم والساهرة على تطبيق واجباتهم تجاه الاقتصاد الوطني.
ودعا البعيجان الى تنفيذ أهداف الغرفة التي انشئت في الاصل من اجلها، مثل التنظيم الفعلي للمصالح التجارية والصناعية وتمثيلها والدفاع عنها والعمل على ترقيتها.
وزاد البعيجان ان القائمة تطمح الى تطوير قانون الغرفة وتعديل نظامها الداخلي بما يتلاءم مع رغبة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري اقليمي وعالمي، بالاضافة الى العمل على تشجيع ليس فقط كبار التجار واصحاب رؤوس الاموال الكبيرة على تنفيذ مشاريع محلية، بل ايضا مواكبة الشركات المتوسطة والصغيرة كونها جزءاً اساسياً من العمود الفقري الاقتصادي والمالي في البلاد. مبيناً ضرورة تفعيل دور الغرفة محليا وخليجيا وعربيا وتمثيل الوجه المشرق للبلاد في المعارض والمنتديات والندوات والمؤتمرات الاقليمية والعالمية. وتعزيز الروابط بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما فيه الخير للبلاد ولاقتصادها بشكل عام، وبما يضمن تطوير القوانين والتشريعات الاقتصادية واطلاق عجلة المشاريع التنموية بأقصى سرعة ممكنة.
والمح لاهمية تطوير الخدمات التي تقدمها الغرفة، خصوصاً البعثات الدراسية للتخصص في المواضيع التي تفيد في ترقية التجارة والصناعة، والتكثيف من الدورات التدريبية، وانشاء المعارض الدائمة والمدارس والجامعات التجارية والصناعية.
وختم البعيجان كلمته قائلاً: نية القائمة التغيير في برامج الغرفة لتفعيل دورها على الساحة التجارية والاقتصادية، ولتكون بالفعل حاضنة للقطاع الخاص تمثله خير تمثيل في جميع المجالات وعلى جميع المنابر.
زماني
اكد فاروق زماني ان اللائحة شكلت على اساس تمثيل اكبر شريحة من التجار والمتخصصين في مجالاتهم، وتحترم الرأي الآخر وتتعامل معه بكل تقدير.
السعدون
شدد عبدالعزيز السعدون على ان القائمة مدعومة من كل مشترك في الغرفة ومنتسبيها، موضحا انها ستسعى لتطبيق المادة 20 من الدستور الكويتي بالحرف، التي تنص على ان الاقتصاد الوطني اساسه العدالة الاجتماعية وقوامه التعاون بين النشاط العام والنشاط الخاص وهدفه تحقيق التنمية الاقتصادية وزيادة الانتاج ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين.
البراك
محمد البراك يعقب بالقول: تنوع تخصصات الاعضاء وتمثليهم لشرائح المجتمع كافة هو غنى للائحة وعلى عكس ما يروج البعض انه سمك لبن تمر هندي. فنحن محتكون بالسوق اكثر من غيرنا ولسنا جالسين في ابراج عاجية.
الوقيان
قال بدر الوقيان: نريد على سبيل المثال دعم الحرفيين الذين تحصل منهم الرسوم ولا صوت لهم في انتخابات مجلس ادارة الغرفة، متسائلاً لم التفريق بين كبار التجار وصغارهم؟
الحريتي
طالب احمد الحريتي باحترام مبدأ الديموقراطية والتعددية بالآراء وتداول ادارة الغرفة باعتبارها كيانا يمثل جميع تجار البلاد ورجال الاعمال في كل مكان وزمان.