صديقي...
دائماً أفرح بنثرك فأنت خير صديق لي...
لكن.....
اليوم لا أعلم ما الشعور الذي انتابني نحوك
ولم لم أكن سعيدة بنثرك...
كنت أرى حروفك درر متناثرة أمامي..
تتناثر من حولي وأنا فرحة فكانت ومازالت
كنزي الثمين الذي أفخر به ...
ولكن للأسف وجدت صفحتي قاحلة من
حروفك فغيثك لم يسقيها بحروفك..
ولا أعلم ما الذي حصل بيني وبينك؟؟!!
هل ستعود كما كنت؟؟
أم سترحل إلى أجل غير مسمى؟؟؟
قلمي..
ثق تماماً لو أنك نويت البعاد عني..
فأنا لن أقوى على بعادك...
وستبقى كلماتك خالدة هنا..
فأنت لك بصمة واضحة ولك أسطر
وكلمات تميزت بها ...
قلمي...
أنا في شوق لعودتك من جديد..
وسأنتظر بوحك ..
استودعك الله يا قلمي ....
الخالدة,,,