18)
#السّنّة_وحيٌ_من_الله
#وهي_أحد_مصادر_التشريع
#والطعن_في_ثبوت_السنة_وحجيتها
#بزخارف_القول
#دعوة_للطعن_في_الإسلام
قال العلاّمة السعدي رحمه الله في تفسيره :
{ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ }
أي : عظّموه وبجّلوه ،
{ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنـزلَ مَعَهُ } :
وهو القرآن الذي يستضاء به في ظلمات الشّكّ والجهالات ،
ويُقتدى به إذا تعارضت المقالات .
{ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } :
الظافرون بخير الدنيا والآخرة ،
والناجون من شرّهما ،
لأنهم أتوا بأكبر أسباب الفلاح ،

وأما من لم يؤمن بهذا النبيّ الأميّ ،
ويعزّره ، وينصره ،
ولم يتّبع النور الذي أنـزل معه ؛
فأولئك هم الخاسرون ...


{ قُلْ يَا أَيُّهَا النّاسُ إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعًا }
أي : عربيّكم ، وعجميّكم ،
أهل الكتاب منكم وغيرهم ،

{ الّذِي لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } :
يتصرّف فيهما بأحكامه الكونيّة والتدابير السلطانيّة وبأحكامه الشرعيّة الدينيّة ،
التي من جملتها : أن أرسل إليكم رسولا عظيما يدعوكم إلى اللّه وإلى دار كرامته ،
ويحذركم من كل ما يباعدكم منه ،
ومن دار كرامته .

{ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ }
أي : لا معبود بحق،
إلاّ اللّه وحده لا شريك له،
ولا تُعرفُ عبادته إلا من طريق رسله .
{ يُحْيِي ويُمِيتُ }
أي : من جملة تدابيره الإحياء والإماتة ،
التي لا يشاركه فيها أحدٌ ،
الذي جعل الموت جسرا ومَعبرا ،
يُعْبَرُ منه إلى دار البقاء التي مَن آمن بها صدّق الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم قطعاً .

{ فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ النّبِيِّ الأمِّيِّ } :
إيماناً في القلب متضمنا لأعمال القلوب والجوارح .
{ الّذِي يُؤْمِنُ بِالله وكَلِمَاتِهِ } ؛
أي : آمنوا بهذا الرسول المستقيم
في عقائده وأعماله ،
{ واتّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } :
في مصالحكم الدينيّة والدنيويّة ؛
فإنكم إذا لم تتّبعوه ؛
ضللتم ضلالا بعيدا " . اهـ
انظر تفسير السّعدي
سورة الأعراف الآيات 157 - 158
انظر : تفسير الطبري - سورة الأعراف -
الآية 157
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...57.html#tabary
تفسير الطبري - سورة الأعراف - الآية 158
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/taba...a7-aya158.html
لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أُمّيا
لا يقرأ ولا يكتب .
http://www.alawazm.com/vb/showthread.php?t=245843
يتبع ————————