السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرت مراراً وتكراراً قبل كتابة هذا الموضوع ... لأنني كنت متيقن بأن فتح هذا الموضوع لن
ينتهي من "لستت" أو تحديد شوائبه وفشله الذريع الذي يؤكده الكثير من فترة لأخرى
الجمعيات التعاونية
أفشل نظام مر على تاريخ البلد فلم يكتفي بفتح باب النصب على مصراعية لمن يبتغي
هذا النهج بل إلتبسه رداء الكذب والجهل والتخلف والرجعية والفشل الهيكلي والتنظيمي
لأسس المجتمع ... لا شك أن الخير الذي ظهر لنا من هذا القرار لا يشكل 10%
مما ينتج عنه من تبعات لا نكاد ننتهي منها ... فهذا القرار نتج عنه ما يلي:
1- السرقه العلنية
2- المصالح الشخصية
3- المنفعة الشخصية
4- أكل حقوق الناس
أسباب فشل هذا النظام \ القرار؟
الإدارة فن وخبرة مكتسبه عن طريق الممارسة والتعليم .... ولا شك أن لها مداخل ومخارج
كثيرة تحتاج لمن هو واعي لها وعارف ... عادةً لا يستلم هذه الإدارات سوى الجهله والباحثين عن
المنفعه الشخصية والجاهلين بفن الإدارة وكيفية تطبيقها والتصرف في أحكامها
قلة ما نرى من هو كفء لهذا الكرسي الهام .... كيف توكل شخص لم يدير "ماجلت" بيته حتى يدير
الجمعية بأكملها .... واذا كنت لا تلزم الشخص بأمر يحتم تفانيه لهذا العمل فأنت تقول لضعيف النفس
إفعل ما شئت فأنت لن تخسر شيء أبداً
الحل؟
أن تكون الجمعيات ملك للقطاع الخاص كما هو الحال في جميع الدول المتقدمة.
عندما تكون الجمعية رهن تصرف التاجر الذي وضع ماله وجهده في إنشاء هذا العمل التجاري فلا شك أن الإبداع
سوف يكون وليد اللحظة
سترى الإهتمام بالمنتجات والنظافة والعروض والخصومات ... والأفكار والإبداعات المتجدده
حتى يعزز ما صرفه من ماله الخاص ويستمر هذا الأمر دخل له ورزق
اما اذا تركنا الحال كما نحن عليه ونرى السرقات والشكاوي والنصب والقضايا وما إلى ذلك فسنضل على جهلنا
وقلة فهمنا لمفهوم القطاع الخاص وأهميته
في النهاية ... نحن لا ننكر أن الهدف منها سامي والأساس هو خدمة أبناء الشعب بل عند إنشائها
كانت الكويت سباقه في هذا الجانب الطيب والفكرة كانت رائعه ومذهله
لكن بعدما رأينا سوء إدارة الأغلبية وما ترتب عليها من مفاسد ... فنقول تحويلها لقطاع خاص هو أهون الشرين
تحياتي وتقديري للجميع ،،،،
دمتم بحفظ الله ورعايته ،،،،