إجماع فِرَق المسلمين على أنَّ ما يصرِّح به عدنان إبراهيم هو الكفر المبين ..
الحمد لله ربِّ العالمين،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، القويُّ المتينُ،
وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه المبعوث بالحقِّ المبين،
صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين،
وعلى من تبعهم بإحسان
إلى يوم الدِّين .
أما بعد :
فمنذ سنوات يبثُّ المتفلسف عدنان إبراهيم من مكتبه الصغير
في النمسا
ـ الذي يسمِّيه مسجد الشورى ـ
جهالاته وضلالاته وكفرياته على شبكة الانترنت،
ورغم كثرة هذيانه،
وقوة نعيقه؛
فلم ينل شيئًا من الاهتمام والانتشار والشهرة التي يطمح إليها،
فنبَّهه أخيرًا شياطينُه من الإنس والجنِّ إلى طريق قصيرة سريعة إلى الشهرة العالمية؛
ألا وهي الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
والتشكيك في كثير من الأصول الثابتة، والأحاديث الصحيحة،
وتشويه التاريخ الإسلامي،
فانبرى للردِّ عليه جماعة من أهل العلم والديانة والحمية الإسلامية،
فبلغ مبتغاه، ونال مراده،
وقابل أولئك طائفةٌ ممَّن لا يجرؤون على الجهر بمثل آرائه بحكم بيئتهم؛ فاحتفوا به،
وأثنوا عليه،
ومنهم : طارق السويدان، الذي جعل قناته الفضائية منبرًا له خلال شهر رمضان ( 1433 )،
وسلمان العودة الذي أثنى عليه ثناءً كبيرًا واصفًا إياه بالموسوعي وأنَّ : ( له مواد مفيدة في تعزيز الإيمان ) !!!
ولا شكَّ أن هذا التسويق الإعلامي من قبل السويدان والعودة وغيرهما؛
يراد به تقوية وترسيخ ما يدَّعيه ذلك الزنديق من أنَّ خلافه إنما هو مع من يصفهم بالمتشددين،
والمتخلِّفين، والمقلِّدين، والمتحجِّرين، من السلفية والوهابية
وأتباع ابن تيمية !
والحقيقة أنَّ خلاف عدنان إبراهيم ليس مع أهل السنة والجماعة الذين ينبزهم بتلك الألقاب فحسب، بل خلافه وانحرافه وضلاله عن جماعة المسلمين من حيث كونهم مسلمين،
أي : جميع أهل الملَّة والقبلة من أهل السنة والجماعة، والمعتزلة، والأشاعرة، والماتريدية، والصوفية، والإباضية، والزيدية،
وكذلك أتباع المذاهب الفقهية،
من : الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، والظاهرية،
وكذلك الجماعات الإسلامية المعاصرة، كالإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية،
وحزب التحرير،
وجماعة التبليغ والدعوة، والديوبنديَّة،
وكذلك المجامع الفقهية،
ولجان الفتوى والجامعات الإسلامية، وكذلك بعض من لا يُعدُّون في الثنتين والسبعين فرقةً؛ كالشيعة الإمامية الاثني عشرية،
ومجموع هؤلاء يمثلون الأمة الإسلامية التي تبلغ تعدادها مليارًا ونصف مليار مسلم،
ولا يخرجُ عنهم إلا طوائفُ يسيرةٌ لا يمكن تتبعها في هذه العجالة المختصرة، وإلا أفرادٌ قلائلُ ممَّن شذُّوا عن الفرقة التي ينتمون إليها، والجماعة
التي ينتسبون إليها ...
_____
تابع المقال في الرابط الذي
في الأسفل
http://t.co/D7F27iIZ
الطيور على أشكالها تقع
سلمان العودة يروج للزنديق عدنان ابراهيم
https://t.co/dGfNRivcoI
http://t.co/4OFFL0BHF9
http://t.co/OgCDX3PE8X
فضح حقيقة الخبيث
الرافضي المتستر
عدنان ابراهيم أهلكه الله
http://t.co/X73WN4RQkl
حقيقة الرافضي المتستر عدنان إبراهيم ...
http://www.eltwhed.com/vb/showthread...D1%C7%E5%ED%E3