القلم صان الفرايد وأحتماها =ودمعته في دفتر أشعاري نثرها
والمشاعر هايمه من ما دهاها=والقصايد حزنها يشبه بحرها
والحقيقه .. لو يفرّغ محتواها=واضحه في وجه الأيام ودهرها
من حجبها .. ما يقلل مستواها...=ومن درى فيها ولا علّم دمرها
والمزون اللي يهل الخير ماها=ما أرتوت منها نفوسٍ تنتظرها
شاعرٍ فارق ولي حق أتباها=وكل فرصة عمر توفيقي ذخرها
وافيٍ نفسي على العليا خطاها=ومؤمنه من فضل ربي في قدرها
حرةٍ لا دارت الدنيا رحاها=ماشكت لأقرب بنادم عن قهرها
تستعين بربها عالم خفاها=أن نهاها .. ربها .. ولا أمرها
ربها اللي خصها واللي حباها=في صفاتٍ من جمعها ماحصرها
والصدوف أن كان شحت في عطاها=ما تجرأ بأي حاجه أحتقرها
أن جهلت اللي تكنه في حشاها=ما جهلت اللي عن العالم سترها
لو أجي .. قدامها .. ولا .. وراها=ماقدرت أخفي عن أحساسي خبرها
والهنوف اللي قصيدي مانساها=ماكسبت وصالها حتى أخسرها
تستحس أن سولفت لي عن حلاها=وتستهيض أن مرها طاري فخرها
واعدتني بالعطا ساعة لقاها=وماخذت من ليلة الفرقى حذرها
لو لمحت بعينها بارق دواها=ماجلست أشحذ من يديها مطرها
يوم جاها من عتابي ما كفاها=سلمتني للضياع وضاع أثرها
وليلةٍ .. جابت طواريها .. تـراها=كل عام يواعد عيوني .. سهرها
أستثير شعورها وأخطب رضاها=وأدفـع امن أحساسي المرهف مهرها
وكان هذا رايها ليلة جفاها=أحترمها ، وأحترم وجهة نظرها
أن مشت درب السفر الله معاها=بنتظرها لين ترجع من سفرها
شعر : فهد عوض البريكي