اخواني الكرام
هذه القصيده تتبادر الى ذهني في كل عيد
وهي في والدي الذي توفي اثر حادث مروري
تحت جسر الفنطاس بسبب تجاوز احدهم للاشاره الضوئيه
في اواخر عام 1993
وسبب كتابتي لها
حين شاهدت بعض الاطفال
يقومون بالسلام على احد كبار السن
في صباح العيد عام 1994
اترككم معها
لا اراكم الله مكروها في عزيز
كلـن نهـار العيـد يلبـس جـديـده = وللناس عايد بيـن أهـل وصحايـب
وانـا لباسـي بيـن هـم ونكـيـده = منثور دمعـي فـوق خـدي سكايـب
طرالي اللـي كـل طيـبٍ حفيـده = مرحوم يامفكـك صعيـب النشايـب
يابـوي تبقـى والعـبـاره أكـيـده = نبراس فخرٍ بيـن كـل القرايـب
ولاغاب عـن بالـي وصايـا مجيـده = فيهـا تعلمـنـي دروب النجـايـب
من طاب طب له وافعل الخير وزيـده = وخلك على المخطي صبورٍ وطايب
زرعٍ زرعته فيوم تلقى حصيـده = للطيب ازرع تحصد الـزرع شايـب
يابـوي مايوفيـك نظـم القصـيـده = قافي على وصفك غدى حيـل هايـب
يـاالله ياعـالـم خفـايـا عبـيـده = رحماك للي فالثـرى صـار غايـب
ياالله عطفـك يـوم حشـر وحشيـده = تجعل مكانـه فـي جنـان ورحايـب
وختامهـا بعـداد حـرف الجـريـده = صلوا على اللي دايم القـول صايـب
وسلامتكم
اخوكم