وهو من صفات المؤمنين فقد اوصانا الله ورسوله على التسامح وان ننسى الأذى
لكي نبدأ حياة جديدة خالية من اي حقد فالتسامح هو من صفات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم .
التسامح هو أن ننسي الماضي الأليم بكامل ارادتنا إنه القرار بألا نعاني أكثر من ذلك
وأن تعالج قلبك وروحك إنه الاختيار ألا تجد قيمة للكره أو الغضب وانه التخلي عن الرغبة
في إيذاء الآخرين بسبب شئ قد حدث في الماضي إنه الرغبة في أن نفتح أعيننا على
مزايا الآخرين بدلا من عيوبهم
لا شك أن مبدأ التسامح عظيم، لأننا كلنا أهل خطأ، ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم علينا،
ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً....فكلنا نخطئ ،و نذنب ،و كلنا يحتاج إلى مغفرة.
و"التسامح هو الممحاة التي تزيل آثار الماضي المؤلم"
قال تعالى: "وأن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم:
"أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك .
التسامح يجعل عب الحياة أقل ثقلا مما هى عليه .
يخلق التسامح عالما نمنح فيه حبنا لأي إنسان"التسامح هو اقصر طريق إلى الله .
وهو المساهلة وترك الاستقصاء عن بواطن الناس.
قال الله تبارك وتعالى: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
لقد جاءت تعاليم الشريعة الإسلامية بالمحافظة على بناء الأسرة من التصدع
وإغلاق الطرق الموصلة إلى الشقاق والخلاف والفرقة.
قال تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
قال تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
قال تعالى (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
وقال صلى الله عليه وسلم ( وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا )
وقال عليه الصلاة والسلام ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات؟ قالوا: نعم قال صلى الله عليه وسلم ”
تحلم على من جهل عليك
وتعفو عمن ظلمك
وتعطي من حرمك
وتصل من قطعك “.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ” أعقل الناس أعذرهم للناس “
وقال الأمام الشافعي
لما عفوت ولم أحقد على أحدِ .. أرحت نفسي من هم العداوات