السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما كنت لأكتب في أمر قبل أن أخذ بالأسباب وأجتهد في بعد النظر فـ ليس اليوم كحالنا بالغد ,,
ندعي أننا نلم بالأمر بل إن الثقه جعلتنا نقول نحن نلم بالأمر كله بينما نحن في هذا المجتمع مجرد أفراد غير مسئولين إلا عن أنفسنا وتصرفاتنا ومن نحن نعيله من أهل بيتنا ! , فأي علم وأمر نعلمه أو نملكة متى تحدثنا عن سياسة الدول في شئونها الداخليه أو بينها وبين الدول الأخرى سواء صديقة أو مجاورة لها , نعم يجب أن ندرك أن ما نعتقد أنه مصدر رئيسي لبعض التحليلات التي نراها منطقية ما هي إلا مصادر حالها حالنا وإن كانت تملك هالة إعلامية كبيرة أو ذات شأن بين منافسيها في نفس المهنه , لأنها في النهاية لها مهنتها التي تزاولها ولأهل العلم والمعرفه مهنتهم كذلك , لهذا لا تعتقد أنك ذو علم ودراية وغيرك لا شيء بينما هو متخصص في ما أوكل إليه بينما أنت مجرد مدعي بالأجتهاد لم تنطبق عليك أصلا قيود المجتهدين .
ولكن مع كل هذا تجدنا نجتهد وندلي بدلونا وقد نصيب أو نخطئ , منا من يجتهد في ربط ما يجري على مدى قريب وأخر على مدى بعيد وقد يكون هذا هو الفارق فيما بيننا , نعم قد نصيب في بعض الأمور ولكن لا يعني هذا اننا دائما نصيب الحقيقه , فقد تكون الظواهر مجرد تضليل .