13-03-2017, 05:51 PM
|
رقم المشاركة : 33
|
|
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
( مَن غدا إلى المسجدِ لا يريد
إلاّ أنْ يتعلم خيراً أو يُعلِّمه،
كان له كأجرِ حاجٍّ،
تامّاً حجَّتُهُ ) .
صحيح الترغيب ( 1 / 145 )
قال الشيخ سليمان الرحيلي
حفظه الله :
هذا يا إخوة حجٌ لا يتقيّد بزمان مخصوص،
يمكن أن تنال أجر الحج في كل وقت، وهذا حج أيضا لا يتقيد بمكان مخصوص،
يمكن أن تنال أجر الحج
وأنت في مصر أو في المغرب
أو في أمريكا أو في أي مكان،
أن تذهب إلى المسجد ونيتك خالصة صادقة أنك تريد أن تعلم الخير
أو تتعلمه،
تفوز بأجر بالحاج الذي تم حجه .
والحظوا هنا يا إخوة شيئا مهما جداً ،
أن النبي ﷺ رتب الثواب العظيم
على الذهاب إلى المسجد بنية التعلم أو التعليم ولم يذكر النبي ﷺ
أنه حصل العلم،
فمن ذهب إلى المسجد بنية أن يتعلم حصل له هذا الفضل
حتى لو لم يجد الشيخ،
فإذا وُجِد الذّهاب مع النّية الصّالحة حصل الثوابُ،
فإن حصل العلم فهذا نور على نور، وأجور مضاعفات .
وهذا يا إخوة لا ينافيه أن توجد نية صالحة أخرى،
مثلا أتيت إلى المسجد بنية صلاة العصر وبنية الجلوس في الدرس، هذا نورٌ على نور،
فيحصل ثواب الصلاة
وثواب طلب العلم .
ولذلك ننبه الإخوة على أن المسلمين الذي يسافرون إلى المدينة للزيارة ينبغي عليهم أن يجمعوا بين نيتي زيارة مسجد الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم للصلاة فيه
ونية طلب العلم في المدينة .
_ شرح صحيح الترغيب
( الدرس 21 ) .
التوقيع - رشيد أبوأيوب |
حسابي في تويتر
@RachidYamouni
التصفية و التربية
|
|
|
|