بسم الله الرحمن الرحيم
( عندما نرسم صورة مثالية لأهدافنا ستبدو الخسائر
أعظم من الإنجازات ، ومن ثم سيرهقنا المسير ).
(كيف نثق بمن انقلب على منهجه بحجة أنه قد أخطأ الطريق
دون دليل قاطع مبين؟
وما يدرينا أن يقول ذلك أيضا بعد حين؟ )
( من أسوأ شعارات " رشحوني" دعوى التمنع والزهد في الترشيح )
( قد تجبر الناس على أن يمشوا خلفك ،
لكن القيادة الحقيقية أن يجبروك أن تسير أمامهم )
( ليست المشكلة في فقد الأتباع ،وإنما في فقد القيادة ،
فالقائد يربي أتباعا ، والجماهير لا توجد قائدا )
( يبدأ البعض حياتهم في عمل دؤوب رائد لتحقيق مصالح الأمة ،
فإذا تحققت بعض النتائج أخضعوها لاستمرار ريادتهم )
( لو التزمنا بمسالك العبودية حقا ،لما خسرنا شيئا أبدا )
( هناك من همهم البقاء في الأضواء عن طريق الإثارة
ولو على حساب المنهج ، برهان ذلك
أن مواقفهم لاتنتظم على خط مستقيم )
( إذا اختار عضو مجلس الإدارة ألا يعارض رئيسه أبدا ،
فليكتب له وكالة مطلقة ، أحفظ لوقته وأوفر لميزانية مؤسسته )
( كثيرون يتساءلون كيف نتدبر ؟
والجواب : إكسر مغاليق قلبك وأنت تتلو ترى عجبا :
} أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {
( عندما يرضى القائدبإعجاب الأتباع به ،
سيقتل فيهم التفكير والإبداع والطموح )
( احترامك للأكبر مكانة لايتعارض مع استقلال التفكير
ورؤية الأشياء من زاوية أخرى )
( ألا تلاحظ أن محطات الوقود تكثر في أول الطريق وتقل في آخره؟
فمن لم يتزود انقطع )
( إن كثيرا ممن يكررون عبارة : لاأستطيع ،
لايشخصون حقيقة واقعة يعذرون بها شرعا ،
وإنما هو انعكاس لهزيمة داخلية للتخلص من المسؤولية )
( من أعظم الإنحرافات وأمضاها أثرا :
أن يكون العالم قائدا في العلن ، مقودا في الخفاء )
( يبلغ الغضب بنا درجة الإستغلاق عندما يسقط الآخرون كلامنا
على غير ما لم نرد ، بينما نحن قد فهمنا مرادهم بالإسقاط )
( من أسباب انحراف كثير من القادةعن مبادئهم التي عرفوا بها :
أنها لم تكن مبادئ راسخة ، وإنما مجرد أفكار عارضة )
( من أعظم الإنتكاسات :
أن يعتبر المرء نتاج انحرافه برهانا على سلامة الطريق )
( مناهج الرخاء لاتخرج قادة الأزمات )
( نتاج عقلك وتصرفاتك ، انعكاس لمكونات ثقافتك وتجاربك وعلمك ،
فبمقدار ماتصفو المداخل تكون المخرجات نقية )
( جهاد أهل الحق على أنواع أهمها : جهاد مع الكفار –
جهاد مع المنافقين – جهاد مع أصحاب المناهج المنحرفة في الأمة –
جهاد داخل دائرة الحق في تـتميم الأخلاق – جهاد النفس ،
فتأمل : وحدد في أي الصفوف أنت ؟ )
( العظماء يبنون من الأحلام صروحا شاهقة ،
والمفاليس يحولون الحصون أحلاما )
( من السهل أن نستخدم الإسلام لتحقيق مآربنا العاجلة ،
ولكن من الصعب أن نسخر أنفسنا لتحقيق غايات الإسلام العظمى )