|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هـــدى |
|
|
|
|
|
|
|
اسمحلي اخي طرقي بنقل باقي الأبيات
وأحلالاه يا العمر الطويل
يوم مرت علينا هالغناه
عقب تدبير الرزق القليل
أهتني بالوناسة والحياة
أشهدني من الدنيا ذليل
المحاتي بقلبي ما نساه
أرتجي رحمة الهادي الدليل
مالك الملك ما حييّي سواه
وسلامتك وسلامة الجميع
|
|
|
|
|
|
وأنتي سالمه وبيّض الله وجهك أختي الكريمه هُدى،
وبالمناسبه وإستكمالاً لرواية الراوي رحمه الله عن ذلك البيت، قال أن الشاعر
العازمي بعد أن حضر إليه مندوبي البلديه والماليه في منزله المُراد إزالته آنذاك
وبعد إستلامه المبلغ كاملاً، ولم يكن حينها هُنالك بنوك ومصارف
أو ربما كانت في بداياتها والبدو لم يتعاملوا معها،
فسُلمظ“ لهُ المبلغ في صرة من قماش فوضعها الشاعر أمامه وأخذ يقلّبها في
عصاته ويردد : وأحلالاه يالعمر الطويل ... ألخ
هذا ما حدّثني به الراوي رحمه الله ..
ومعنى البيت واضح أن لذّة المال " وطراته" حينما يكون المرء في ريعان شبابه
وقوته لا بعد أن يهّرم وتدبُ الشيخوخه في عظامه ..!!
ويبدو لي - والله أعلم - صحة ما ذهب إليه الراوي، فالقصيده يظهر لي أنها خاطرة
قالها الشاعر في لحظته التي هو فيهاا، وطالما ثبت أنه لأبن جافور، فأبن جافور
كما أُشتهر عنه سريع البديهه متوقّد الذهن غزير القريحه والدليلُ على ذلك
حرّبياته المشهوره التي قالها في خِضم المعارك التي خاضها قومه مع أعدائهم ..
شُكرًا هُدى،