التثبت والتحقق قبل الاقدام علي الغور في اعماق النسب ومن ثم تبنيه يجب ان يكون نصب اعيننا , لاسباب كثيرة اذكر منها :
1- الامانة العلمية اولا .
2- والتداعيات الاجتماعية , التي تحتمل التأثير السلبي أو حتى الايجابي .
3- وايضا وضع شواهد ودلائل قد تكون مضللة , تكون سببا في تشتيت جهود باحثين آخرين .
وغير ذلك :
اضع هذا التحقيق المنقول بين اياديكم متمنيا قراءته .
وقفات للباحث في القضايا التاريخية والاجتماعية
| On: الخميس, 29 ديسمبر 2011 06:55 •الوقفة الأولى :
أن البحث في بعض جوانب التاريخ الإنساني للأفراد أو والمجتمعات مهم للغاية في معرفة بعض الحقائق والأمور ، ووضعها في نصابها ، ولاشك أن جانب علم الأنساب من أهم جوانب التاريخ الإنساني تعلما وبحثا ومعرفة ، قال ابن حزم الأندلسي : (علم النسب علم جليل رفيع، إذ به يكون التعارف، وقد جعل الله تعالى جزءا منه تعلمه لا يسمع أحدا جهله، وجعل تعالى جزءا يسيرا منه فضلا تعلمه، يكون من جهله ناقص الدرجة في الفضل، وكل علم هذه صفته فهو علم فاضل، لا ينكر حقه إلا جاهل أو معاند)([1]).
وتزداد أهمية ذلك الجانب بحثا ومعرفة كون النبي ﷺ أمر بتعلمه، فقال:«تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم»([2])، وبالنظرة المتعمقة لتحليل هذا النص الشريف يمكن للباحث في هذا المجال ـ أيضا ـ أن يستشف أهمية ذلك الجانب في الإسلام من عدة أوجه ، منها :
الوجه الأول : وجوب تعلم النسب وجوبا كفائيا ، وذلك من خلال قوله ﷺ : « تعلموا » وذلك لما يترتب على تعلمه من فوائد لاتخفى ، وتعلمه من أفضل أنواع تعلم العلوم، قال ياقوت الحموي : (قيل: إن علم النسب والأخبار من علوم الملوك، وذوي الأخطار، ولا تسمو إليه إلا النفوس ولا يأباه إلا العقول السخيفة) ([3])،وقال بعض الظرفاء : (إذا رأيت الرجل يكره علم النسب فاعلم أن نسبه مشوب بغير العرب)([4]).
الوجه الثاني : وجوب التثبت والتحقق فيه ؛ لأن من لوازم التعلم : التثبت والتحقق .
الوجه الثالث : وجوب أن نجعل الغاية من تعلم هذا العلم هو صلة الرحم ، وتحقيق التعارف ، الذي هو القاعدة والأساس لتنظيم العلاقات الانسانية التي جاء الإسلام للتأكيد عليها ، والبعد كل البعد عن التعالي والكبرياء والشعور بالعظمة والتمايز، قال تعالى ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [الحجرات: ١٣] . وهذه الأوجه لاشك أن بينها من التلازم والترابط مالاينفك بعضها عن بعض بحال، وبناء عليه:فأي تعلم لهذا الباب لايحمل تلك المعاني فإنه حينئذ يكون ضرره أكثر من نفعه.
•الوقفة الثانية :
من المسائل المهمة الواجب معرفتها : أن يعلم أن المسائل التاريخية المتعلقة بباب الأنساب من القضايا الشرعـية الدينية ، ومن دوافع الفطر البشرية ، قبل أن تكون من القضايا التقليدية العرفية ، فالبحث فيها وعنها ، بناء على القواعد الشرعـية ، والأدلة العلمية ، والدراسات التأصيلية الموضوعية التاريخية ؛ من واجبات النصيحة الشرعيـة والعلمية ؛ إذ الشـرع المطهر يأمر بتعلم الأنساب كما قال ﷺ : «تعلموا من أنسابكم »([5])، وفي الوقت ذاته يحذر أشد التحذير من التلاعب فيها تزييفا أو تغييرا ، أو ادعاء أو نفيا أو تحقيرا كما سيأتي.
•الوقفة الثالثة :
أن الشرع المطهر حذر من الانتساب لغير الأب ، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام»([6]). وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع النبي ﷺ يقول : «ليس من رجلٍ ادعى لغير أبيه، وهو يعلم إلا كفر...»([7]). وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « من ادعى إلى غير أبيه ، أو انتمى لغير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً»([8]).
فتأمل معنا أخي الكريم تلك النصوص الشـريفة، فالنبي ﷺ يحكم تارة على مرتكب ذلك بالكفر، وتارة يحرم عليه الجنة ، وتارة يدعو على مرتكب ذلك باللعنة من الله ومن الملائكة ومن الناس أجمعين، فهل يصح لمسلم عاقل يرجو الله واليوم الآخر بعد هذا أن ينتسب لغير أبيه، أو يدعي نسبا ليس له!!. إننا نجزم تماما أنه لا يقدم على ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة إلا رجل قد ختم الله على سمعه وبصره، وجعل على قلبه غشاوة.
قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ معلقا على حديث أبي ذر المتقدم: (وفي الحديث تحريم الانتفاء من النسب المعروف، والإدعاء إلى غيره، وقيد في الحديث بالعلم، ولا بد منه في الحالتين إثباتا ونفيا؛ لأن الإثم يترتب على العالم بالشيء المتعمد له) ([9]).وعد بعض أهل العلم : الانتساب إلى غير الأب من الكبائر([10]).
والمقصود من هذا كله : بيان أن العاقل خصيم نفسه، فلو نظر بعين الحق والعدل، فسأل العاقل نفسه: ما هي الثمرة التي سوف يجنيها بمجرد انتسابه إلى غير أبيه؟!! غير استحقاق الطرد واللعنة من الرحمن!. وحرمان دخول الجنان ، إلا أن يظن أحد أنه بمجرد دعوى انتسابه إلى (آل فلان)أنه سيحصل على صك غفران ، يدخل به الجنان ، ويعصم به من النيران؟!. أولسنا مسلمين نقرأ قوله تعالى:﴿ لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [الممتحنة: ٣] .
•الوقفة الرابعة :
إذا كان الشرع الكريم يحذر من الانتساب لغير الأب، فإنه في الوقت نفسه يحذر أشد التحذير من الانتفاء من نسب الأب، وإن دق، وأنه كفر، وقد ورد في ذلك جملة من الأحاديث، منها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: « لا ترغبوا عن آبائكم فمن رغب عن أبيه فهو كفر »([11]). وعن عمرو بن شعيب عن جده قال: قال رسول الله ﷺ: «كفر بامرئٍ ادعاء نسبٍ لا يعرفه أو جحده وإن دق »([12]). وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ : « من ادعى نسبًا لا يعرف كفر بالله ، ومن انتفى من نسبٍ وإن دق كفر بالله »([13]).
وقد عد صاحب «الزواجر» وغيره الانتفاء من نسب الأب وإن دق من الكبائر ([14]).
•الوقفة الخامسة :
على الباحث في تلك المواضيع حينما يؤلف ، أو يصحح ، أو ينظر أن يبتعد عن المباهاة والمفاخرة الممقوتة المبغوضة ، والبراءة إلى الله من ذلك قولا وفعلا ، وقد قال ﷺ : « إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية([15])الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من ترابٍ ليدعن رجال فخرهم بأقوامٍ إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون علي الله من الجعلان([16]) التي تدفع بأنفها النتن»([17])، ومن ظن أن في مجرد الانتساب عزة ورفعة وفخرا، فقد تعس وانتكس، وخاب وخسر، فنحن - كما قال عمر بن الخطاب القرشي رضي الله عنه – (قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بدونه أذلنا الله) ([18])،ومقارنة واقع المسلمين بين الماضي والحاضر خير شاهد على صحة هذه الرؤية الصادقة من الفاروق رضي الله عنه.
•الوقفة السادسة :
أن الواجب على من رزقه الله معرفة نسبه ، وشرف آبائه وأهله ، أن يحمد الله على هذه النعمة ، وليقيدها بالشكر ، وكف لسانه ويده عن إخوانه، والمسلم «من سلم المسلمون من لسانه ويده»([19]). وليخالق الناس:«بخلقٍ حسنٍ»([20])، فوالله إن العز كل العز ، والفخر كل الفخر إنما هو في طاعة الله تعالى ، وفي التزام المسلم بالأخلاق العالية ، والبعد عن سفاسفها ، وتفانيه في رفعة ذاته وخدمة دينه وولاة أمره وأسرته ووطنه .وقد قيل شرف الأعراق محتاج إلى شرف الأخلاق ، ولا حمد لمن شرف حسبه وسخف أدبه ؛ إذ كان لم يكتسب الفخر الحاصل بفضل سعي ولاطلب ولا اجتهاد ؛ بل بصنع الله تعالى له ومزيد المنة عليه ، وبحسب ذلك لزوم ما يلزمه من شكره سبحانه على هذه العطية ، والاعتداد بما فيها من المزية ، وإعمال النفس في حيازة الفضائل والمناقب ، والترفع عن الرذائل والمثالب) ([21]).
•الوقفة السابعة :
أن من أعظم أنواع الأذى: (الطعن في الأنساب) ، والطاعن في الأنساب داخل تحت وعيد الله في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾ [الأحزاب: ٥٨] ، وقد أورد النووي هذه الآية في رياض الصالحين، مستدلا بها على تحريم الطعن في الأنساب. وقال الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك رحمه الله معلقا على هذه الآية: ( ولا شبهة في أن الطعن في النسب من أعظم أنواع الأذى، فالآية تشمله شمولا بينا) ([22]). هذا بالإضافة إلى أن الطعن في النسب من خصال أهل الجاهلية التي يجب على المسلم ـ خصوصا الدين التقي ـ الابتعاد عنها ، قال ﷺ : «أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة»([23]). قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (وهذا يقتضـي أن كل ما كان من أمر الجاهلية وفعلهم فهو مذموم في دين الإسلام، وإلا لم يكن في إضافة المنكرات إلى الجاهلية ذم لها، ومعلوم أن إضافتها للجاهلية خرج مخرج الذم) ([24]).
•الوقفة الثامنة :
فسر أهل العلم - رحمهم الله - المراد بالطعن في النسب : فقال ابن حجر: (أي القدح من بعض الناس في نسبهم بعض بغير علم)([25]). وقال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب : (وأما الطعن في الأنساب ففسر بالموجود في زماننا، ينتسب إنسان إلى قبيلة، ويقول بعض الناس: ليس منهم، من غير بينة، بل الظاهر أنه منهم) ([26]).وقال الشيخ سليمان بن عبدالله بن عبدالوهاب: (الطعن في الأنساب ..الوقوع فيها بالذم والعيب، أو يقدح في نسب أحد من الناس، فيقول: ليس هو من ذرية فلان...) ([27]).وقال أيضا : (أي عيبه ، ويدخل فيه أن يقال : هذا ليس ابن فلان مع ثبوت نسبه في ظاهر الشرع، ذكره بعضهم) ([28]). وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : (الطعن في النسب : معناه التعيير بالنسب ، أو أن ينفي نسبه ، فمثلا يقول في التعيير : أنت من القبيلة الفلانية التي لا تدفع العدو ، ولا تحمي الفقير ، ويذكر فيها معايب ، أو : مثلا يقول : أنت تدعي أنك من آل فلان ، ولست منهم) ([29]).
•الوقفة التاسعة :
أن تصحيح الخطأ بالحجة والبرهان والانتصار له بالدليل والبيان في النظر إلى نسب أسرة ما من الأسر ، أو شخص ما من الأشخاص ، لايعد فقط ـ إذا خلصت النوايا ـ من باب الانتصار للنفس ورد الظلم ومن مقتضيات الدين والمرؤة فقط ، وإن كان ذلك لوحده مشروعا كما قال تعالى ﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الشورى: ٤١ – ٤٢] ؛ بل هو ـ أيضا ـ من هدي النبي ﷺ ، ، وقد بوب البخاري في صحيحه بابا وسماه : (باب من أحب أن لا يسب نسبه) ، وذكر قول النبي ﷺ عندما أراد حسان رضي الله عنه هجاء المشركين ، فقال : (كيف بنسبي فيهم؟) ([30]).
•الوقفة العاشرة :
أن جهل الإنسان وعدم معرفته أو سماعه أو غيره لما هو معلوم وثابت عند غيره لا يمكن أن يكون حجة ، إذ عدم النقل لمسألة ما لا يدل على عدم وجودها، كما قرر ذلك أهل العلم رحمهم الله ، كما أنه لا يستطيع أحد أن يحيط علما بكل مايجري حوله في عصـره ومصـره بل وفي نفسه فضلا عن أحداث سابقة!. لذا فأن فقهاء الإسلام بينوا أن الشهادة بالنفي في مثل هذا الحال لاتقبل شرعا، معللين ذلك بقولهم: إن الشهادة تنبني على المشاهدة والمعاينة المترتبة عليها العلم بالمشهود وهو ما لا يحصل بالنفي. قال ابن قدامه في مسألة النافي للحكم: «لا سبيل إلى إقامة دليل على النفي، فإن ذلك إنما يعرف بأن يلازمه الشاهد من أول وجوده إلى وقت الدعوى، فيعلم انتفاء سبب اللزوم قولا وفعلا، بمراقبته للخطاب وهو محال». وقال ابن مفلح: «ولا تَرِدُ الشهادةُ على النفي مطلقا». وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: «فإن أكثر الجهل إنما يقع في النفي الذي هو الجحود والتكذيب، لا في الإثبات، لأن إحاطة الإنسان بما يثبته أيسر من إحاطته بما ينفيه».
•الوقفة الحادية عشرة :
(الناس مأمونون على أنسابهم مالم يدعوا الشرفا) كما قال بذلك العلماء ، وهو مروي عن الإمام مالك رحمه الله ، وهذا الكلام لا ينبغي أن يحمل على إطلاقه بحيث تقبل دعوى كل من انتسب إلى العرب ، كما أنه لاينبغي أن يقصر على من أراد الانتساب إلى بيت النبوة ، بل إن ذلك شامل لكل من ادعى نسباً عربيا صحيحاً ،ويدخل في ذلك دخولاً أولياً الانتساب إلى بيت النبوة، قال الشيخ بكر أو زيد رحمه الله : (وقولهم أيضا : الناس مؤتمنون على أنسابهم ، وهو لا أصل له مرفوعا ، ويؤثر عن الإمام مالك رحمه الله تعالى . وههنا فائدة يحسن تقييدها والوقوف عليها وهو أن هذا ليس معناه تصديق من يدعي نسبا قبليا بلا برهان ، ولو كان كذلك لاختلطت الأنساب ، واتسعت الدعوى ، وعاش الناس في أمر مريج ، ولا يكون بين الوضيع والنسب الشريف إلا أن ينسب نفسه إليه . وهذا معنى لا يمكن أن يقبله العقلاء فضلا عن تقريره .إذا تقرر هذا فمعنى قولهم " الناس مؤتمنون على أنسابهم " هو قبول ما ليس فيه جر مغنم أو دفع مذمة ومنقصة في النسب كدعوى الاستلحاق لولد مجهول النسب)أ.هـ
ودعوى الانتساب إلى قبائل العرب ، قد يقبله البعض ويزيفه آخرون في الزمن الماضي ، أما في الوقت الحاضر ومع تقدم العلم في اكتشاف الأسلاف والمورثات الجينية للسلالات البشرية (DNA) ، فمن المستحيل أن يقدم عليه أحد متى ماعلم أو طلب منه الدخول في تحليل وتحديد موروثه البشري ، ومايدرينا فقد يكون (DNA) يوما من الأيام شرطاً من شروط التعريف بنسب القبيلة العربية المراد الانتساب إليها فعلاً ،خصوصا متى ماعلمنا أن القبائل العربية الحديثة جرى التداخل فيما بينها وبين آخرين من غيرهم لأسباب عديدة.
--------------------------------------------------------------------------------
http://alzeer-j1.com/index.php/arab-dna.html?showall=1