الثقه بالنفس : اذا كانت فى التواضع لمن هم أقل منزلة منه فهي محمودة ، فهذا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان خليفة المسلمين والرجل الأول فى الدولة الاسلامية ، حين أتاه رسول كسرى ملك الفرس ، سأل عن الخليفة رضي الله عنه فأشاروا له بأنه تحت ظل الشجرة جالس ، وقيل نائم فقال له رسول كسرى حين وصل اليه آآآنت خليفة المسلمين عمر بن الخطاب ، فقال رضي الله عنه لقد وصلت نعم أنا عمر بن الخطاب ، فدهش ووقف أمامه خاشعاً ، وقال عبارته المشهورة : عدلت يا عمر ، وأمنت، فنمت 0
وهل بعد هذه ثقة ٍ فى النفس ثقة ؟..
وأما الغروروماقيل فيه :
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..
"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "!!!!
----
وقال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه ورضي عنه :-
الغرور دليل على الذل أكثر منه دليل على الكبر…
-----
نسأل الله السلامه من التكبر والغرور ومن اصحابها ..
----
ما تعاظم أحد على من دونه إلا بقدر ما تصاغر لمن فوقه...
قالوا عنه :-
قال أبو حيان التوحيدي:-
من علامات الانهيار العصبي أن يظن الإنسان أن ما يفعله في غاية الأهمية...
قال برتراند راسل :-
الغرور هو المخدر الذي يسكن ألام الغباء...
قال فرانك ليهي :-
الغرور هو أن ترى في نفسك ما لا يستطيع الآخرون رؤيته...
قال جورج هيجنز :-
الغرور هو تعويض الطبيعة للتفاهة...
قال أحدهم :-
الغرور هو ما تقدمه الطبيعة الكريمة لتخفيف ألام الحمقى...
قال بيلامي بروكس :-
أكثر الناس تزيدهم الأماني، ويعبث بعقولهم الإغراء، فإذا هم من صرعى الغرور...
قال طه حسين :-
عجبت لابن أدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة...
---------------
( أما أنا أراه محرقة ونهاية لإنسانية الشخص المصاب به )
_ وهذا ما أراه _
ولك الاحترام والتقدير ابنتي
الملكة
تفصيل جميل و شرح وافي
بأدله و شواهد
فعلاً مشاركه قيمه
الشكر الجزيل لك أستاذي
التوقيع - ملكة نفسي
،،؛
حسبيِ الله ُلا إله إلا هُو عليهِ توگـــلتُ و هــو ربُ العـرشِ العـظيم ،،؛
الاخت الكااتبه : ملكه نفسي
موضوع راائع وقيم والنقااش فيه ممتع ومفيد
الغرور يغلق الباب فى وجه من يتناقش معه
و الغرور يتحدث طيله الوقت عن نفسه و انجازاته
وانما الثقه بالنفس تأتى بعد يقين و تعب و اجتهاد فى معرفه الحق و اتباعه والثقه بالنفس تأتي من تكرار النجاح والحكمه في التعامل والقدره علي تخطي الصعوبات والمواقف المحرجه
واما الغرور فيأتي من كثرة الاحساس بهذا النجاح يعقبه احساس بالعظمه وتوهم بانه قادر علي فعل اي شيء والفرق بين الثقه بالنفس والغرور مرحلة واحده وهى ان يفقد الشخص فيها ثقته بنفسه ويتحول الى غرور وبين الصفات الحميدة والمذمومة شعرة بسيطة لا يدركها الا المدققون والملهمون جعلنا الله جميعا منهم فبين الغرور والثقة بالنفس شعرة ان ارجعت سبب توفيقك لله عز وجل فأنت واثق. وان ارجعت سبب توفيقك الى نفسك فأنت مغرور.والغرور قد يكون من الشعور بالنقص فيظهر الثقة والتكبر واما الثقة بالنفس فهي صفات يراها الانسان في نفسه ويدركها جيدا
باختصار الغرور من لا شئ والثقة من شئ
وفعلا صفة الغرور من اقبح الصفات التى تلتصق بضعاف الشخصيةوكفانا الله واياكم شر الغرور
فهى صفه مزمومه بكل الصفات
والثقه بالنفس مطلوبه ولكن؟؟؟
ان لا تتعدا حدودها فما بينها وبين الغرور الا خيط رفيع جدا
كلما ازادت الثقه بالنفس كلما ضعف هذا الخيط الى ان يظن
صاحب الثقه المفرطه فى نفسه ثم لا يوجد هناك من هو اعلم منه
فينزلق الى اول سلم الغرور ثم شىء فشيىء ثم يتحول هذا الغرور
الى مرض عضال لا شفاء منه وعذاار عالاطاااله
شكراً لك مشرفنا
على هذه المشاركه و الاضافه القيمه
و حياك الله
التوقيع - ملكة نفسي
،،؛
حسبيِ الله ُلا إله إلا هُو عليهِ توگـــلتُ و هــو ربُ العـرشِ العـظيم ،،؛
فقد يملك كل من الواثق في نفسه والمغرور نفس العلم ولك نعرفهم ونميز بينهما متى تحدث أحدهم :
من يملك الثقه يتحدث عن الفائده بينما الغرور يجعلك تتحدث عن ما تعرفه .
وجهة نظر سليمه
شكراً لك على هذه الاضافه الجميله
و حياك الله
التوقيع - ملكة نفسي
،،؛
حسبيِ الله ُلا إله إلا هُو عليهِ توگـــلتُ و هــو ربُ العـرشِ العـظيم ،،؛
الفرق كبير بينهم واضح جدااا الغرور مرض والمغرور ماله صاحب ولا يعرف يحب شايف الناس بنظره غير اما الثقة بالنفس صفة حلوه وانسان واضح ومحب ومايهمه كلام الناس لانه عارف نفسه