ان الشعر النبطي صوره واضحه من الشعر العربي وهو لغة التخاطب بين الناس في العصور الجاهليه وقدم الشعر اهله ايام سيادته وقدمهم لمعاصريهم اما منشورا او مصحوبا بموسيقى الربابه وعلينا ان لفت الانظار الي ادبنا الشعبي ونوليه ماينبغي ونعيد كتابته واستيحائه على نحو يختلف من عصر لآخر ونتصور ان ادب العصور المتآخرة في عصر النهضه الحديثه قد اهمل وظل على حاله وبما ان الشعر النبطي يحتوي على بلاغة وثقافة العرب قديما وحديثا ويحمل نفس الجوهر والمساواه مع الشعر العربي ادبيا وثقافيا عند ابنا الباديه ومحبين هذا النوع من الشعر خصوصا بالخليج والجزيره العربيه كونه جزء لا يتجزاء من تراثهم الشعبي ومرجعا من المراجع التي تستسقى منه بعض العادات والتقاليد الحميده حيث يعبر عن الحضارات التي ازدهرت بالجزيره العربيه فقد خلفه الاجداد للابناء وينتقل من جيل الي جيل حتى اصبح من اهم الاسس في حياة سكان الجزيره ومن حيث ان الشعر اذا فقد الوزن والموسيقى والقافيه لن يصبح شعرا ونجد ان محاربته بدآت من شعرا مايسمى (بالشعر الحر) الذي لاوزن له ولاقافيه ولاكن تسير البا*** رغم الرياح العاتيه والسلام