والصلاة والسلام على النبي الأمي الكريم
وعلى من والاه واهتدى بهدية إلى يوم الدين
في بداية الأمر نتقدم أنا وأخي الكبير مطلق الفتح بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى المسلمين بالخير واليمن والبركات .
نعلم علم اليقين أن من المعيب أن نتكلم أو نتقول على أي شخص أو حركة من غير دلائل وبراهين تدعم ما نقول ومن المعيب أيضا أن ننقل أي تصريح أو لقاء أو مواقف دون مصداقية في النقل لأنها أمانه وفق قول العزيز الحكيم
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))
ولكي تتضح الرؤية للمتلقي فيجب علينا ولزاما مستحقاً للغير أن نقول ما رأيناه دون تحريف أو زيادة والحكم للقارئ العاقل ...!!!
والموضوع واضح وضوح الشمس كالعنوان المبين أعلاه
موضوعنا اليوم عن الحركة الدستورية الاسلاميه أو ما تسمى (( حدس )) التي تنتمي إلى الإخوان المسلمين ... والكل يعلم أن الأخوان المسلمين كيان ليس بالهين عملاً وتنظيماً وهدفهم الأسمى الذي من خلاله ليس لديهم مانع أن يتحالفوا مع (( الشيعة )) ودليلنا على ذلك هو موقف خالد مشعل (( الأمين العام لحماس )) عندما ذهب إلى إيران ومدح الخميني وانتم تعلمون من هو الخميني وما هي عقيدته التي تبيح التمتع ... وليس فقط التمتع بل التمتع بالرضيعة...!!!
نرجع الآن إلى الأخوان المسلمين في الكويت (( حدس )) وهنا نناقش الحالة السياسية...!!!
ودعونا نبدأ من موقف الحركة في خضم أحداث دواوين الاثنين وكيف أن الحركة أنقلبت رأساً على عقب وذلك بإشارة واحده من الحكومة الغير دستورية من خلال دعوتها لحدس المشاركة في الحكومة وضربت الدستور والشعب عرض الحائط من اجل مصلحتها الضيقة وحبها للسلطة ...!!!
وتعالوا نستعرض بعض المواقف (( الحدسية )) الأخرى...!!!
وهنا نتذكر موقف الحركة من استجواب عادل الصبيح الحدسي وكيف كانوا يقاتلون ويستبسلون بالدفاع عن وزير كانت قراراته الإسكانية ضد الشعب ...!!!
ونتذكر أيضا موقف آخر للحركة في استجواب نوريه الصبيح ولكي يكون لموقفهم قوة وتبرير للوقوف مع نوريه الصبيح قاموا بطلب فتوى شرعية من الدكتور عجيل النشمي بخصوص الولاية العامة والولاية الخاصة للوزيرة وأفتى بذلك بأن الوزيرة ولاية خاصة ومن ثم رجع عن فتواه وقال إنها ولاية عامه ونشر ذلك في جريده الوطن تاريخ النشر: السبت 19/1/2008 .
اقتباس:
عدّل عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية السابق الدكتور عجيل النشمي فتوى أصدرها رأى فيها أن «منصب الوزير ولاية خاصة».. وما ذكره في تصحيحه: «الصواب انه من الولاية العامة.. وما ورد في فتواي السابقة خطأ أتحمل مسؤوليته».
ولذلك يتبين لنا أن الحركة لا تهتم للدين أو إن صح التعبير ليس من أولوياتها بل تتخذه ذريعة للوصول لغايتها (( الغاية تبرر الوسيلة )) ...!!!
ولا تهتم للامه التي هي مصدر السلطات جميعا.
والدليل على فشل الحركة هو تمثيلها الحالي بعضو واحد فقط.
وعلى الصعيد العربي نرى التحالف القوي بين الشيعة و الأخوان المسلمين في تونس ومصر وفلسطين والسؤال الأخير
هل الأخوان المسلمين في الكويت في معزل عن الأخوان المسلمين في الوطن العربي...؟؟؟