بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على النبي الأمي الكريم
وعلى من والاه واهتدى بهدية إلى يوم الدين
أما بعد
صالح عاشور قرر أن يستجوب جابر المبارك على قضية الإيداعات المليونيه علما بأنه أحيل للنيابه بنفس القضيه ...!!!
هنا يقف العاقل ويسأل نفسه … لماذا وكيف …؟؟؟
مايحدث هو خلط اوراق بحيث ان صالح عاشور والاقليه في هذا المجلس يتقدم احدهم او مجموعه منهم بإستجواب سمو رئيس مجلس الوزراء حتى يضع كتلة الأغلبية أمام خيارين …
الاول هو أن تقف مع الإستجواب لإستحقاقه ومدى جدية القضية وبالتالي سينتج عن هذا اجماع على طرح الثقه او حل الحكومة
ليفقد الشارع الكويتي ثقته في العمل البرلماني وييأس منه
الخيار الثاني هو ان تقف الأغلبية ضد الإستجواب لتحمي رئيس الحكومة والمجلس وبالتالي ستمر قضية الايداعات المليونية مرور الكرام وسينجوا هو اولا منها هذا ان ثبت عليه شي ويمر غيره كذلك منها مرور الكرام وسيحرج الأغلبية في المجلس أمام الشعب الكويتي بأنهم هم من طالبوا بالتحقيق في القضية وهم من يدافع عنها وهو امر متناقض
والاغلبيه ان وقفت مع الرئيس فلديها ما يبرر هذا الموقف فالمسؤول هو الرئيس السابق
بإختصار استجواب يطلق علية
كلمة حق المراد بها باطل
وسينتهجون هذا النهج في جميع القضايا المستحقه والجاده والمهمه
هذي وجهة نظري الخاصة فإن اصبت فمن الله وإن اخطأت فمن نفسي
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير ؛؛؛؛؛