الضيقة اللي بصدري تدوي تدوشني
خاويتها من الصغر والهم خاواني
كنها تعمد تجي.. ودّها تحارشني
متي علي الله تروح مني وتنساني
من لوعة الوقت والأيام أنبشني
تعبت أنا من همومي والعمر فاني
غابشني الوقت الأقشر واللي غابشني
كن الزمن واقفٍ ضدي يتحداني
في غيبته كن تقل برود حايشني
ماعاده يهمني من راح ومن جاني
علي كثر ما قول بقلبي واحشني
أبطيت لا أقول له كلمة علي لساني
مليون أحبه وحبه صدق بالشني
يا نصفي الأولي يا نصفي الثاني
يا ضو ليلٍ مسامر قَمر ينعشني
يا خلف جدي وأبوي وكل خلاني
ليتك تجي مثل غيمٍ تمطر ترشني
وتبلني مثل قاع الأرض وتحياني
شف وش كثر حبي لك وأنته مهمشني
بلاني الله في حبك ليت ما ابلاني
ما كنك بداخلي ساكن وعايشني
يرضيك يعني أعيش العمر وحداني
رحلت من دون حتي ما تناقشني
ماقلت لي اشجاك مني ليه تجفاني..؟
تعال أرجع علي عاتب وهاوشني
أصير مخطئ إذا ترجع علشاني