وبعد الإنتهاء من قصيدة سليم بن عبدالحي أبداء بذكر
قصيدتيالشاعر الكبير محمد الهزاني هو محمد بن راشد بن عشبان الهزاني،
من بني هزّان من قبيلة عنزة ذكر أحد أحفاده أنه من المتوفين في سنة 1259هـ
وهذه قصيدة ابن عشبان الأولى في مدح أحمد السديري .
خميس بن عامر
قضيب
من ديرةٍ لأبنا خميس ابن عامر = سقاها الحيا من نو ناشي إمزونها
تقلل وعجها لي تحمل رسالة = كاسٍ جواشيها غرايب فنونها
سلامٍ من حشا بالتوافيق مشفق = نظيريةٍ مالاح الكرى في أجفونها
سرها حساب أربع وفي يوم خامس = لدى هجر تلقى لابةٍ في ضمونها
ريفٍ إلى مالن الأيام وأمحلت = عدود الكواكب في مواكب أمزونها
تحلا بها من كل حليا قبيله = ضيوف الضافي فضلها يرتجونها
إبدار إلى قل الندى وأمحل الحيا = غذى نضيد أجنانها من أعيونها
سلم وتسليمك عمومٍ وخص لي = سناها ومقدمها وحامي إضعونها
صليب العزا عز المصافي وللعدا = عديمٍ ومبدي ماخفا من إكنونها
ومن يامن الجاني بعالي جنابه = ويرعاه في رجعاه مخصب أدمونها
ومن له إلى قل القرى وأكمل المرا = عطايا أجزال ماقفاه أمنونها
حميد الفعال أحمد سلالة محمد = رفيع المناسب والحسب في أعرونها
فنا الكوم تلقا في مواضع مضيفه = موايدٍ بالقل تندا أصحونها
صفاط مايملك بنانه من الندى = للأعجاف واللي بالثنا يمتنونها
مع ما بذل بالكف نفسٍ رفيعه = عن الدون مايجعل رضاها عنونها
قبضها قضيب إحطام دنياً جمعها = سرورها بتلاف ما في أخزومها
وهذه قصيدة الهزاني الثانية والأخيرة له
جامع بني خميس بن عامر
باني خراب المجد من عقب ماضاع = بالجود وأنها بالبنا له صواميع
مهفي مقام الكوم والزاد بالصاع = سعر الحمى صاعين والزود مابيع
منهال للهشال وردٍ ومن جاع = مضايفه تندي بسهل المواضيع
رجعان لاضعان الدهر مشرف أقراع = ذروة خميس وعامرٍ بالجواميع