بسم الله الرحمن الرحيم
في بداية التسعينات حصل جفاف في دولة السودان وأخذ الناس يهاجرون بحثاً عن الرعي ومن ضمن هؤلاء الناس هذا الشاعر وهو احمد سليمان عواد العازمي الملقب بالحصني الذي هاجر الى شرق السودان وكان يرافقة في رحيلة ابن اخيه (علي) وعندما وصل الى الشرق تذكر ايام صباه التي قضاها في تلك البلاد (الشرق) من مرح وسرور وصيد وكتب هذه القصيده :
اتمنى ان تنال اعجابكم تفضلــــوا :
مقناصنا ياعلي يـــوم الزمان الزين جينـــــــاه يوم الفضى والطرب يازين هذاك الزمانــــي
تمّن ثلاثين عــام اليـــــــوم يومنا حسبنــــــــاه لــذات فاتت وراحت مــع تفاوات الاوانــــــي
واليـــــوم ما حـيــلتـي غير اتوجد واتطـــــــراه تطري علي الجوازي والرفيق المطربــــاني
ويطري علي الحياء والخبت يوم يزين مرعـاه يــــوم البــوادي تنزّل بالدبش والمرعوانـــي
قــدام رأســي يشيب ومشيتي ماهي موانـــــاه واشوف شوف الحوايم والدهر معطيه اماني
يـــــومن عزمــي تمــام ورأي غيري ماتـوراه وان شانت الدرب ابدّلها واسيـر بدرب ثانــي
واليــوم عزمي وشوفي واجتهادي لحق منهاه عـزّل بصبايه كما عزل اللحاه من السوانــي
عــــــــزّاه للـــي ينـــوهــم قلبــــــه لدنيـــــــــاه يمسي ويصبح مشاغيله جديــده وهو دانـــي
ويقول اقضي هذاك وذا عساني بكره اقضـــاه وتروح الايام وهو من عساني في عسانــــي
للشاعر : احمد سليمان عواد العازمي (الحصني) رحمه الله
تقبلوا تحياتي مهند علي العازمي