الأخ أبو مشاري
.
.
.
مرحب بك في متصفحي .... وأتمنى أن تخرج منه بفائدة
..
.
اقتباس:
.ولم أعرف هل هنا ايضاً عن العادات والتقاليد .....أوالغيرة ....
موضوعي أخي يتحدث عن عادة من العادات السيئة التي زرعها الفكر الجاهلي وترسبات الجاهلية في عقول أبنائنا
بحيث أنه يرفض ذكر إسم أمه ويعتبره عارا وخزي
.
وهنا أنادي بأن نقف عند هذه الفكرة ونعالجها بحيث نؤكد على إيجابيتها وهي الغيرة على ذكر إسم الأم أو الأخت في مقام سوء والفخر بذكرها في مقام حسن ... ونرفض سلبيتها وهي رفض ذكر إسم الأم أو الأخت دون تفكير والخجل من ذكرها باي مقام كان
.
.
.
.
اقتباس:
هل أسم الأم عوره ... واذا كان عوره .. ماهو الدليل على ذلك ..؟؟
كيف يكون إسم الأم أو المرأة عموما عورة !!!؟؟
.
شريعتنا تبين لنا وتوضح لنا حدود عورةالمرأة ... ولم أقرأ أو أجد نصا قرآنيا أو حديثا عن النبي عليه الصلاة والسلام يقول أن إسم المرأة عورة
.
ديننا الإسلامي عندما جاء جب الكثير من العادات السيئة والغبية التي كان يمارسها الناس في الجاهلية وأبقت على الحسن منها ... ولكن الكثير بقيت ترسباتها في أذهان العرب
وأصبحت العادة عندهم أخطر وأشنع من أي شيء آخر
.
.
وهذا واقع نعيشه ... فترى الكثير من العادات التي يرفضها العقل والمنطق ولكن مازال الكثير يتمسك بها
وبتفكير منطقي ... لو كان إسم المرأة عورة هل تعتقد أن رسولنا الكريم يقبل أن تباح عورة زوجاته وبناته بذكر أسماءهن
.
.
.
الأخ أبو مشاري
.
أتمنى أن تكون وجدت إجابة لسؤالك