(( دراسة عن وقت معركة الطريفة الشهيرة ))

[فهيد الغشام]

بسم الله الرحمن الرحيم

كتبها :- فهيد الغشام

هذه دراسة عن وقت معركة الطريفة الشهيرة والذي اختلف في وقتها وسنتها الكثير , ولذلك فقد درست وقتها كما جاء بالقصيد مقابلة مع علم الفلك وخرجت بنتيجة لعلها تفيد من يبحث عن وقتها وسنتها وهي دراسة موثقه بدقة وكل ابن آدم خطاء.

المدخل هي ابيات مشحن بن فهيد رحمه الله وابيات من قصيدة ابن حبينان مردف لها

يقول ابن فهيد الذي بات ساهر.. عيني جزت ياحمود يذرف صبيبها
ماذقت انا من لذت النوم ساعه .. عزي لعينن عمس منها طبيبها
انا هاضني علمن لفاء عقب هجعه .. بادباحة الجوزاء وغيبة رقيبها


عقب هجعة والهجعه هي النوم اول الليل وهي نومة خفيفة ( قولة هجعه أي أول الليل بعد نومة خفيفة ) وكان قد اتاه العلم بعد هجيع الناس وفي هذا الوقت كانت الجوزاء قد أدبحت أي انتكست


والجوزاء هي نجم في السماء معروف يكون عليه حساب الوقت من الانواء ومن الرياح وتغيرات الزمان , وبارحها حار جدا رياح السموم وضربتها تبتدأ في 2-7 وتنتهي في أخره شهرا كاملا وتشاهد بعد ذلك بعد صلاة الفجر من جهة المشرق في اواخر شهر7 .

حيث ان العرب ينسبون النجم الطالع الي الرياح والنجم النازل ( الساقط) اي عندما يسقط الي جهة الغرب اي عندما يذهب للمغيب ينسبون هذا النجم للانواء ( المطر ) .


والحساب يكون دائما عند الفجر .


مثال ذلك طلوع الجوزاء تطلع مع الفجر من جهة الشرق في اواخر شهر 7 ( وكل نجم يطلع مع الفجر من جهة الشرق يكون قد انتهي وقته أي أن موسم ضربته قدانتهت ويأتي بعده ضربة أخري لنجم آخر أي بعد الجوزاء يأتي المرزم وفيه شدة الحر ثم ضربة الكليبين وفيه الرطوبه ثم موسم ضربة سهيل وهو انكسار الحر ويفئ الظل ويبدأ يبرد الوقت .. وهكذا )


2- وعند سقوط الجوزاء أي عند نزولها الي جهة المغيب مع الفجر يسمونها ( النوء) وينسبون اليها المطر , ويكون ذلك في آخر شهر ديسمبر , والنو هو المطر . كنوء الثروي نسبه للثريا ونوء الجوزاء .

وكان اهل الباديه كبار السن الذين ضعف بصرهم يسألون أولادهم اذا كانو في بيت الشعر ( علينا نو ؟ ) أي علينا غيم .

قال حسين القنعوري في معركة رضي

زال نو(ن) من شمال وابله نثرا .. ويتمزي يوم ربي نوي له عدام
وجاه نو(ن) من جنوب بعج اكدرا .. عجه البارود في وجه عجلات الولام

قال مبارك العكيلي

عساه مايسقي نقير الشخاتير .. وعساه مايسقيه نو الخيالي


قال شاعر العوازم القديم الجبيهه وهو يصف صوت طلقات البنادق بالرعد

لكن حس الكافريات بيننا .. رعود من الجوزاء صدوق مخيلها

اي ان صوت الكافريات وهن البنادق , وقوله الكافريات نسبه لصانعيها من الكفار وكان اول من دخل هذه المنطقه واستخدمو فيها البنادق والمدافع هم البرتغاليين ويسمونهم العرب بالفرنج . يقول الجبيهه ان صوت طلقات البنادق كأنه صوت رعود نوء الجوزاء والذي يأتي عادة فيه امطار غزيرة وصواعق . وصدوق مخيلها , المخيل هو الغيم أي أن المطر في هذا الغيم سوف يصدق بنزول المطر وليست كالغيوم والرعود التي ترعد وتبرق ولاينزل منها شي .


ولذلك فإن سقوط الجوزاء الي جهة الغرب وغيابها في هذا الاتجاه أي جهة الغرب يطلع عندئذ من جهة المشرق ( رقيبها ) ولايطلع رقيبها الي عند نزولها الي جهة الغرب وغيابها .

قال مشحن بن فهيد

انا هاضني علم لفا عقب هجعه .. بدباحة الجوزاء وغيبة رقيبها

أي ان الجوزاء مازالت في طريقها للمغيب وقد أدبحت أي انتكست , ولم يخرج رقيبها الذي يطلع عندما تغيب ( ولذلك سوف نحدد هذا الوقت )

ولذلك فإن لكل نجم رقيب وكلهم نظير للاخر , هناك من وصف ( المرزم ) بإنه رقيب الجوزاء فهذا غير صحيح لاان المرزم تابع للجوزاء وليس رقيب لها , والمرزم هو المسمي ( بالشعري ) وقد عبدوه في الجاهليه قال الله تبارك وتعالي ( وإنه هو رب الشعري ) خذ علي سبيل المثال الثريا يكون لها نجم يتبعها يسمي التوبيع وليس رقيب لها لاان رقيب الثريا يغيب اذا طلعت الثريا ويطلع اذا غابت الثريا.

قال راشد الخلاوي

واليا صرت بنجم الثريا جاهل .. ترى لها بين النجوم رقيب
اليا غابت الثريا طلع رقيبها.. واليا طلعت ترى الرقيب يغيب

قران القمر:-

لاحظ سكان اهل البادية ان القمر يقارن اشهر نجوم السماء وابرزها عند العرب وهي ( نجم الثريا) وهي اذا اعترضت في السماء وان اول فصل الشتاء اذا قارن القمر نجم الثريا ليلة الحادي عشر منه ويقولون اهل الباديه (( قران حادي برد بادي )) اي بداية الشتاء , وبما أن القمر يدور حول الارض مرة كل ( 27) يوما وثلث , والشهر القمري نحو (29 ) يوما ونصف فإن القمر يتقدم نحو يومين في كل شهر عن الشهر الذي قبله أي أن قران القمر سوف يكون ليلة التاسع من الشهر القادم وهو شدة بالبرد ويقولون العرب (( قران تاسع برد لاسع )) ثم ينقص يومين في القران القادم ويقارن ليله السابع ويقولون اهل الباديه (( قران سابع مجيع وشابع )) اي دلاله علي بداية ظهور العشب , وفي القران الذي يليه وهو قران ليلة الخامس مع الثريا يقولون اهل البادية (( قران خامس ربيع طامس )) اي دلاله علي وفرة العشب ويزدهر الربيع , ثم يأتي القران الذي يليه وهو قران ليلة الثالث ويقولون اهل البادية (( قران ثالث ربيع ذالف )) دلاله علي نهاية موسم العشب وذبول الاعشاب ثم يأتي بعد ذلك قران حادي اي واحد ويقولون اهل الباديه (( قران حادي علي الماء ترادي )) اي بداية موسم الحر وبداية الصيف .


قصه لها فائدة قد ذكرتها سابقا في المنتدي ونذكرها هنا لفائدتها بالموضوع وهي قصة غيلان صاحب المثل المشهور البل ذباحة غيلان

ويروي أن غيلان هو الذي حفر بئر السدانيه الموجوده في ( نقير ) وبالتحديد في مزرعة عجرم بن جندل احدي هجر قبيلة العوازم والتي وقعت عليها اكبر معركة بالجزيرة العربية والتي وصفوها المؤرخين بإن معركة نقير يوم من أيام العرب .

ذكر لي والدي فلاح بن غشام رحمه الله وأمطر على قبره شابيب العفو والرضوان ان غيلان كان هو ورجل آخر وكانو في رحله لقضاء بعض حاجاتهم وكان زمن شتاء وكان ( غيلان ) يعرف حسابات النجوم ولااعلم هل هو الذي اخذ العلم من راشد الخلاوي ام ان راشد الخلاوي اخذ منه العلم وذلك لاان ( غيلان ) كان في زمن حكم ( الاتراك ) للمنطقه فعندما اقبل الليل اناخ هو وصاحبه للمبيت وكان الوقت عصرا
وكان غيلان يعلم بحسابه انه في هذه الليله سوف يكون فيها بردا شديد البروده واخبر صاحبه وقال له انحر ذلولك ( أي اذبح ناقتك ) واخرج احشائها واسلخ جلدها وادخل في جوفها ( اي يعقل ناقته ويذبحها وهي باركه علي الارض ويخرج كل مافي بطنها ويصلخ الجلد , فعندها يكون الجوف كالبيت واللحم بمثابة الدرع الحصين للوقاية من البرد ومن ثم يجعل الجلد بينه وبين اللحم للتدفئه ) ولكن صاحبه رفض وقل لن افعل ذلك واخسر ذلولي سوف أأتي في ذراها واتغطي بعبائتي , واخبره غيلان ان تلك البردة لاينفعها هذا الذري الا ذري قوي كما فعل غيلان , ولكن صاحبه رفض , فقام غيلان بعد ذبحة لناقته بشواء كبدها واخذ يأكل لاان وراءه ليلا طويل شديد البروده , واعطي صديقه من الشواء , وعند اخر العصر أي قبيل غياب الشمس بقليل قام غيلان لناقته التي اعدها لتكون ذري له من البرد وودع صديقه ان كان يريد شيئا ام لا , ثم دخل الي جوف ناقته وسد الفتحه التي دخل منها بقطعة شجر ووضع بينها طرف الجلد واخذ ينتظر الصباح , ومع غياب الشمس !

هبت تلك الهبوب العاتيه وهي بردة شديدة البرودة لاتقي من اي شيئا واخذت تنفخ عليهم كل الليل , وعند الصباح بعد ان ارتفعت الشمس نقض غيلان الشجرة التي سد بها جوف الناقه وخرج لينظر لصاحبه , فوجد ناقة صاحبة تتخبط بعقالها واذ بصاحبه خلفها ميت قد تجمدت الدماء في عروقه من شدت البروده , فقام غيلان واطلق عقال ناقة صاحبها وركبها وعاد الي اهله سالما , وقال تلك القصيدة

خمسة عشر من توالي حادي .. وسبعة عشر من تاسع اوصيبها
يوصيبها غيلان من طاع شوره .. لاينجهم فيها ولاينسري بها
منها ثمان يجمد الماء علي الصفا .. يخفس جنيها ويجوع ذيبها
تصبح بها حسكات الاوبار جثم .. والصبح تطرد صيبها عن حليبها


وهذه الليال هي من المربعانيه

وقوله لاينجهم فيها ولاينسري بها .

فالمسري هو اول الليل الي منتصفه والجهمه هي قبيل الفجر حيث انه يشتد فيها البرد

اما الثمان الليال هذه فمن اسبابها أن يتجمد الماء في قاع البئر , علي صخور الصفا . والصفا هي طبقه حجرية سميكه بالارض يكون الماء تحتها تضرب بحديدة مخصصه لكسر تلك الصفاه وتسمى تلك الحديد بـ " الهيم" وعلي اثرها يخرج الماء فوق تلك الطبقة وبسبب تلك البردة يتجمد الماء علي تلك الصخرة السميكه

وقوله يخفس جنيها ويجوع ذيبها , زعمو قديما ان الذئاب تأكل الجن , ويقولون ان الجني اذا رأي الذئب لايستطيع ان يغوص بالارض بل يأتيه الذئب ويأكله والجني ينظر إليه , وبسبب تلك البردة فإن الجني يخفس ( أي ينزل في الارض ويغوص بها الي حيث مسكنه ) ولايستطيع ان يخرج من شدة البرد , مما يسبب للذئب الجوع لاانه في هذه الفترة لن يجد جني لكي يأكله.

وقوله تصبح بها حسكات الاوبار جثم , أي الابل ويسمونها حسكات الاوبار , والحسك هو نبات صغير عندما ييبس يتحول الي شوك تجده دائما متعلق علي صوف الاغنام , ولذا اتي تشبيه وبر الناقه بالحسك اى انه وبرها ملتف متجعدا , وقوله جثم اي جاثمه باركه من شده البرد , وقوله والصبح تطرد صيبها اي اولادها عن حليبها اي لاتستطيع ان تقوم من شدة البرد لكي ترضع اولادها فتضل باركه لااجل ان تدفئ نفسها .


==================================================


ذكر لي فلاح بن غشام العازمي رحمه الله وأمطر على قبره شابيب العفو والرضوان أن غيلان عاش في زمن الترك وهو حكم الاتراك في الجزيرة العربيه .
وكان غيلان شاعرا وفلكي وقد تعلم من حسابه راشد الخلاوي علي حسب ماسمعته , وقد ذكرنا في موضوعنا السابق بعض حسابته والاحداث التي جرت عليه , اما عن موضوعنا ( البل ذباحة غيلان ) , فقد كانت لغيلان أبل بيضاء اللون ووبرها كالقطن وكان في زمن الترك حصلت مجاعه عظيمه حيث ان ابلهم تذهب للمرعي وتعود ولايوجد فيها الا القليل من اللبن , اما غيلان فإن ابله تدر من اللبن مما جعلها مطمعا للاتراك , وذلك لاأن غيلان كان في كل ليلة يأتي بي أناء في لبن قد حلبه من ابله ويقدمه هدية لباشة الترك , وكان اللبن غزير , مما جعل الاتراك يطمعون في ابله , وظنو ان السر في ابله ولكان غيلان قد اخفي عليهم مرعاه , ولم يخبرهم بالذي جعل الابل تدر من اللبن , واحتالو الاتراك عليه بحيله وكانت لهم قلاع عظيمه ولها ابواب كبيره ومنيعه قد بنوها عند دخولهم الاحساء وتلك الديار للتحصن من اعداءهم وخوف سطوة اهل البادية عليهم , والذي قد تسبب قديما في مقتل احد ولاتهم علي ايدي ثلاثه من فتيان قبيلة العوازم , ثم بعد ذلك قالو الاتراك لغيلان عندما احضر لهم هذا الاناء الممتلئ باللبن , قالو له ياغيلان أأتنا بإبلك لكي نحصيها , أو نزكيها شيئا من هذا القبيل , ووقتها عرف غيلان انه اصبح مطمعا للاتراك , وقد كان يدفع ضررهم عنه بتلك الشربة من اللبن ولكنه اصبح مطمعا , ولكنه لم يبدئ لهم ماضمره في نفسه من خوف , كل مافي الامر بإن قد استجاب لطلبهم واتي باابله وادخلها تلك القلعه وكان مع غيلان ( عبد ) له وهو راعي تلك الابل والابل تعرف ندبه لها وصياحه لها , وعندما ادخلها غيلان القلعه , اغلقو الباب في وجهه غيلان وطردوه , وقالو ان الابل سوف تكون , غذاء للجنود ويجب عليك ان تطيع ولاة الامر وان اعترضت فسوف يكون مصيرك القتل , وجلس غيلان عند باب القلعه يبكي ويفتقر لهم , ويتوسل للاتراك بإن يردو ابله لاانها عزيزه عليه , ولكن دون جدوي , وعندما راي عبد غيلان ان الامر تطور الي هذا الحد , قال لعمه غيلان ياعم ابتعد عن الباب فإنني سوف اندب الابل , حيث ان فيهم بكرة فتيه وقويه وان سمعت ندبي لها سوف تكسر الباب , وانت جلوسك علي الباب سوف تتوطاك تلك الابل , فلم يراعي غيلان كلام العبد , وذلك بسبب الذهول الذي اصابه والقهر وايضا , لم يكن يصدق بإن الابل سوف تكسر هذا الباب القوي , واخذ يبكي ويتوسل والعبد يقول له ياعم ابتعد عن الباب فإنني سوف اندب الابل , ولكن دون جدوي , قام العبد علي احدي التلول المرتفعه وعندما ايقن ان الابل سوف تسمعه صاح واخذ يندبها , بالندب التي كانت تعرفه الابل (( الندب هي صيحات يطلقها الراعي علي الابل تفهمها الابل اذا كان لورود الماء او لمرعي او حث علي السير , وتكون عادة كالتالي ( هيد هوي ) او ماشابهها )) .

فعندما ايقن العبد ان الابل تسمعه , صاح يندبها , وسمعته الابل ورفعت اعناقها ونصبت اذانها تتسمع مصدر الصياح , وصاح مرة اخري يندبها , واخذت الابل تنصت لتلك الصيحات التي تعرفها , واخذ العبد يصيح , وعندها ايقنت الابل ان هذا هو صوت صاحبها , وتجمعت وجمعت نفسها , متوجهة لتلك الصيحات التي تعرفها , واخذ يصيح العبد , ومع كل صيحت , تجري الابل متجه للباب , وايقنو الاتراك ان الابل عرفت صاحبها وانه من الخطر ان تكون امامها , و كانت تلك البكره الفتيه اولهم وضربت باب القلعه وكسرته , وخرجت من الباب وتفاجأ غيلان بخروج ابله عليه وهو تحت الباب ولكنه لايستطيع الفرار لان الابل مسرعه وقد اصابه الذهول وتوطته الابل وفتكت به ذاهبة لصياح راعيها العبد , وخرج بها العبد وهرب بها عن الاتراك , وفاء لسيده غيلان , ولكن غيلان اصبح في حالة يرثي لها فقد حضرته المنيه بسبب توطئة الابل له , واخذو يذكرونه بالشهاده ويقولون له ( تشهد ياغيلان ) فكان يقول ( اشهد ان البل من الحمض , والحمض من البل ) وكان يكررون عليه الشهاده وكان يشهد بعدة اشياء , وعرفو حينها ان الحمض هو الغذاء الذي يجعل اللبن غزيرا , وعليه كان المثل الذي يقول (( البل ذباحة غيلان )) .





================================================== ====
فائدة

أتي في الحديث الشريف عن زيد بن خالد - رضي الله عنه - : قال : ((( صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل. فلما انصرف ، أقبل على الناس. فقال: هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال: قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر. فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته : فذلك مؤمن بي، كافر بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا: فذلك كافر بي ، مؤمن بالكواكب))). "أخرجه البخاري، ومسلم، والموطأ ، وأبو داود".

وفي رواية النسائي قال : ((مطر الناس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: ألم تسمعوا ما قال ربكم الليلة؟ قال: ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح طائفة منهم بها كافرين، يقولون: مطرنا بنوء كذا ونوء كذا. فأما من آمن بي وحمدني على صفاتي: فذلك الذي آمن بي وكفر بالكوكب ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا: فذلك الذي كفر بي وآمن بالكوكب)).

( شرحه )
إثر سماء : السماء هنا : المطر، سمي بذلك، لأنه ينزل من السماء.
النوء : واحد الأنواء، وهي ثمان وعشرون منزلة، ينزل القمر كل ليلة في منزلة منها، ويسقط في الغرب كل ثلاث عشرة ليلة منزلة مع طلوع الفجر، وتطلع أخرى مقابلها، فتنقضي جميعها مع انقضاء السنة، وكانت العرب تزعم أن مع سطقوط المنزلة، وطلوع رقيبها , يكون مطر، فينسبون المطر إلى المنزلة، ويقولون "مطرنا بنوء كذا" وإنما سمى نؤءا، لأنه إذا سقط الساقط مها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق، ينوء نوءا، أي نهض وطلع .

وقيل إن النوء هو الغروب، فهو من الأضداد، قال أبو عبيد : لم نسمع في النوء أنه السقوط. إلا في هذا الموضع، وإنما غلظ النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الأنواء لأن العرب كانت تنسب المطر إليها، فأما من جعل المطر من فعل الله تعالى، وأراد بقوله "مطرنا بنوء كذا" أي في وقت كذا، وهو هذا النوء الفلاني، فإن ذلك جائز، فقد قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أراد أن يستسقي، فنادى بالعباس بن عبد المطلب، كم بقي من نوء الثريا ؟ فقال إن العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الأفق سبعا بعد وقوعها فما مضت تلك السبع حتى غيث الناس، وأراد عمر : كم بقي من الوقت الذي قد جرت العادة أنه إذا أتم الله بالمطر، وأما قوله "كافر بي" فيحتمل أنه أراد به الكفر الذي هو ضد الإيمان. و يحتمل أنه أراد به الكفر الذي هو ضد الشرك، يعني أنه كفر نعمة الله، حيث نسبها إلى غيره.
وعلم النجوم المنهي عنه هو ما يدعيه أهل التنجيم من علم الكائنات والحوادث التي لم تقع وستجيء في المستقبل، وأنهم يدركون معرفتها بتسيير الكواكب، وانتقالاتها واجتماعها وافتراقها، وأن لها تأثيرا اختياريا في العالم، فأما من يعرف من النجوم لمعرفة الأوقات، والاهتداء بها في الطرقات، ومعرفة القبلة، وأشباه ذلك، فليس به بأس.

المصدر (( " كتاب جامع الأصول في أحاديث الرسول" ج11 ص576 لمجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري ابن الأثير المتوفي سنة 606هـ حققه عبد القادر الأرناؤوط ))
================================================== ========


نعود الان الي محور حديثنا وتحديدنا لوقت معركة الطريفة العظيمة وهي بين قبيلة العوازم وقبيلة العجمان والتي قتل فيها الفارس الشجاع فيصل بن حزام بن حثلين , وهي معركة عظيمة حدثت في اقليم السودة عند عد الطريفة العد المشهور .



هناك من حدد سنة الطريفة بسنة 1895 م وهذا خطأ فادح جدا حيث ان المذكورين بالقصيدة منهم غشام وهو من مواليد 1825م تقريبا اي سيكون عمره في سنة 1895م سبعون عاما !!

يقول بن حبينان

ان كان ماجوني علي هلت التوم .. بعت الحلال ورحت لو اني لحالي

ومعروف ان اهل البادية لهم حساب للاشهر وهي

عاشور ثم سفر ثم التوم ثم الغراء ثم قصير ثم رمضان ثم الفطر ثم الفطر التالي ثم الضحيه .

نأتي بمقابلتها بالاشهر العربية

*عاشور هو شهر محرم

*سفر هو شهر صفر

*التوم اربعه وهن ربيع الاول وربيع الاخر وجمادي الاول وجمادي الثانية , وتسمي هذه الاشهر بالتوم

مثال اول توم اي ربيع الاول ثاني توم اي ربيع الاخره ثالث توم اي جمادي الاولي رابع توم اي جمادي الاخره

*الغراء هو شهر رجب

*قصير هو شهر شعبان وكانو اهل العرب يطبخون الاطعمه ويوزعونها علي جيرانهم ويسمونها ( نافله ) وتكون ذلك في الليله النصف من شعبان وكانو ايضا في السابق يوزعون الحلاويات وهي القرقيعان وكانو يطلقون لها ابيات من الشعر

قرقيعان وقرقيعان بين قصير ورمضان

رمضان وهو شهر رمضان

*الفطر وهو شهر شوال

*الفطر التالي ذو القعدة

*الضحية هو شهر ذي الحجة

ولذلك قال ناصر بن حبينان

ان كان ماجوني علي هلت التوم .. بعت الحلال ورحت لواني لحالي

اي ان لم يأتيني خبرهم عند حلول شهر التوم سوف ابيع حلالي والحلال هو الابل والماشيه وماشابهها ورحت لو اني الحالي سوف اذهب لوحدي فازع .

دليل ذلك انه في شهر صفر , وعند قياس هذا التاريخ مع الوقت الذي ذكره مشحن بن فهيد وهو انتكاس الجوزاء نحو الغرب والوقت كان ليلا

انا هاضني علمن لفاء عقب هجعه .. بادباحة الجوزاء وغيبة رقيبها

وذكر لي أحد اقربائي ان البيت هو

انا علم لفاني عقب هجعه …. في غيبة الجوزاء وطلعت رقيبها

وهذا قريب من البيت الاول وهو نفس الزمان بالربيع

سيخرج لنا ان انتكاس الجوزاء في هذا الوقت ويوافق هذه السنين كما تبين لي من حساب السنه الميلاديه مع مقابلتها بالسنة الهجرية حسب دراستي لهذه الافلاك بالنتيجة التاليه.


النتيجة بحسب البيت اعلاه :-


(( كانت معركة الطريفة في شهر مارس 1875م تقريبا ))


وقد ذكر لي احد اقربائي أن البيت مقلوب

وهو كتالي

انا علم لفاني عقب هجعه … في طلعت الجوزاء وغيبة رقيبها

هنا يكون الزمان قد اختلف اي انه سيكون في الصفري بمنتصف شهر أكتوبر اي بشهر عشرة وهو أمر مقبول وانا ارجح هذا الوقت والسبب في ذلك ان المغازي تكون بالبراد وذلك لاجل الخيل التي يجهدها التعب في القيظ كما ان القيظ لايكون للمغازي نظرا لاحتياج الركاب والخيل للماء وايضا تكون القبائل قطين على الماء مجتمعه يصعب غزوها اما في وقت البراد وانكسار الحر يتفرق القبائل لطلب الكلأ وكذلك الدواب يقل شربها للماء .


ومفادها ان العجمان بقيادة الامير حزام بن حثلين وابنه فيصل بن حزام الحثلين [وفيصل هذا هو ابو محمد ابا الكلاب وجد نايف ابا الكلاب امير قبيلة العجمان في معارك رضي ونقير] ارادو غزو العوازم علي الطريفة وكان الامير ناصر بن حبينان جار للعجمان سمع القوم ان لهم نيت في الغزو وارسل ابنته تستقصي الاخبار واخبرته انها سمعت انهم يريدون غزو العوازم علي الطريفة فقام ابن حبينان وارسل له مرسول من المره اتفق معه علي ان يجعل له جعلا من الابل ووافق علي ان ينذر العوازم

وذهبت تلك الجموع يتلي بعضها البعض وفي هذا الاثناء قال ابن حبينان رحمه الله قصيدته والتي نسبت خطأ في أنها قيلت في معركة الدسمة وهذا خطأ فادح نظرا لتواريخ المعارك وتسلسل الاحداث لان هناك من جعل معركة الدسمة انها سنة 1854م ؟! وهذا بعيد جدا

لان معركة الدسمة كانت بين العوازم والحميدي الدويش ابو فيصل وكان مع الدويش مبارك العذبي الصباح ولم ينشق مبارك العذبي الا بعد ان استولى مبارك الصباح على الحكم بعد مقتل اخويه محمد وجراح كما ان مع الدويش ال سفران من العجمان ومعلوم ان ال سفران لم يجلوا عن العجمان الا بعد قتلهم لفلاح بن راكان الحثلين وكان مقتل فلاح بن راكان قبل الصريف بسنتين كما ان مواليد مبارك بن عذبي بن مبارك بن جابر العيش كان سنة 1845 اي ان عمره عشر سنوات!? فلا يمكن ان تكون معركة الدسمة بتاريخ 1854 لان هذا بعيد جدا كما ان بن حبينان في هذه السنة اعني سنة 1854 كان مع العوازم ولم يكن قد جلى عنهم. وانا ارجح معركة الدسمة انها بحدود سنة 1898م

فقصيدة بن حبينان هي في معركة الطريفة وهذا مااخذناه من كبار السن .


عبود يامشكـاي يامطـول اليـوم .. لوكنت في قيف علـي الظلالـي
هذي ثلاث اوجاب ماذقت مطعوم .. اكـود بـن محرقـات الـدلالـي
عقب الرفاقه كني السيـف مثلـوم .. معـاد يقطـع بايـدات الحبالـي
من لابتي جتني دهاويـل وعلـوم .. صالو عليهـم ذاهبيـن الحلالـي
جتهم جموع مع صحاصيح وحزوم .. مرودماتن مثل وصـف الجبالـي
لابـد عنـد المعقـل يجـي يـوم.. وحدب تنازع مع قـروم العيالـي
ان كان ماجوني علي هلت التـوم .. بعت الحلال ورحت لوني الحالي

بدايتها ومسببها رجلاً من سبيع سرق فرس للحثلين اصيلة وهي من مربط الشيخ حزام بن مانع الحثلين له مربط مشهور خيله الجوازي اعتقد ولست متأكد من اسم الجوازي ولكن احتاج الرجوع للمصدر .
عموما عندما قام هذا الرجل بسرقة الفرس هرب عليها قام فيصل بن حزام الحثلين ببتبع اثره فأجهد الفرس حتى نالها التعب وهلكت نزل عنها واخذ يجرى حيث شاهد قطين للعوازم نازلين على ماء عند البعال فزبن احد البيوت ولم يجد فيه الا النساء وصاحب البيت غايب فاسقوه الماء وبعد مدة وقد تتبعه فيصل ومعه قطعة من الفرسان وجدوا الفرس قد هلكت حيث اجهدها وتتبعوا اثره ووجدوه قد دخل بيت احد العوازم من الطباجين فذهب فيصل الحثلين لكبير القوم وكان وقتها مانع الملعبي ومن معه من العوازم فحكى لمانع القصة وارادوا االرجل ذهبوا للبيت الذي دخل به وسحبوه رجال فيصل يريدون قتله كما قتل الفرس من التعب صاح الرجل مستنجدا بالعوازم فقام احد رجال العوازم اسمه عايد من المحالبة فقال والله يابيت خرج منه انه ليعود اليه فحصل تنازع وسب وشتم بينهم وغضب فيصل وترك الرجل واخذ يردد قولا لمانع ومانع لم يقول شي فتهدد فيصل مانع في انه سيحشد عليه ان لم يفكه من عايد ويسلمه السبيعي ولكنه لن يجبه
عندها قام فيصل يريد الذهاب وقال فيصل والله يامانع اني لااصبحك صباح ستندم عليه

وصل مرسول بن حبينان للعوازم وانذرهم فعندها شدوا العوازم من الماء ونزلوا على ابناء عمومتهم القوعة الذين كانوا على الطريفة وانذروهم فطلب العوازم النصرة من العماير ولكنهم لم يردوا خبر لهم.

أغار فيصل علي العوازم وانكشفوا وقامو اربعة رجال وعززو انفسهم وتجمعو الي العودة الي ساحة المعركة وجمعو شتات رجالهم وصالو عليهم منهم وقيان بن راضي بن الغياضيه من الفقوع . ومنهم غشام بن حمود من الهدالين وهو جد عائلة الغشام ومنهم سالم بن سحيب من المساحمة ومنهم علي الشحتاوي من المساحمة وكان حديث السن حيث اقبل عليه فيصل بن حزام وهو في غنمه يحميها ومعه بندقيه من نوع مقمع ام حنش وحين اقبل عليه فيصل بن حزام الحثلين وكان مع فيصل شلفا ( وهي الرمح القصير ) رمي فيها علي الشحتاوي وسقطت الشلفا تحت ابطه وعلقت في ردنه والردن هو كم الثوب حيث ان العرب كانت اكمام ثيابهم واسعه والردن تطلق علي الكم الواسع وسقط علي الشحتاوي علي ظهره في حين اقبال فيصل بن حثلين عليه مما جعله سهل المرمي اطلق عليه علي الشحتاوي النار وسقط فيصل من علي ظهر جواده التي هربت مسرعة من هول صوت طلقة البندقيه رافعة عسيبها ( ذيلها ) وكانت الخيل العربية الاصيلة اذا ركضت ترفع ذيلها.

وفي رواية اخرى ان الذي قتله هو وقيان بن الغياضية حيث قال لاابيه يايبه الدرهيمية والدرهيمية غنمه وهي غنم غالية عنده فقال والده اتركها فقال يايبه الدريهمية ووالده يردد اتركها خوفا على ابنه فعندها لم يطعه وقيان فقام بقتل فيصل عند غنمه الدريهمية.

جاده صبي مورد له موهب .. بمسلوبة كن الحنش يلتوي بها


اي تلقاه فتي حديث السن حريص علي قتله بمسلوبة والمسلوبه هي البندقيه التي تسلب الارواح , وقوله كن الحنش يلتوي بها هي بندقيه من نوع ام حنش كانت تسمي ام حنش من البنادق القديمة .

وعندما قتل فيصل بدأ التقهقر في صفوف العجمان والذين انهزمو سريعا تاركين ساحة المعركة , وكان ابن حبينان يترصد الاخبار وفي هذا الاثناء كان يري رجوع بعض الرجال اثنين والواحد وثلاثة وهكذا ثم لبث قليلا فسمع صوت النياحة والنعي في قبيلة العجمان فعلم ان العوازم اعزهم الله وانتصروا فقال قصيدته اكمالا للاولي


وانا احمد الله حاشم العز وسلـوم.. واحد صدر قبله وواحـد شمالـي
طريحهم يأخذ الي الحول مسجوم.. والنقـل خطـر للمقابـر يشالـي
ملح الشفا دقوه مع كـل شغمـوم.. ماهـوب دق مخصفيـن النعالـي



ومن الشعراء الذين سطروا امجاد معركة الطريفة الشاعر المشهور مشحن بن فهيد رحمه الله , وكان له الفضل في اثبات معركة الطريفة فلولا شعره لذهبت تلك المعركة وذهب ذكرها مثل ماضيعو بعض المؤلفين قصائد بن حبينان ونسبوها لمعركة اخري .


يقول ابن فهيد الذي بات ساهر.. عيني جزت ياحمود يذرف صبيبها
ماذقت انا من لذت النوم ساعه .. عزي لعينن عمس منها طبيبها
انا هاضني علمن لفاء عقب هجعه .. بادباحة الجوزاء وغيبة رقيبها
علم تفاخت مالقى من يسنعه .. والاقدار مايجزع حد من مصيبها
ياراكبن من عــندنا عيدهيه .. تخوع مع البيداء كما اخواع ذيبها
منبوزة الاوراك فجن لبانها.. تشـدي لربدن روحت يم صيـبها
ركابها قرم يودي رسالتي .. فإن الردي مايفتهم في مجيبها
تلفي لابن راضي وقدم بيته نوخت .. زبن الونود اليا تردى خبيبها
وابشر بفنجال بيدك تصرفه .. وكبش تلاه مع النبا ترحيبها
وقله ترى بالكون يذكر ثلاثة .. اطعونهم ماينتداوى صويبها
تراك منهم يالشجاع ابن راضي .. وعلي وغشام تلقوا لهيبها
وابن سحيب عندكم يذكرونه .. له عادة من قبلها ويحريبها
يهوشهم والدم غاشن لبايبه .. ماثمن اللي حارب مـن صحيبها
انا احمد اللي نومسه ثم اظهره .. من ماية تنسف عليه غبيبها
جانا حزام تتلاه سربه .. يبا الفوايد يحسب انه يجيبها
ياحزام ماساعدت فيصل علي الظفر.. ياعاد نحري بالقروم ونصيبها
بانت له الخسران من يوم شافنا .. من مزنة يمطر عليه صبيبها
جاده صبي مورد له موهف .. بمسلوبة كن الحنش يلتويبها
خلي عشا للطير والذيب والثعل .. وراحت جواده واقفن عسيبها
وعلى النبي صليت ختمت جوابي .. عد النجوم وما بدا من رقيبها


قال خرميط البريكي رحمه الله عندما استفزع بالعماير من بني خالد حلفاء العوازم ويتشره عليهم في عدم نصرتهم للعوازم

ياراكبن نضو هميم اليا راح .. عليه قرم محتسن بالذخاير
سفايفه مثل الغرابين طفاح .. عليه سود يم نجع العماير
ماهوب حق يامرويت الارماح ..مامثلكم يعطي علينا البشاير
والله لوان صياحكم مثلنا صاح .. يجيه جمعن محتسن مايخاير
رحتم مع العجمان مرويت الارماح ..كم حلة خلو عمدها كساير
انتم خذيتم خاير مابها ارباح .. خايرغنم ماهي خاير عشاير
وحنا خذينا فيصل بيننا طاح .. خيال دق بكارها والعشاير
راحت جواده ممرج عقب ماراح ..وهذي عليكم من كبار الخساير

قوله " ممرج " اي الفرس المارج والمارج والممرج هي الفرس التي قُتل صاحبها ولايُعرف من قتله ( اي الفرس اللي انذبح راعيها وماحدن عرف من ذبحه فيسمونها فرس مارج ) وهي عكس القلاعة حيث ان القلاعة هي الفرس اللي مذبوح صاحبها ومعروف من ذبحه فلذلك يأخذها هذا الرجل الذي قتل صاحب الفرس فتسمى قلاعة


والله اعلم


والسلام عليكم ورحمة الله,,,,

[محمد الرميـح]

ماشاءالله تبارك الله

الله يجزاك خير يابو خالد ودراسة مقنعه طيبة جزاك الله خير
والبطولات التاريخية لابناء القبيلة ممتعه بكل مافيها لانها موثقه توثيق عميق بالقصائد التي تحكى حال الشاعر آنذاك
جزاك الله خير يابو خالد وتقبل مروري على قرآئتي السريعه للموضوع

وتقبل مروري

[فهد ناصر الهدلاني]

جزاك الله خير وكثـــــــر الله من امثالك الذين لهم فضـل كبيــر بعد الله في نقــل وورآثـة كل جديد لابناء القبيـــــــــله

[ابن-فاضل]

كلام مقنع ودراسة متعوب عليها, والخطأ وارد دايماً
الله يجزاك خير, أهم معلومة استفدتها اني عرفت معنى كلمة التوم

فيه بيت يا ليت يتم تعديله, أنت ذكرته هكذا:
لابـد عنـد المعقـل يجـي يـوم.. وحدب تنازع مع قـروم العيالـي
والصحيح أنه هكذا:
لابـد ما عنـد المعقـل يجـي يـوم.. وحدب تنازا مع قـروم العيالـي

ومشكور يا الباحث الأديب

[الراسي_3]

اخي الفاضل الباحث فهيد بن غشام

الله يعطيك العافيه على تفصيل المعركه وتوثيق تاريخها

وجزاك الله عنا خير

تحياتي

[طلال الـعازمي]

الله يعطيك العافية على المجهود الطيب

[عبدالله_العازمي]

الله يعطيك العافيه يا ابو خالد على هذا المجهود الاكثر من رائع

[AL_Ms7ME]

الباحث فهيد الغشام جزاك الله خير والله يوفقك .

[الباحث الكويتى]

الله يعطيك العافية على المجهود الطيب

[محسن المحيلبي]

بارك الله فيك يابو خالد

دراسه واقعيه والله يرحم اموات المسلمين والحمدلله علي نعمة الاسلام والامن والامان

تحياتي وسلامي للجميع