ديوان الشاعر : عريفج عمهوج العضيدان العازمي

[ساير العازمي]

ديوان الشاعر : عريفج عمهوج العضيدان العازمي

هو الشاعر ؛ عريفج عمهوج العضيدان من فخذ الصوابر من ذوي غياض من قبيلة العوازم الكريمة .

(( من أشعارة ))

يالله من مـزن تبنـت نصوبـه
..................كنه خشوم جال عنها العسامـي

ياطا شعيب الغاط علـل دروبـه
..............والسيل يضرب في لغوف العدامي


تفرح به البدوان وأن قيضوبـه
................حيثه مرب مصلحيـن الجهامـي


مرب غطروف عجـوب لعوبـه
................من شافها يطويه مثل الهيامـي


ليته سقاني مـن ثنايـاه نوبـه
................مما ثمانٍ شـرع(ن) بالزمامـي


أتلى الخبر به يوم عني نحوبـه
.............فوق أشقح يزهى جديد الخزامي


كم خايع غب المطـر ربعوبـه
...........عاداتهم رعي الخطر كل عامـي




يالله من رايح برقـه آلـى لاحـي
..............راع الذواهب آلى جاء الليل يسريبه


يسقي مداهل عشيـري كل مـا طاحي
...................حتى يـروده الـى هبـت لواهيبـه


يا عنق ريميه مدهالهـا الضاحـي
............في عثعث قام نبت الوسم يزمي بـه


العين عين الربيب أن شاف ملواحي
............شاف العلف في يد الصقار يومي به


والراس ذيل اشقر وان سمع صياحي
.............ركبوا هل الخيل كلٍ شايـفٍ ريبـه


ريحه زباد الى هب الهـواء فاحـي
...............او عنبـر الهنـد مغلينـه جلاليبـه


كن الثنايا البرد من مزنـه طاحـي
........ما احلاه الى ذاب يا وارد مشاريبـه



يالله من نـوء سنـا بارقـه لاح
...............كنه فنـر والا سـراج القيامـي


يسقي مداهل صاحبي كل ما طاح
............على مرب مصلحيـن الجهامـي


حيث مدهال صاحبي جو الاسياح
.............بين الخشوم وبين ذيك العدامـي


غرو لمبـلي العشاشيـق ذبـاح
...............بحجيـج زاهيـه دق الوشامـي


وآليا ضحك باللي كما نظم مسباح
...........أفطرت لو اني محتزم بالصيامـي


آليا بغيت مضاحكة فـز وانـزاح
............وعود كما عـود فريـد الادامـي


عوضك بالميت شواهيق ونيـاح
................وعوضك بالمقفي لثـام اللكامـي




يا ونتـي ونـة جضيـع الوسـادة
..............عقب الحياة اشرف على حفرة الموت


ظهرت مـن بـاب السعـا للقـرادة
.............وعذبت مع هاروت واخيه مـاروت


غروٍ خذالـه فـي شبابـه مـراده
..............لا عاصي عوده ولا هـوب نبـوت


طرش علي وقال يـا صبـي نـاده
............وأثره رماني بالهوى رمي ساكـوت


غرو زهـى عنقـه نظيـم القـلاده
.................متخالف مـا بيـت لولـو وياقـوت


والعين عيـت تهتنـي فـي رقـاده
..............وأودعتني يا زيـن مثـل سلنبـوت





خليلـي بوقـت الـنـوم زارنــي
............من البعد عاني لي وانا بالكرى غافي


جانـي وحييتـه عـدد مـا مشـى
..............وعداد ما عديت في راس مشرافـي


ابوقذله مـن فـوق متنـه تنثـرت
..............كما ذيل شقراء عربت ذيلهـا وافـي


اليا ارمشت بعيونهـا واسبلـت بـه
.............كما ريش غوري على جال ميهافـي


وحجيج كنـون فـي عـرض دفتـر
...............شطر قلمها حنيتـه حنيـت القافـي


والخشم حـد مصقـل بكـف نـادر
............من فوق غوج ضاري له بالاحرافـي


ونهودهـا زهـم فـي لبـت لـهـا
............كالبيض في غصن من الموز غريافي


والوسط منها من حلى الزود هالـك
...............زواهـا البريـم والمزابيـر وقافـي


اليا مشـت باقدامهـا ثـم حايـزت
............كدر جلاله طلـع الطعـم مطرافـي


واطراف رجليها كما شيـص حلـوه
...........اليا غشاها اللون من مش الاليافـي


ما ترحمون اللي مـن الـود هالـك
..........على العصا ما عاد يحتمل الاوقافـي


تمت تواصيفه علـى حسـن خالـق
..........ورديه يشرب بعرقه مـن الصافـي




يا محلا الفنجال وان قللـوا مـاه
...............لا صار ما ثلثيـن حبـه خنانـي


يحمس على مجمار حمض المسناه
..............حب يجي من يم ضلـع اليمانـي


واليا اندلق مع ثعبت الزل محـلاه
..............أشقر وكـن مخالطـة زعفرانـي


ألذ من فنجال سكر علـى تسـاه
.............ومن الورق غادٍ كمـا الديدحانـي


وألـذ مـن حبـة عنـود مخبـاه
.............عندي ولا كلن بشانـه وبشانـي



" موقع قبيلة العوازم الرسمي "