إخواني الأعضاء وأخواتي العضوات هذه قصيدة تبين بعض نهج الذين يريدون تحرر النساء والخروج على الحاكم باسم المظاهرات مما أدى إلى دعوتهم للنساء صراحة للإختلاط بهم
ولقد عرفتُ بأنهم يبغون أنْ /// يتمخطروا عند النساء السُّذَّجِ
وبزعمِهِم أنَّ الكرامةَ عندما /// تتخالطين مع الخبيثِِ الأهْوَجِ
يتظاهرون على الولاةِ كأنهم /// خَلَفُ الخوارجِ في سبيلٍ مُعْوَجِ
فبقيتُ في أمنٍ ولستُ بخارجٍ /// وَحَمِدْتُ ربي أنني لم أَخْرُجِ
يا أيها ذا مَنْ يريدُ شرارةً /// أين الدليلُ على الخروجِ الأعْوَجِ
لا والذي رفعَ السماءَ بقدرةٍ /// لم تعرفوا حقاً وبابَ المَوْلِجِ
وأدينُ للربِّ الإلهِ بضِدِّكم /// أني على الحقِّ المُبينِ الأبلجِ
لي بَيْعَةٌ بايَعْتُها في عاتقي /// واللهِ لم أنكُثْ ولم أتَحَرَّجِ
لستُ الذي يُخْفي ضغينةَ قلبِهِ /// ويدسُّها من بينِ نارٍ موهجِ
لستُ الذي يغدو وينكثُ بَيْعَةً /// لستُ الذي يمشي كمَشْيِ الأعْرَجِ
إنَّ الخوارجَ مارقون ودينُهم /// شرٌّّ وعن هذا الطريقِ فَعَرِّجِ
فعليكَ بالدين الذي جاوؤا به /// جَمْعُ الصحابةِ مثلَ رِئْمٍ أدْعَجِ