* معنى حديث : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية "*
العلامة أَبِي عَبدالرَّحمَن مُقْبلُ بنُ هَادِي الوادعِيُّ رحمهُ اللهُ
_*
http://www.muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa3629.mp3 .*_
*(â“)* مامعنى حديث : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " ؟
*()* هذه البيعة لإمام المسلمين،
ولا يوجد الآن للمسلمين إمام ، بل يوجد حكام وثبوا على السلطة يجب أن يسمع لهم ويطاع ما لم نرى *((كفراً بواحاً عندنا فيه من الله برهان))*، من أجل صون دماء المسلمين،
وإلا فلا يوجد الآن للمسلمين إمام .
ومن الناس من غلا في بعض الحكام واعتبره مجدداً فيقال له : مجدد!!!
مــــــــاذا ؟
مجدد الضلال فأنت صادق ، أما مجدد الإسلام فلا .
والبيعة تكون لإمام المسلمين إذا وجد إن شاء الله ، وغذا طلب الحاكم المسلم البيعة وخشيت ضرره فلا باس أن تبايعه ،
أما أن تذهب بنفسك إلى الحاكم وتقول : أريد أن أبايعك ،
فقبل أن نبايعهم نسألهم : نناشدكم الله أأنتم عملاء لأمريكا أم لا ؟
فإن كنتم عملاء لأمريكا فلا تصح لكم البيعة ،
فالبيعة تكون لإمام المسلمين .
وربما في مصر الثلاثة النفر ولهم أمير المؤمنين ،
فبيعة الإخوان المسلمين بيعة مبتدعة ،
وبيعة أصحاب الجمعيات والحزبيات المغلفة بيعة مبتدعة ،
وبيعة بعض الجماعات مثل جماعة التبيلغ بيعة مبتدعة .
وقد فرضت على بعض الناس هذه الجمعيات وهذه الحزبيات تنفيذاً لمخططات أمريكا فأضعفت المسلمين وشتت شملهم وأورثت بينهم العداوة والبغضاء ، وأصبحوا شيعاً وأحزاباً .
بقي لو جاءك صاحب لحية وعمامة قد برمها وثوب إلى وسط الساق وقال لي : يا شيخ بايع قد أجازها الشيخ فلان ،
وذهبت تبايع لا تدري ماهي القضية فما هو الحكم ؟
الحكم أن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : *" من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد "*، فإن صحب البيعة قسم فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : *" من حلف على يمين فرأى غيرها خيراً منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه "*.
والانهزاميون لما رأوا الناس يقولون : البيعة لا تصح ، قالوا : عهد نأخذ عهداً ، والعهد كذلك ينطبق عليه ما تقدم .
وموضوع الجماعات محتاج إلى كتابة رسالة حتى يعرف أن الذين كتبوا #كيوسف القرضاوي وعبدالوهاب الديلمي ، وصلاح الصاوي ، وعقيل المقطري في جواز تعدد الجماعات أنهم يدعون إلى الهوس#
فلابد من كتابة رسالة يقوم بها بعض طلبة العلم يجمع هذه الأحاديث وما تيسر من الآيات القرآنية حتى يعرفوا ما هم عليه .
وأما #صلاح الصاوي# فهو خليفة سعيد حوى ،
ستموت يا صلاح الصاوي وتموت كتبك وتموت فكرتك كما مات سعيد حوى وماتت كتبه وفكرته ،
فأنا أعرفك رجلاً صالحاً عند أن نزلت مصرا فإياك أن تموت على هذه الحالة : تدعو إلى تفريق كلمة المسلمين وتشتيت شملهم وتنفذ مخططات أمريكا ، لأنهم يريدون أن نبقى شيعاً وأحزاباً .
فحكومات المسلمين كلها متآمرة على الدعاة إلى الله ، وربما أتوا لنا بجاسوس : الثوب إلى وسط الساق ، ويركض تارة في البحرين ، وأخرى في الدمام وأخرى في الخرج!!
يأتون به لتفرقة كلمة المسلمين .
âک† أما أهل السنة فلا يدعون إلى الفرقة ،
لو قال قائل : فها أنتم في اليمن متفرقون؟!
نقول له : قد بحت أصواتنا ونحن ندعو إلى جمع كلمة المسلمين تحت لواء كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، حتى انتهى بنا الأمر إلى طلب أربعة علماء من علماء الإخوان المسلمين وأربعة من أهل السنة وما قرره العلماء فهو المعمول به ، ولا تخرج كلمة منا جميعاً إلى الشارع إلا بعد ما يقرره العلماء ،
فيأبى الإخوان المسلمون لأنهم بأي شيئ يستدلون على الديمقراطية وعلى احترام الرأي والرأي الآخر ، وعلى الاعتراف بقرارات الأمم المتحدة ، وعلى الاعتراف بقرارات مجلس الأمن .
أما نحن فنحن ندعو إخواننا اليمنيين إلى جمع كلمة المسلمين تحت ظل الكتاب والسنة ،
وقد قلنا لهم : إذا جاءت كراسي فهي لكم ،
دعونا نحن ندرس ونتعاون نحن وأنتم في حدود الكتاب والسنة ونتحاكم إلى الكتاب والسنة .
فهم مستعدون باللقاء الودي مع الشيوعيين وقد حصل هذا ونشرته الجرائد ،
وبالتنسيق مع البعثييين وقد حصل هذا ،
ومستعدون بالتعاون مع الصوفية والشيعة ،
âک† لكن أنتم يا أهل السنة خطر على دعوتنا ،
حتى قال مدير معهد في الحديدة : لو كان لي من الأمر شيئ لبدأت بكم قبل الشيوعيين ،
عند أن ذهب الأخ عبدالله بن هبة ينصحه وقال له : اتق الله يا أخي كيف تضربون إخواننا ،
فقال كلمته تلك .
فضائح ونصائح (ص 100 إلى 103).