اوكي
اذن اين هو الجدال الولود والجدال العقيم
من هاذين
هل هو رقم 1 او 2
فيدخل الانسان هذه لدائره وفي خاطره أمران :
1 - أنه يحمل فكرآ ((صحيحآ )) ويجب على الكل الخضوع له ... وليس قابلآ للتغيير
2 - الامر الثاني يدخل وفي قلبه أن هذا الفكر جاء في وقت الصغر والغرارة وهو أفضل ماعندي ... فإذا وجدت أفضل منه تركته للأفضل
1 - أنه يحمل فكرآ صحيحآ ويجب على الكل الخضوع له ... وليس قابلآ للتغيير
2 - الامر الثاني يدخل وفي قلبه أن هذا الفكر جاء في وقت الصغر والغرارة وهو أفضل ماعندي ... فإذا وجدت أفضل منه تركته للأفضل
هنا مربط الفرس عدم إتضاح الرؤية و الخوض في مساءل لم تتكون بعد و تنضج وترقى إلى المستوى الذي يستطيع أن يتحدث فيها بكل وضوح!ففي الغالب من يأخذ و يستقي الأفكار من غيره دون أن يفهم تلك الأفكار فهما صحيحا أو يدرسها على أسس سليمة يتشبث بتلك الأفكار ويُجادل جهلا ويُتعب من حوله.لَكِن تكفل الأيا أن تصدمه حين يتخبط في مُحيط من أمثاله وهُم رُبما يفوقونه قدرة في الجهل فينصدم من واقعه الفكري فرُبما يبحث عن حلول ،أو يستمر في مُسايرة أشباهه.
الأمر الثاني في الغالب لا يتقبلها أو يفعلها إلا شخصُ واعي و مُدرك وذا عقليه قابله إلى التطور و التحسن و هذا تكمن في الصفات المُكتسبة أو المُتأصلة في الذات،وفي الغالب ينجح أولئك في التعامل مع الناس.و ينجحون في الصمت كثيرا عند حدُ معين!
والامر الاول يعرف بانه الجدل العقيم ... والامر الثاني يعرف باسم الجدل الولود ........
التعريف و التفريق بين الفئتين ساهمت في معرفة الجدال المُفيد و مكانها من الأصلي من (الفئتين)و هذا يُعدُ توجيه و إرشاد مُبطن في كيفية التعامل مع الفئتين.
هذه هي المشكله التي أفسدت الحياة من حولنا ........ أننا لانعرف الفرق بين الجدل العقيم والجدل الولود .....
وقبل هذا كله لا نعرف قواعدنا التي أثبتت لنا صحة أفكارنا وصدق معلوماتنا ...
واصبحنا بين أمرين :
1 - رجل لا يستقبل أي معلومه اكتفاءآ بما عنده ............. !؟
2 - والآخر لا معلومات عنده ويحاول دون قواعد وأفكار صحيحه !
ومع مرور الوقت ....... يخلو المكــان ..... ويهــاجر النــاس ...... منه لان العقيم يظل عقيمآ والولود
يبحث عن مكــان آخــر .
هنا مربط الفرس عدم إتضاح الرؤية و الخوض في مساءل لم تتكون بعد و تنضج وترقى إلى المستوى الذي يستطيع أن يتحدث فيها بكل وضوح!ففي الغالب من يأخذ و يستقي الأفكار من غيره دون أن يفهم تلك الأفكار فهما صحيحا أو يدرسها على أسس سليمة يتشبث بتلك الأفكار ويُجادل جهلا ويُتعب من حوله.لَكِن تكفل الأيام أن تصدمه حين يتخبط في مُحيط من أمثاله وهُم رُبما يفوقونه قدرة في الجهل فينصدم من واقعه الفكري فرُبما يبحث عن حلول ،أو يستمر في مُسايرة أشباهه. الأمر الثاني في الغالب لا يتقبلها أو يفعلها إلا شخصُ واعي و مُدرك وذا عقليه قابله إلى التطور و التحسن و هذا يكمن في الصفات المُكتسبة أو المُتأصلة في الذات،وفي الغالب ينجح أولئك في التعامل مع الناس.و ينجحون في الصمت كثيرا عند حدُ معين!التعريف و التفريق بين الفئتين ساهمت في معرفة الجدال المُفيد و مكانها الأصلي من (الفئتين)و هذا يُعدُ توجيه و إرشاد مُبطن في كيفية التعامل مع الفئتين. يكفي بأنكِ أستطعتي تعريف الفئتين و تفريق الفئتين بين الجدل المُفيد و الجدل الغير مُفيد..طرح راقي و جميل.
لكن هل نحن فعلآ نأتي بحجج أو ان عقولنا تفرض هذا ؟؟
كل واحد مّنا يعرف نفسه هل هو مقتنع بنقاشه وأدلته
أم أنه يكابر ، وإلا ما فائدة عقولنا .
هناك أمور مسلّمة أعلم أن حُججي وبراهيني فيها راسخة كالدين الإسلامي
مقابل غيره من الأديان ، وكعقيدتنا عقيدة التوحيد مقابل غيرها من العقائد
وهناك أمور تحتمل وجهات النظر كالقضايا السياسية والفقهية الفرعية .
إذا عقولنا هي الحاكم بيننا ، ومن كان واثقا من عقله واختار أمرا من أمرين
بأدلته وبراهينه فليتمسك به ويدافع عنه .