الشــــــــاعرة (( الرزينـــة العازميـــة ))
الرزيــنـــــــــــــــه العازميه
شاعرتنا القديرة ( الرزينه ) هي أحدى نساء قبيلة هوازن القبيلة العظيمة الكريمة التي احتضنة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) والتي منها حليمة السعدية التي أرضعته ، وهي من اسرة كريمة ، يرجع نسبها في قبيلة العوازم آل عطا العامرية الهوازنية ، شاعرتنا ( الرزينه ) هي أحدى شاعرات دولة الكويت أشتهرت ب ( الرزينــــــــــه ) ، أشتهرت في العصر الحديث في الشعر النبطي طرحاً وفكراً ومفرداً ، وفي نشاطها الشعري الذي يحمل كل الإمتياز
يقول أبــــو تــمــام ،،،،،]
أرى الشعر يحيي الجود والبأس بالذي.تبقـيـه أرواح لــهُ عـطـراتُ وما المجدُ لـولا الشعـر إلا معاهـدٌ ومـا النـاس إلا أعظـمٌ نـخـراتُ
ليس شعراً إلا الذي كُلّ بيتٍ فيهِ معنى يدعو إلى الأسماعِ ويكفي الشعر فخراً قول المصطفى عليه الصلاة والسلام " وإنّ من الشعر لحكمة ، وإنّ من البيان لسحرا " وقبل أن نكتب قولا .. أو نسبر غور إحساس مطلق علينا أن نعلم بأن الكلمة أمانة وأن القول إن لم تكتمل معالم إحساسنا به تناسيناه سريعا في زحمة الحياة العابرة .. فمن هذا المنطلق تنطلق شاعرتنا ( الرزينه ) بكلمة (على الهون يافكري) في قصيدتها الموسومه التي يتجلى بها المعنى المرصع بالشجون والجروح الخفية التي تموج في نفس الشاعرة فتقول ،،،،،،،
يافكـر الرزينـه
على الهون يافكر الرزينه على هونك = نبي نبدي المشوار ونصفي النيه
أمانتك يافكري متى تطرد شجونك؟ = متى ! تستريح جروح ماهي بمنسيه!
كتبت الجزايل؟ جبت ماحولك ودونك!! = وغصت البحور بكل سرعه جنونيه
تركد..تصبر..وافتهم < لا يغرونك = وتّتبع طريق(ن) مظلم ابكل عفويه
(اسوق القدم وأتعب لجل خاطر عيونك = (وخل الحقود ايموت في ناره الحيه)
كلامن كما البلسم وبالصدق يغزونك = مثل ماغزا الطاغي ديار الكويتيه
أبنهيك ..يافكري عسى الناس يفدونك = عن دروبهم >>تجعلك بأرض (ن) خلاويه
وبوصيك يافكري على اللى يحبونك = أمانه تعاملهم بطيبه وحنيه
وأحذرك..يافكرى ترى البعض يخشونك = غموض السكوت وهيبتن فيك ماريه
ضعاف النفوس اللي يتمنون مكنونك = لكّن الحقيقه عنهم دوم مخفيه
ترى الصمت حكمه واجعل الصمت قانونك = ولاتبوح مايخفى خفوقك لو شويه
وخل الحكي والثرثره مايدانونك = تجنب عن اللي يكسبك ذنبن وسيه
يافكر الرزينه استمع لي ..((على هونك)) = لعل وعسى ترتاح نفسن شقاويه
*****
يتــــــــــــــــــــــــبع
الكاتب
عبدالله الهران