"قصيدة"
الشاعر والمؤرخ الأديب خالد الفرج فى الخبر والبيان مخطوط :-
يشارك العوازم فى نصرهم وقعة رضى
(( 17 محرم 1348هجرى ))الموافق(( 24يونيو 1929ميلادى ))
وأن أنسى للتاريخ لا أنسى موقفا = "لآل عطا" فـى صدقهـم اذ تصلبـو
بداة ٍ و أخلاق الحضـارة هذبـت = حواشيهـم فـى فعلهـا فتهذبـو
فظلوا على اخلاصهم و و لاتهـم = و ليـس لهـم الا و لاؤك مذهبـو
على قلة ٍ لكـن لهـا الله كالـيء = و مـن حولهـم أعدائهـم تتألبـو
وما العازمي عند العدى غير لقمة = تساغ و الا شربة المـاء تشربـو
هناك على الوفراء باتت جموعهم = وشادوا بيوت الحرب فيها وطنبـو
و قد أرسلوا نحو الدويش بداره = فأغـروه ان الجهـل بالعقـل يلعبـو
و ساغوا ألوف المارقين أمامهم = و ليس لهم غيـر العـوازم مأربـو
فأرضاهم القوم الميامين فى رضى= بضربة ٍ من الحق يرضى ويغضبو
"قصيدة"
لشاعر مبارك الحريص فى حادثة( رضى) :
--------------------------------------------
هيض اللعاب جمع ٍعلى العايل سطا = لا يحطون المحاجي ولا فيهـم ذليـل
ليا اعتزوا بالعود وردوا كما ورد القطا = فى سموم القيظ ورد على قيفٍ ظليل
شيخنا سبل وحنا وطينا ما وطـا = لا تهـا فينـا ولا صـار ممشانـا ثقيـل
زعزع المرحوم بالكون شايبنا "عطا" = لين بـواق القصايـر تزايـد بالجفيـل
يوم أخذنا بالصويهد شوي بلابطا = ساوقـوا قـدام ربعـي مزبنـة الدخيـل
كم صبي ٍ تالي حياته بالنحطا = من ضرايب لابتـي طـاح بالمنحنـى قتيـل
وش تبي فى حية الهيب يارعي الخطا = مايزور جموعنا فى اللقا كود الهبيل
هيه باللي تعمل البن بالهيل اخلطا = صبها للـي هـزم باللقـا جمـع القبيـل
"قصيدة"
عبدالرحمن العطاوي العتيبي
اصل العرب مهو بتوه يعرف = بالجاهليه قبل الاسلام معروف
نسب هوازن بين الامه مشرف = وامجادها بالناس طوف ورا طوف
يابن "عطا" لو اصل جدك محرف = وعند العرب توه غطا الجهل مكشوف
انتم صحيح من العرب لو تـطرف = منــزالكم يــــامرويت شلف وسيــوف
وانا تشكر اللي بالكتابه تصرف = وربط فروع الاصل بالاصل بحروف
يالعازمي لا مــــانــطيع المــخرف = حديث جـــهـــال العرب كــلــها سوف
انتم سلاله من على الجال شرف = هوازن اللي فــيــه امــان عن الخوف
خذ الخبر مفتوح ماهو مظرف = ياعــازمــي فــيــك نــــوف ورا نــــوف
انت ابن عمي واترك اللي تجرف = يابن هوازن مدها الكف بـــكــفــوف
قال شاعر آل عطا (العوازم) الجبيهة :-
وصبحنا دواوير على جـال "ملهـم" = صويطية يشكي الحفيـف حصيلهـا
صويطيـة كسابـه للطيـب والثنـا = واهـل طعـون مـا ينـادي قتيلهـا
وسرنا وسـاروا ونخنـا ونوخـوا = وذي قربة ما عـاد يربـح عميلهـا
وسرنا وسـار الله عليهـم ودبـروا = وبايمـانـا روم تلـظـى فتيلـهـا
وياكـن حـس الكافـريـات بيـنـا = رعود من الجوزا صدوق ٍ مخيلهـا
وعروق القنا مابين ربعـي وبينهـم = تشدي مواريد علـى جـال بيرهـا
وكم صويطيه ما يلحق الخرص متنها = اللـي كمـا خـط البواكيـر نيلهـا
قامت تهل الدمع فـي كـل مربـع = تهـل دمـع عقـب فرقـا حليلهـا
غـدا شوقـهـا فــي معتلجـنـا = كما ابرة في حومه المـى ارميبهـا
مهبـول يابيـاع جـبـر جــواده = ياعنـك مايلقـى مـثـان يجيلـهـا
يحدها فـي موقـف السـو ساعـه = ليـن ان زوال العـمـار يزيلـهـا
ان كان جل الذودمنهم قـد اعولـن = نسوانهـم منـا تـزايـد عويلـهـا