وقعت في خلافة الأمين فتنة بينه وبين أخيه المأمون
الذي كان واليا على خراسان ، فسالت الدماء وقتل
خلق كثير .
يقول الخريمي واصفا بغداد في هذه الفتنة :
يا بـؤس بـغدادَ دار مملكــةٍ ،،،، دارت علـى أهلهــا دوائـرهـــا
أمهلهــا الله ثــم عـاقبهــا ،،،، لمّــا أحاطــت بهــا كبـائـــرهــا
رقَّ بها الدينُ واستُخفّ بذي الــ ،،، ــفضل وعزّ الرجالَ فاجرُها
باختصار ... وماذا يُنتظر من الفتنة !!!